20-أكتوبر-2018

تعد استضافة قطر لاجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي نجاحًا دبلوماسيًا (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

أعلنت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، أنها ستعقد دورتها المقبلة في دولة قطر، خلال الأيام الأولى من شهر نيسان/ إبريل 2019.

شدد رئيس مجلس الشورى القطري على أن "ثقة البرلمانيين الدوليين في استضافة قطر لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي تؤكد المكانة البارزة التي تحتلها دولة قطر على الصعيدين المحلي والدولي"

وحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فقد رحب رئيس مجلس الشورى القطري، أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للدولة الـ39، بالمشاركين في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الـ140 والاجتماعات المصاحبة له في قطر.

وأضافت الوكالة أنه رحب "برؤساء ووفود برلمانات العالم في اجتماعهم المقبل، داعيًا إياهم جميعًا إلى المشاركة فيه والاطلاع على التطورات والإنجازات الكبيرة التي تشهدها دولة قطر".

وأكد على استعداد الدوحة التام وثقتها بنجاح المؤتمر المقبل، و"أننا سنقوم بالتعاون مع رئيسة الاتحاد وأمينه العام بالإعداد الجيد للمؤتمر في دورته المقبلة واجتماعاته وتوفير كافة المتطلبات، كما سنقوم من يوم غد ببدء الاجتماعات مع الرئاسة والأمانة العامة لهذا الهدف".

اقرأ/ي أيضًا: الإمارات مدانة في لاهاي.. العدالة الدولية تأخذ مجراها بحق حصار قطر

وحسب الوكالة القطرية، فقد "أعرب رئيس مجلس الشورى عن سعادته لثقة الاتحاد البرلماني الدولي باختيار دولة قطر لعقد اجتماعه الـ 140 في نيسان/إبريل من العام القادم في الدوحة. ووضح في تصريح لوكالة الأنباء القطرية أن استضافة قطر لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي والتي ستجمع برلمانات أكثر من 180 دولة ستكون دورة استثنائية وناجحة، "نظرًا لما تتمتع به دولة قطر من خبرة واسعة وتجربة كبيرة في استضافة مختلف المؤتمرات والاجتماعات الإقليمية والدولية."

وشدد آل محمود على أن "ثقة البرلمانيين الدوليين في استضافة قطر لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي تؤكد المكانة البارزة التي تحتلها دولة قطر على الصعيدين المحلي والدولي، حيث كانت وما زالت داعمًا أساسياً ومساندًا لكل ما من شأنه تحقيق السلام والأمن الدوليين في المنطقة والعالم".

والاتحاد البرلماني الدولي، هو منظمة دولية أنشئت في عام 1889 لتجمع المؤسسات البرلمانية في الدول ذات السيادة، وتجتمع الجمعية العامة للبرلمان، مرتين كل سنة. وتعد هذه الخطوة، واحدة من الخطوات التي عززت فيها الدوحة نجاحها الدبلوماسي، في ظل الحصار الذي تفرضه دول عربية مجاورة، هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على البلاد جوًا وبرًا وبحرًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الوزير "المقاتل" محمد بن عبد الرحمن.. من جولة الدفاع إلى تعرية دول الحصار

سنة على حصار قطر.. السعودية تختبئ وراء البلطجة والتشويش