05-ديسمبر-2020

ساهم فينيسيوس جونيور بهدف الانتصار الوحيد (Getty)

حقّق ريال مدريد فوزًا هامًا للغاية على مضيفه إشبيلية، في قمّة المرحلة الـ12 من الدوري الإسباني، ويدين الميرينغي بهذا الانتصار إلى حارس إشبيلية المغربي ياسين بونو الذي سجّل في مرماه بالخطأ هدف اللقاء الوحيد.

توجّهت أنظار عشاق الكرة الإسبانية إلى قمة المرحلة ال12 من الليغا، حيث استقبل إشبيليه خامس الترتيب وبطل الدوري الأوروبي، على ملعبه رامون سانشيز، ريال مدريد حامل اللقب وصاحب المركز الرابع عند بداية الجولة.

وشكّلت المباراة محطّة خاصة لمدرب إشبيليه جوليان لوبيتيجي، الذي درّب ريال مدريد قبل سنتين، وأقاله الفريق بعد فترة قصيرة بسبب سوء النتائج. ويعيش المدرب الأسباني فترة جيدة مع إشبيليه مؤخراَ، حيث نجح في الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري، كما ضمن تأهله إلى ثمن نهائي دوري الأبطال. فيما واجه زين الدين زيدان ضغطًا رهيبًا قبل المباراة، حيث فشل الفريق في الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري، كما خسر الفريق على أرضه أمام شاختار في دوري الأبطال، الأمر الذي وضعه أمام خطر الخروج من المسابقة قبل الجولة الأخيرة. وقد ذكرت أكثر من صحيفة إسبانية أن إقالة زيدان ليست مستبعدة، وأن مباراة إشبيليه قد تكون فرصته الأخيرة.

دخل زين الدين زيدان المباراة كالعادة بتشكيلة 4-3-3، وقد استعاد الفريق مهاجمه كريم بنزيما الذي غاب عن المباراتين الأخيرين في الدوري. كذلك شارك البرازيليين  فينيسوس جونيور ورودريغو كأساسين للمرة الأولى منذ فترة طويلة، على حساب ايدين هازارد الذي تعرّض للإصابة في مباراة الفريق الأخيرة في الدوري ضد ألافيس، وماركو أسينسيو صاحب الأداء المخيب هذا الموسم. فيما استمرّ غياب سيرجيو راموس قائد الفريق بسبب الإصابة، إضافة إلى كارفاخال وفالفيردي.

اقرأ/ي أيضًا: الدوري الإسباني: خسارة جديدة لريال مدريد وأتلتيكو يتفوّق على فالنسيا

بدوره بدأ جوليان لوبيتيجي المباراة بطريقة 4-3-3 هو الآخر، فزجّ بكلّ من لوك يونغ، منير الحدادي ولوكاس كامبوس في خط المقدّمة، واتّسم الشوط الأول بالحذر والتحفّظ من الفريقين، وبدا أن كليهما يحاول تجنّب تلقّي أهداف أكثر من رغبته في تسجيلها. وكاد فينيسوس جونيور أن يفتتح التسجيل مبكّرًا، لكن تسديدته لم تصب المرمى. وبالرغم من الفرص النادرة في هذا الشوط، إلا أن ريال مدريد صنع عدًدا أكبر منها، أبرزها كان في الدقيقة 37،عندما سدّد بنزيما كرة جميلة، لكن الحارس ياسين بونو تصدّى لها ببراعة. في المقابل فإنّ إشبيليه، وبالرغم من تفوّقه في الإستحواذ بنسبة 57 ٪، إلّا أنه فشل في تسديد أية كرة على مرمى كورتوا طوال هذا الشوط.

دخل إشبيليه الشوط الثاني مهاجمًا، ونجح في السيطرة على الكرة، وكاد مهاجمه الهولندي لوك دي يونغ أن يسجّل هدف التقدم بكرة مقصية رائعة، لكن تيبو كورتوا تصدّى لها. وبعكس سير اللعب خلال مطلع الشوط، بنى ريال مدريد هجمته الأولى في هذا الشوط، فحوّل ميندي كرة عرضية تابعها فينيسوس جونيور داخل المرمى ليعطي فريقه التقدّم في الدقيقة 56، وبعد الإعادة تم احتساب الهدف لحارس إشبيلية ياسين بويو في مرمى فريقه.

في الدقيقة 63، أجرى لوبيتيجي ثلاث تبديلات دفعة واحدة، بعدما كان أخرج منير الحدادي بين الشوطين بسبب الإصابة. فأشرك سوسو، غوديليج ويوسف النصيري، بدلًا من لوك دي يونغ، إيفان راكيتيتش وجوان جوردان، فيما أشرك زيدان أسينسيو بدلًا من رودريغو الحاضر الغائب.

وكاد إشبيليه أن يسجّل التعادل في الدقيقة 75، بعد كرة ثابتة سدّدها نيامنيا غولدج، لكنها مرّت قريبة من المرمى. ونجح ريال مدريد في تمرير الوقت الدقائق الأخيرة، من خلال إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى المباراة، فلم تشهد هذه الدقائق أحداثًا هامة، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الملكي بهدف نظيف، هدف سيعطي جرعة أوكسيجين لزيدان قبل مباراته الحاسمة ضد بروسيا مونشنغلادبخ، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فالنسيا يهزم ريال مدريد برباعية في قمة المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني

الدوري الإسباني.. برشلونة يعود لسكة الإنتصارات ويهزم بيتيس بخماسية