14-أغسطس-2017

كريستيانو رونالدو يرفع قميصه بوجه جماهير برشلونة بعد تسجيله الهدف الثاني (سترينغر / Getty)

هي ليلة لم يشهدها ملعب الكامب نو منذ سنوات. في الحقيقة نحتاج العودة إلى آخر مرة خسر فيها برشلونة بالثلاثة على أرضه في الكلاسيكو، أي العودة إلى سنة 2013-2012 في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا حين فاز الريال بنتيجة (3-1).

لم يخسر برشلونة بثلاثة أهداف في الكامب نو في الكلاسيكو منذ موسم 2012-2013

في ذهاب كأس السوبر لم ترتقِ المواجهة إلى المستوى المطلوب في الشوط الأول، ولولا بضع لمسات ايسكو لكانت المواجهة أقل من مباراة بين فريقين يتوسطان الترتيب في الليغا. وبدا ريال مدريد وكأنه يريد أن يسيّر المباراة فيما ظهر برشلونة بوجه شاحب يفتقر إلى القوة في وسط الملعب.

اقرأ/ي أيضاً: نيمار... الخيانة المشروعة!

كان ينقص المباراة هدف، وهو ما أتى بالخطأ عن طريق جيرارد بيكيه في مرماه لينطلق مسلسل الأهداف الأربعة.

ضعف أداء انييستا في وسط الملعب والقدرات المحدودة لديولوفيو حولتا الجهة التي كان يشغلها نيمار إلى عقم كبير، فكان دخول دينيس سواريز الذي منح بعض الحيوية للهجوم الكتلوني ليسجل ميسي هدف التعادل عن طريق ركلة جزاء غير صحيحة.

رونالدو سجل هدفاً ثم طرد خلال 5 دقائق بعد تلقيه بطاقتين صفراوين

سلاح زيدان كان احتياطياً من الواضح أن كريستيانو لم يستعد لياقته الكاملة بعد ليلعب 90 دقيقة، لكنه كالعادة كان مؤثراً بدرجة كبيرة. فمع استمرار زيدان بالأداء الحذر كان العمل على خطف هدف من مرتدة سريعة دائمًا، وعند وصول الكرة إلى كريستيانو تلاعب ببيكيه ووضعها في الزاوية البعيدة لمرمى شتيغن.

اقرأ/ي أيضاً: أوركسترا ريال مدريد تتفوّق على نشاز مورينيو

لم تمر دقائق حتى طرد كريستيانو بعد تلقيه إنذارًا ثانيًا لتمثيله الوقوع في منطقة الجزاء (الإنذار الأول لخلعه القميص أثناء الاحتفال بالهدف)، وعلى الرغم من أن الريال كان بعشرة لاعبين تكرر السيناريو ذاته، الكرة مع أسينسو أمام بيكيه، وهدف رونالدو يدور في عقل شتيغن، فتوجه الحارس الألماني خطوة إضافية إلى اليسار حيث كان اتجاه تسديدة كريستيانو، لكن أسينسو قرر وضعها على اليمين، وكأن كريستيانو سجل مرتين للريال وفي الثانية لم يكن في الملعب.

 

اقرأ/ي أيضاً: 

5 أسباب تجعل أرسنال منافساً جدياً على لقب الدوري الإنجليزي

صفقة نيمار.. بث الروح في الكرة الفرنسية