27-فبراير-2023
باريس سان جيرمان

"Getty" ميسي ومبابي يقودان باريس للفوز في الكلاسيكو الفرنسي

تمكن باريس سان جيرمان من الإطاحة بمضيفه مارسيليا بثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع بينهما على أرضية الفيلدروم في إطار الجولة الخامسة والعشرين من الليغ 1، ورفع السان جيرمان بذلك الفارق في الصدارة مع غريمه مارسيليا لثمان نقاط.

باريس سان جيرمان

على ملعب الفيلدروم وفي ختام مباريات الجولة الخامسة والعشرين من الليغ 1 عاد هذه المرة كلاسيكو فرنسا في عدده ال103، وفق معطيات مختلفة وبعناوين متباينة، فالفريق الجنوبي مارسيليا وبالعلامة الكاملة في أربعٍ من الخمس مباريات الأخيرة، طمح لمواصلة السير على الدرب نفسه، والنسج على المنوال ذاته الذي انتهجه قبل أسبوعين، عندما أطاح بالباريسي من ربع نهائي الكأس، تعاضد التألق بين الكأس والبطولة لمارسيليا بالآونة الأخيرة، تصاعدت معه أحلام الجماهير قدر السماء، والتي أملت أن تكون مقدرة المدرّب تيودور وأشباله كافية لتحويل أحلامهم لواقع.

باريس سان جيرمان

هزيمة باريس الأخيرة على أرضية الفيلدروم في مسابقة الكأس، مثلت إنذار شديد اللهجة لغالتييه ونجومه، خاصة أنها تزامنت مع خسارتين واحدة بالليغ1 وأخرى بدوري الأبطال أمام بايرن ميونخ، وساهمت في مزيد تعكر الأجواء، لذلك عاود الباريسي زيارته الثانية في ظرف وجيز لأرضية الفيلدروم، بغية إصلاح ما أفسدته الزيارة الفارطة، وذلك بفوز برفع الفارق مع مارسيليا لثمان نقاط، ويعيد بعض الهدوء للبيت الباريسي.

باريس سان جيرمان

وسط لوحة فنية رسمتها جماهير مارسيليا غلفت جل مدرجات الفيلدروم، أطلق الحكم كليمان تيربان صافرة البداية، الدوافع الهجومية التي فرضتها ضرورة الفوز بالنسبة للجنوبيين، ظهرت منذ انطلاق الصافرة للحكم، فلم يحتاجوا سوى دقائق قليلة لإثبات تلك الرغبة، لكن نونو مينديز حرم مواطنه نونو تافاريس من هدف محقق، نجما الخط الأمامي للباريسي ميسي ومبابي، لم يطيلا الانتظار قبل بداية عروضهم الخاصة، فبكرة مقطوعة من نصف الملعب استطاع ميسي أن يحولها لانفراد زميله مبابي بالمرمى، ليسجل أول الأهداف لفريقه.

باريس سان جيرمان

هدية ميسي كان حملها ثقيلاً على كاهل مبابي، فاعتبرها بمثابة الدين السريع، بذلك وبعد أربع دقائق فقط من الهدف الأول استطاع أن يدفع دينه ويضع البرغوث الأرجنتيني على عتبات شباك لوباز، ليضاعف أهدف فريقه العاصمي بالهدف الثاني، الهدايا تواصلت بين مبابي وميسي بالنصف الثاني من المواجهة، فبالدقيقة 53، وبكرة ساقطة خلف دفاعات مارسيليا، مكن ميسي زميله مبابي من تخليد اسمه في تاريخ نادي العاصمة، بتسجيل الهدف الثالث في المباراة، والـ200 في مسيرته مع النادي، ليصبح بذلك الهداف التاريخي للنادي مناصفة مع كافاني.