01-ديسمبر-2016

انييستا بين مودريتش وإيسكو في كلاسيكو الموسم الماضي (مانويل بلوندو/Getty)

إثبات الذات هو العنوان الأبرز لكلاسيكو الأرض في ذهاب الليغا. زيدان يريد إثبات أن النتائج التي يحققها مع الملكي ليست مجرد صدفة، كريستيانو رونالدو يريد تأكيد أحقيته بالكرة الذهبية لسنة 2016 من بوابة الكامب نو. في الجانب الآخر، يريد برشلونة العودة إلى الصراع على اللقب ولن يجد أفضل من الكلاسيكو.

ثلاث نقاط رئيسية قد تمنح برشلونة التفوق على الملكي في الكلاسيكو: عودة انييستا، الأرض والجمهور والحافز

نقاط قوة وضعف برشلونة

ثلاث نقاط رئيسية قد تمنح برشلونة التفوق على الملكي في الكلاسيكو: عودة انييستا، الأرض والجمهور والحافز.

تشكل عودة انييستا إلى الكلاسيكو دافعًا كبيرًا لتركيبة برشلونة وأسلوب لعب الفريق، فهو الوحيد القادر على ربط وسط الملعب بالهجوم بأفضل طريقة ممكنة والقيام بالمراوغات التي تفتح الطريق أمام نيمار وميسي وسواريز، لاستلام الكرة بمواجهة لاعب واحد.

اقرأ/ي أيضًا: 5 لاعبين من برشلونة متهمين بالتهرب الضريبي

أما العامل الثاني فهو الأرض والجمهور وقوة الكامب نو وصراع كتالونيا-مدريد، والذي يكون له دور رئيسي في هذه المواجهة. أما العامل الثالث فهو رغبة لاعبي برشلونة بالعودة إلى تقديم مستوى مميز، فالفريق لديه الحافز الأكبر للعودة إلى الصراع على اللقب بعد سلسلة النتائج السيئة.

تكمن نقطة ضعف برشلونة في التعامل مع الضغط العالي للخصم، خاصة في تحضير الكرة من الخلف. وفي حال قيام ريال مدريد بالضغط العالي حتى أعلى نقطة من الملعب، سيربك دفاعات الفريق الكتالوني كما حدث أمام ريال سوسيداد وسيلتا فيغو ومانشستر سيتي.

نجاح أسلوب الهجمات المرتدة سابقًا مع الفريق الملكي بمواجهة أتلتيكو مدريد قد يكرره زيدان أمام برشلونة باللعب بتشكيلة 4-5-1

نقاط قوة وضعف ريال مدريد

تعد عودة كريستيانو رونالدو إلى تسجيل الأهداف نقطة قوة أساسية للفريق الملكي، فبعد ثلاثيته أمام أتلتيكو مدريد وثنائيته في مرمى خيخون، ثبت رونالدو نفسه في صدارة هدافي الليغا ولن يجد أفضل من الكامب نو ليعلن عن نفسه اللاعب الأفضل هذا الموسم. أما نقطة القوة الثانية التي يملكها ريال مدريد فهو أنه غير مطالب بالفوز وهو ما سيجعله يلعب بأريحية أكبر بسبب فارق النقاط الست بالترتيب عن برشلونة. والنقطة الثالثة هي نجاح أسلوب الهجمات المرتدة سابقًا مع الفريق الملكي بمواجهة أتلتيكو مدريد وقد يكرره زيدان أمام برشلونة باللعب بتشكيلة 4-5-1.

اقرأ/ي أيضًا: 9 أرقام قياسية عصية على كريستيانو رونالدو

تكمن نقطة ضعف ريال مدريد في نقطتين: الأولى ضعف دفاعه أمام الضغط وفي بعض الأحيان بالتمركز وهو ما يكلف الفريق أهدافًا سهلة، أما الثاني فهو غياب غاريث بيل، والذي يمنح الفريق خطورة أكبر وسرعة أكبر من الجهة اليسرى.

ليس من السهل توقّع نتيجة كلاسيكو الأرض، فالعالم سينقسم بالتأكيد كعادته بين كتالونيا ومدريد ويترقب المواجهة الكبرى بين أفضل لاعبين في العالم، سينتظر العالم ميسي ورونالدو لصنع الفرجة وليس زيدان وإنريكي، وسنكون أمام مباراة اللاعبين وليس المدربين.

اقرأ/ي أيضًا:

سواريز يحقق حلم طفل فلسطيني أصيب بقصف غزة

فيديو: ميسي سجل أعظم ركلة حرة.. وصدم الإعلام