06-يونيو-2017

الرياضة لها واقع السحر في التغلب على الطاقة السلبية (Getty)

تعتبر الطاقة السلبية واحدة من أكبر المشكلات النفسية التي قد يصادفها الإنسان خلال حياته.

فالطاقة السلبية هي حالة من الشعور بعدم القدرة على التكيف مع المشكلات أو حلها، وفى نفس الوقت عدم القدرة على ابتكار أي حلول مستقبلية لهذه المشكلات، مما يسقط الإنسان في هوة الاكتئاب والشعور بعدم القدرة على تنفيذ المطلوب منه من مهام الحياة اليومية، وهو الخطر الرئيسي للطاقة السلبية، حيث تعمل الطاقة السلبية على تدمير كل ما هو جيد وإيجابي في حياة الإنسان.

تعتبر ممارسة الرياضة من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للتغلب على مشكلة الطاقة السلبية التي تصيب الكثير من الناس مؤخرًا

لذلك يجب الحذر منها والعمل على تقليلها والتعامل معها بشكل إيجابي وسريع.

وفى هذا الموضوع سنتعلم سويًا العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتفريغ الطاقة السلبية والحد منها والتغلب عليها.

كيفية تفريغ الطاقة السلبية بطرق سهلة:

1. ممارسة الرياضة
تعتبر ممارسة الرياضة من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها للتغلب على مشكلة الطاقة السلبية التي تصيب الكثير من الناس مؤخرًا.

فالرياضة لها واقع السحر في القدرة على التغلب على الطاقة السلبية واخراجها إلى غير رجعة من الجسد والعقل والروح.

ولا يشترط أن يتم ممارسة رياضة معينة أو بطريقة معينة، فقط يجب الاستمرار في ممارسة الرياضة بشكل مستمر ودائم للوصول لنتائج قوية.

2. الابتكار والإبداع
تنمية الجانب الابتكاري والإبداعي لدى الإنسان يعتبر من أهم العوامل التي يجب الاهتمام بها فيما يتعلق بالتغلب على الطاقة السلبية.

اقرأ/ي أيضًا: ما هي علامات الحب؟

فالابتكار والإبداع من أهم الأساليب التي يجب على الإنسان الذي يعاني من الطاقة السلبية أن يهتم بها للتغلب على هذه الطاقة السلبية.

ولا تفيد تنمية الابتكار والإبداع لتفريغ الطاقة السلبية فحسب، بل لمنع تكوين الطاقة السلبية من الأساس بالنسبة لهؤلاء الذين يخشون من الإصابة بالطاقة السلبية.

3. ممارسة التأمل
يعتبر التأمل من أهم العوامل التي تساعد على تفريغ الطاقة السلبية، ومنع تكون طاقة سلبية جديدة، كما تقاوم ممارسة التأمل تكوين الطاقة السلبية بالأساس بالنسبة لهؤلاء الذين يخشون أن تدمر حياتهم الطاقة السلبية وتداعياتها.

4. الممارسات الدينية والعبادات
تعتبر مرحلة السجود في الصلاة في الدين الإسلامي مثلًا، من أهم المراحل في العلاقة بين الإنسان وربه، والتي يكون فيها العبد أقرب ما يكون لله عز وجل، وتعمل لحظة السجود على تفريغ كل المشاعر السلبية والطاقة الغير إيجابية في جسد الإنسان.

فلحظة السجود يمكن اعتبارها لحظة تواصل بين العبد والله بشكل مباشر، وتتدخل الطاقة الإلهية هنا ليشعر الإنسان بالراحة النفسية والقدرة على استكمال حياته بشكل مناسب.

تقاوم ممارسة التأمل تكوين الطاقة السلبية بالأساس بالنسبة لهؤلاء الذين يخشون أن تدمر حياتهم الطاقة السلبية وتداعياتها

لغير المسلمين كذلك طقوسهم العبادية، والتي تعمل على تفريغ الطاقة السلبية وإيجاد السلام الداخلي والتناغم مع المحيط البشري والطبيعة والنفس.

ولا ينبغي قصر ممارسة التأمل على دروس اليوجا والتأمل المتخصصة فحسب، بل يمكن للإنسان أن يمارس التأمل بشكل منفصل وحده، دون الاستعانة بخبراء.

لكن يجب التأكيد هنا على أن ممارسة التأمل على أيدي المتخصصين سيجلب المزيد من المنافع، ومن الممكن أن يزيد من سرعة تفريغ الطاقة السلبية، لكنه ليس السبيل الوحيد للتغلب على الطاقة السلبية، فهو أمر يمكن أن يقوم به الإنسان وحده دون مساعدة خارجية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

علاج الملل والفراغ بأفكار بسيطة

الألوان وتأثيرها على النفس