11-أبريل-2021

رأسية من كافاني قلبت تأخّر اليونايتد إلى فوز (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حسم مانشستر يونايتد قمّة المرحلة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز لصالحه، بفوزه على مضيفه توتنهام هوتسبير 3-1، ليثأر الشياطين الحمر من هزيمة الذهاب، ويكبدون جوزيه مورينيو هزيمته الأولى على أرضه في تاريخه أمامهم، كذلك استعاد ويستهام يونايتد المركز الرابع، بعدما انتصر على ليستر الثالث 3-2، فاشتعل الصراع على المركزين الثالث والرابع المؤهّلين إلى دوري أبطال أوروبا.

بعد تعثّر مانشستر سيتي في أمسية السبت بالهزيمة أمام ليدز يونايتد، وجد مانشستر يونايتد بصيصًا من الأمل للمنافسة على اللقب، فوزه في المباراتين الزائدتين عن جاره سيقلّص الفارق بينهما إلى 8 نقاط فقط، قبل ستّ جولات من الختام، لكنّ الأهم بالنسبة للشياطين الحمر بشكل مبدئي هو الحفاظ على المركز الثاني على أقل تقدير، والفوز على توتنهام سيضمن ذلك بشكل كبير، لأن الفارق مع ليستر الثالث سيتّسع إلى سبع نقاط.

فريق توتنهام كبّد اليونايتد هزيمة تاريخية في لقاء الذهاب، ألحق به الخسارة في عقر داره بستّة أهداف لواحد، وهي مناسبة مثاليّة لكتيبة سولشاير من أجل ردّ الاعتبار، سيما وأنّها لم تُهزم خارج الديار هذا الموسم، عليها أن تنتصر على فريق يدرّبه مورينيو، هذا البرتغالي الذي لم يسبق له أن هُزم أمام اليونايتد في ميدانه مع كلّ الفرق التي درّبها، ثمّة أرقام ستُكسر في هذا اللقاء، ولن يُنجيها من ذلك سوى نهاية المباراة بالتعادل، وهو أمر مستبعد نظرًا لحاجة الطرفين الماسّة للفوز، فتوتنهام لو حقّق الفوز سيكون قريبًا من المركز الرابع المؤهّل لدوري الأبطال، سيحتلّ المركز السادس بفارق ثلاث نقاط فقط عن الرابع.

اقرأ/ي أيضًا: جنون البريميرليغ.. ليفربول يُذلُّ بسباعيّة واليونايتد يُهان بسداسيّة

بدأت المباراة قويّة من الجانبين، اليونايتد حاول أن يتقدّم أوّلًا بتسديدة من راشفورد حرفها الدفاع إلى ركنيّة، فيما أغلق توتنهام بإحكام مناطقه الخلفيّة، إلى أن نجح كافاني في كسر مصيدة التسلّل مسجّلًا هدف التقدّم في الدقيقة 37، لكنّ الحكم أبطل هذا الهدف بعد عودته لتقنيّة الفيديو، حيث تمّ الإلغاء بداعي احتكاك سكوت مكتوميناي مع الكوري سون، الأخير قلب الأمور لصالح فريقه بعد ذلك بثلاث دقائق فقط، حينما استفاد من تمرية لوكاس مورا التي وضعته أمام المرمى، وأودع الكرة بسهولة في شباك الحارس هندرسون.

زاد مانشستر يونايتد من كثافة ضغطه في الشوط الثاني، أراد أن يسجّل هدفًا مبكّرًا، لكنّ الحارس الفرنسي حال دون ذلك، فتصدّى لوريس لتسديدتي بيساكا ومكتوميناي، قبل أن يفعل ذلك أمام كرة كافاني، والتي ارتدّت للبرازيلي فريد فأكملها في الشباك، اليونايتد يسجّل هدف التعديل في الدقيقة 57، وأمامه كثير من الوقت للتقدّم.

لكنّ الضربة الأولى بعد الهدف كانت بأقدام لاعبي توتنهام، الكوري سون كاد أن يضيف الهدف الثاني لفريقه لولا تألّق الحارس هندرسون، ردّ عليه برونو فيرنانديز بتسديدة قويّة من خارج منطقة الجزاء تألّق لوريس في إبعادها، وأتى الدور على بول بوغبا الذي كان نجمًا رئيسيًا في مسلسل إهدار الفرص، فحوّل الكرة بالعقب تجاه المرمى، لكنّ الدفاع شتّتها باللحظة الأخيرة، ثمّ ظهر هاري كين بتسديدة خطرة أنقذها حارس اليونايتد مرّة أخرى.

أراد سولشاير أن يزيد فاعليّة فريقه الهجوميّة، فأشرك غرينوود بدلًا من ماركوس راشفورد، الإنجليزي الشاب أحدث تغييرًا نوعيًا فور دخوله أرض الملعب، فسدّد كرة من بعيد ردّها القائم، ثمّ أرسل كرة مرفوعة لكافاني الذي أكملها برأسه في الشباك، فقلب اليونايتد تأخّره إلى تقدّم، وفي الوقت بدل الضائع أضاف غرينوود هدف تأكيد الفوز، بتسديدة قويّة سكنت شباك أصحاب الأرض، والذين تلقّى مدرّبهم خسارته الأولى في مسيرته أمام اليونايتد عندما يكون هو المستضيف.

من جهة أخرى، تفوّق ويستهام يونايتد على ضيفه ليستر سيتي بثلاثة أهداف لاثنين، أصحاب الأرض تفوّقوا بثلاثة أهداف دون رد حتّى الدقيقة 48، لكنّ ليستر عاد متأخرّا وسجّل هدفين، ثانيهما أتى في الوقت بدل الضائع، بذلك استعاد ويستهام مركزه الرابع، وتقلّص الفارق بينه وبين ليستر الثالث عند نقطة واحدة، ليشتعل الصراع بين أربعة أندية على المركزين الثالث والرابع، فالفارق بين الثالث والسادس هو أربع نقاط فقط، والأندية هي ليفربول وتشيلسي إضافة إلى ويستهام وليستر سيتي.

اقرأ/ي أيضًا:

ليفربول يكسر نحس الأنفيلد في البريميرليغ .. وهزيمة صادمة لمانشستر سيتي

مانشستر ترتدي ثوبها الأحمر المفضّل.. اليونايتد يوقف قطار السيتي عند المحطّة 21