24-أبريل-2018

لم يفلح يوهان كرويف وزملاؤه الذين أهدوا العالم كرة القدم الشاملة في تخطّي أصحاب الأرض بالمباراة النهائيّة (Getty)

تميّزت النسخة العاشرة من كأس العالم والتي أقيمت في ألمانيا الغربية عام 1974 بالعديد من الأحداث الهامة في تاريخ البطولة والرياضة بشكل عام، فشهدت نهاية حقبة هيمنت بها البرازيل على كرة القدم، وولادة منظومات كروية بالغة الروعة كالفريق الهولندي الذي فشل بتحقيق كأس العالم، لصالح فريق أعلن نفسه وريثاً شرعيّاً للبرازيل على سيادة هذه اللعبة، وكان بهذه البطولة العديد من المفارقات الرياضية والأحداث التاريخية المفصلية، كذلك لم تخلُ من المجريات التي غلبها طابع الطرافة، إليكم أبرز 20 معلومة غريبة عن كأس العالم 1974.

1- تم تقديم كأس جديدة في هذه النسخة بعد كأس جول ريميه التي احتفظت بها البرازيل، إذ تقدّم أكثر من 53 فنّاناً ونحّاتاً من 7 دول بتصاميم للكأس الجديدة، ووقع اختيار الفيفا على إحداها التي كانت من تصميم الإيطالي سيلفيو غازانيغا.

2- كان من أبرز مفاجآت التصفيات خروج منتخب إنجلترا وإسبانيا والاتحاد السوفييتي وصيف بطل أمم أوروبا، حيث رفض الأخير خوض مباراة الإياب في تشيلي لأسباب سياسية.

3- نجحت أستراليا وهايتي وزائير في الوصول للعرس العالمي لأول مرة.

4- كانت زائير أول فريق أفريقي لا يطل على البحر المتوسط يصل إلى نهائيات كأس العالم، و اصطحبت بعثة المنتخب ساحراً وفريق إطعام متخصص بإحضار وجبات تعتمد على لحم القرود.

5- بات منتخب زائير أضحوكة لبقيّة الفرق بسبب جهل لاعبيه بقوانين كرة القدم أمام فريق البرازيل،  ومحاولتهم سرقة السيارة التي أقلّتهم وأخذها إلى بلادهم، ناهيك عن خسارتهم في كل مبارياتهم بالدور الأول، فدخل الفريق البطولة باسم الفهود السوداء، وخرج منها بلقب القطط السوداء.

6- سقط لاعب هايتي آرنست جان جوزيف في اختبار المنشطات، فكان أول لاعب في تاريخ المونديال يُحرم من المشاركة  لهذا السبب.

اصطحبت زائير معها للمونديال ساحراً وفريق إطعام متخصص بطهي لحم القرود

7- أول بطاقة حمراء في تاريخ المونديال كانت من نصيب مدافع تشيلي كارلوس كازيلي أمام ألمانيا الغربية، وأشهرها بوجهه الحكم التركي دوغان باباجان.

8- كان الجديد في هذه البطولة نظامها الفنّي، حيث تم تقسيم الفرق الـ16 إلى 4 مجموعات يتأهل من كل واحدة منها فريقان إلى دور المجموعتين الذي يضم 8 فرق، ويتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى المباراة النهائية، ويلعب أصحاب المركز الثاني في المجموعتين مباراة لتحديد صاحب المركز الثالث، وهذا يعني إلغاء الدور نصف النهائي في البطولة.

9- شهدت البطولة لقاء ألمانيا الغربية وجارتها ألمانيا الشرقية لأول مرّة في تاريخ الفريقين، وانتهت بتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل عندما فازت ألمانيا الشرقية على مستضيف البطولة 1-0.

10-  أخفقت البرازيل بالتسجيل خلال مباراتين متتاليتين للمرّة الأولى بتاريخ مشاركاتها في المونديال، وكان ذلك أمام يوغوسلافيا واسكتلندا عندما تعادلت مع الفريقين دون أهداف.

11- باتت اسكتلندا أول فريق في تاريخ المونديال يخرج من الدور الأول دون هزيمة، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في هذه النسخة.

القائد الألماني فرانز بيكنباور يرفع الكأس الغالية

12 - بولندا الفريق الوحيد بالبطولة الذي حقق 3 انتصارات في دور المجموعات، والوحيد الذي هزم البرازيل والارجنتين وإيطاليا في مونديال واحد.

13- التقى كبيرا القارّة اللاتينية المنتخب الأرجنتيني ونظيره البرازيلي لأول مرّة في تاريخ كأس العالم في دور المجموعتين، وانتهت المباراة بفوز البرازيليين 2-1.

تأخرت بداية المباراة النهائية 7 دقائق بعد أن نسي المسؤولون عن الملعب وضع الرايات الركنية

14- هولندا الفريق الوحيد في تاريخ كأس العالم الذي تغلّب في بطولة واحدة على كبار أمريكا اللاتينية البرازيل والأرجنتين والأوروغواي.

15- توّج البولندي غريغوري لاتو هدافاً للبطولة برصيد 7 أهداف.

16- تأخرت بداية المباراة النهائية 7 دقائق بسبب تأخر وصول الرايات الركنية التي نسي المسؤولون أن يضعوها في أرضية الملعب، كما تأخرت مباراة بولندا وألمانيا الغربية 35 دقيقة بسبب محاولة عربات الإطفاء سحب المياه التي غمرت الملعب نظراً للمطر الغزير.

17- استطاعت هولندا أن تسجل هدفاً في مرمى ألمانيا الغربية بالمباراة النهائية من ركلة جزاء جاءت بعد سلسلة من التمريرات، فلم يلمس الألمانيون الكرة منذ بدء المباراة وحتى تسجيل هولندا لهذا الهدف.

18- ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الإنجليزي جاك تايلور في المباراة النهائية لصالح هولندا، هي أول ركلة جزاء في المباريات النهائية لكأس العالم.

19- هدف الألماني الغربي غيرد مولر الثاني في مرمى هولندا بالمباراة النهائية هو الـ100 لبلاده في تاريخ مشاركاته بنهائيّات كأس العالم.

20- باتت ألمانيا أول فريق يحظى بكأس العالم الجديدة التي صمّمها الإيطالي سيلفيو غازانيغا، وأول فريق ينال لقباً قاريّاً ثم يتبعه بكأس العالم بعد عامين، ورابع فريق يحقق البطولة على أرضه بعد الأوروغواي 1930، وإيطاليا 1934، وإنجلترا 1966، فأصبحت ألمانيا سيّدة لكرة القدم في العالم من جديد بعد 20 عاماً من تحقيقها ذلك في عام 1954.