03-مايو-2023
l

المنظمة حذرت من المعلومات الكاذبة التي تنشرها الحكومات بشكل ممنهج. (GETTY)

نشرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرًا لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الأربعاء الثالث من أيار/ مايو، حذرت فيه من هيمنة الأخبار الكاذبة والمحتوى المغلوط.

وفقًا لمؤشر حرية الصحافة العالمي الذي يقيم البيئة الصحفية في 180 دولة حول العالم والتي تحدث المنظمة بياناته في كل عام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، فإن أوضاع حرية الصحافة في 31 دولة حول العالم وصفت بـ "الخطيرة جدًا"، في حين وصفت بـ "الصعبة" في 42 دولة، والـ "إشكالية" في 55. ولم تحظَ بتقييمي "جيد" و"مقبول" إلا 52 دولة.

الدول العربية تذيلت قائمة الدول الـ 180 من ناحية مواءمتها لحرية الصحافة، وقد تذيلت سوريا قائمة الدول العربية، في حين تصدرت قطر قائمة الدول العربية.

الدول العربية تذيلت قائمة الدول الـ 180 من ناحية مواءمتها لحرية الصحافة، وقد تذيلت سوريا قائمة الدول العربية، إذ جاءت في المرتبة 175 بعد أن احتلت المرتبة 171 العام الماضي "بسبب الأعداد الكبيرة من المفقودين من الصحفيين"، وفقًا للمنظمة. تبعتها البحرين في المرتبة 171 عالميًا بعد أن جاءت العام الماضي في المرتبة الـ 167، ثم السعودية التي جاءت هذا العام في المرتبة 170 بعد أن كانت العام الماضي تحتل المرتبة 166.

قطر تصدرت الدول العربية، فجاءت في المرتبة 105، تقدمة ب14 نقطة عن العام الماضي، وتبعتها لبنان التي جاءت في المرتبة 119 هذا العام، متقدمة بـ 11 نقطة عن العام الماضي، ثم تونس التي جاءت في المرتبة 121، إذ انخفضت مرتبتها بالمقارنة مع العام الماضي بمقدار 27 نقطة "بسبب الشمولية المتنامية للرئيس التونسي قيس السعيد وعدم قدرته على قبول النقد الموجه من قبل وسائل الإعلام"، وفقًا للمنظمة.

انخفضت مرتبة تونس بالمقارنة مع العام الماضي بمقدار 27 نقطة "بسبب الشمولية المتنامية للرئيس التونسي قيس السعيد وعدم قدرته على قبول النقد الموجه من قبل وسائل الإعلام"، وفقًا للمنظمة.

أما عالميًا، فاحتلت كل من النرويج وإيرلندا والدنمارك القائمة على الترتيب، في حين جاءت كل من كوريا الشمالية والصين وفييتنام في آخر القائمة.

منظمة مراسلون بلا حدود أشارت إلى دور صناعة الأخبار الكاذبة في الحد من حرية الصحافة، كما سلطت الضوء على دور الحكومات وأطراف سياسية في نشر معلومات كاذبة بشكل ممنهج وشن حملات دعاية كاذبة، وهو ما يجعل التمييز بين الحقيقة والكذب أمرًا صعبًا.

كما أشارت إلى دور التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي بدورها تساهم في زيادة الفوضى في عالم الصحافة التي عانت في الآونة الأخيرة من حملات الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.