16-يناير-2018

قد يكشف كتاب بريجيت ماكرون الجديد أسرارًا عن علاقتها بالرئيس الفرنسي(Getty)

كشف كتاب السيرة الذاتية الجديد لبريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي الحالي، و"السيدة الأولى" في فرنسا كما يُطلق عليها، أن محاولة الرئيس الفرنسي المبكرة في الكتابة الأدبية كانت مستوحاة من علاقته العاطفية مع معلمته، والتي أصبحت فيما بعد زوجته الحالية. تفاصيل أكثر في مقال الغارديان، الذي نترجمه لكم في هذه الأسطر.


جاء في كتاب السيرة الذاتية الجديد لسيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون، أن زوجها كتب "رواية ساخنة" مستوحاة من علاقتهما العاطفية المبكرة، وذلك عندما كان لا يزال مراهقًا، وكانت هي مدرسته في مادة الدراما.

جاء في كتاب السيرة الذاتية الجديد لبريجيت ماكرون، أن زوجها كتب رواية إيروتيكية مستوحاة من علاقتهما العاطفية المبكرة، في مراهقته

سُحر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي بلغ عامه الأربعين الشهر الماضي، ببريجيت خلال بروفات الإعداد لإحدى المسرحيات المدرسية في مدرسة بروفيدانس الثانوية بمدينة أميان، وتحدى معارضة والديه لمتابعة علاقته العاطفية بامرأة تكبره بـ24 عامًا.

من المنتظر نشر كتاب بريجيت ماكرون، "المرأة المتحررة" (The Liberated Woman) الأسبوع القادم. وقد نُقل عن إحدى جارات ماكرون في بلدة منشأه، أنها كتبت ما يصل إلى 300 صفحة من هذا الكتاب.

اقرأ/ي أيضًا: ماكرون وأردوغان.. التجارب السياسية الجديدة

ونُقل أيضًا عن تلك الجارة التي لم يُكشف عن اسمها من خلال مقتطفات نُشرت في مجلة كلوزر قولها "لقد كانت رواية جريئة، بذيئة بعض الشيء. ولم تكن الأسماء حقيقية بطبيعة الحال، لكنني أظن أنه كان في حاجة للتعبير عما يشعر به في ذلك الوقت". في المقابل، رفضت المتحدثة الرسمية لمكتب ماكرون التعليق على الأمر.

قالت الكاتبة، من خلال هذه المقتطفات، إنها لم تحتفظ بنسخة من الرواية، ربما بقصد عدم التعرض بالإحراج للرئيس الذي تعهد بـ"تطهير السياسة الفرنسية"، وقال إنه يريد "استعادة وقار مؤسسة الرئاسة". إلا أن ماكرون لم يكن السياسي الفرنسي الوحيد الذي حاول كتابة روايات إيروتيكية.

من المنتظر نشر كتاب بريجيت ماكرون، "المرأة المتحررة"، الأسبوع القادم وقد نُقلت بعض تفاصيله عن إحدى جارات ماكرون في بلدة منشأه

ففي عام 2011، شارك إدوارد فيليب، رئيس وزراء فرنسا آنذاك، في كتابة قصة فيلم دان لومبر "في الظلال"، وهو فيلم سياسي مثير، يحتوي على كثير من المواقف الجنسية. كما كتب وزير المالية، برونو لو مير، أيضًا رواية بعنوان "لو مينيستر" (الوزير)، والتي تتضمن مشاهد جنسية بين الوزير وزوجته في مدينة البندقية.

إن طموحات ماكرون الأدبية كشاب في مقتبل عمره معروفة للجميع، فقد كتب ما لا يقل عن عملين أدبيين غير منشورين، قبل أن يؤلف كتابه الذي يحمل عنوان "الثورة" خلال حملته الانتخابية. وقد صرح ماكرون لمجلة "لو بوينت" الأسبوعية العام الماضي أنه لا يسعى لنشر أعماله الأولى، وأنه "لا يشعر بالرضا عن هذه الأعمال".

اقرأ/ي أيضًا: اللوفر أبوظبي ليس مجرد متحف.. عن القوة الناعمة الفرنسية في عهد ماكرون

وفي مقالة أخرى في نفس المجلة، أجاب ماكرون على سؤال الكاتب الفرنسي فيليب بيسون، فيما إن كان يشعر بالأسف لعدم تمكنه من أن يصبح كاتبًا، قائلًا: "لم تنته حياتي بعد".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماكرون الظاهرة.. وأفول الأحزاب التقليدية

فوز ماكرون.. من وجهة نظر عربية