20-مارس-2023
كلاسيكو

"Getty" سجّل كيسي هدف الفوز في الوقت القاتل

اقترب برشلونة أكثر من أي وقت مضى من تحقيق لقب الليجا، عندما حقّق فوزًا مستحقًا ومقنعًا على ضيفه ريال مدريد بنتيجة 2-1، ضمن قمة مباريات الجولة الـ 26 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليوسّع الفارق إلى 12 نقطة، قبل 12 جولة من نهاية الليجا.

كلاسيكو

هدف متأخر من سيرجي روبرتو يمنح برشلونة التعادل

في الكلاسيكو الأول له أمام جماهير الكامب نو، بحث مدرب برشلونة الشاب تشافي هرنانديز عن تحقيق الفوز وتوسيع الفارق إلى 12 نقطة، وإزاحة ريال مدريد عن المنافسة بشكل كبير، فيما سعى ريال مدريد إلى حصد النقاط الثلاث الكاملة، وتضييق الفارق، والمحافظة على حظوظه بالمنافسة.

كلاسيكو

دخل الفريقان بتشكيلتين متوقعتين، ولجأ كلا المدربين إلى الرسم التكتيكي 4-3-3، تبادل الفريقان السيطرة على الدقائق الأولى، مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، لكن الضيوف نجحوا بافتتاح التسجيل مبكّرًا بواسطة أراوخو عن طريق الخطأ، بعدما حوّل عرضية فينيسيوس برأسه داخل مرمى تير شتيجن في الدقيقة التاسعة. هذا الهدف الثاني فقط الذي يتلقاه برشلونة على أرضه في الدوري هذا الموسم.

كلاسيكو

بعد الهدف سيطر برشلونة على المباراة، وانطلق إلى الهجوم بحثًا عن التعادل، واعتمد بشكل كبير على الجهة اليسرى مع تواجد المتألق رافينيا نجم الشوط الأول، وصنع الفريق عدة فرص، ضاعت جميعها بسبب تسرّع لاعبيه وتألّق كورتوا. وعندما كان الحكم يستعد لإنهاء الشوط الأول، استفاد سيرجي روبرتو من دربكة داخل منطقة جزاء ريال مدريد، وسدّد من داخل منطقة الجزاء، مانحًا فريقه التعادل قبل العودة إلى غرف الملابس.

هدف كيسيه المتأخر يقتل ريال مدريد

أفضلية برشلونة تواصلت مطلع الشوط الثاني، وبدا التناغم واضحًا بين ليفاندوفسكي ورافينيا، وكانت للفريق عدة فرص محققة، وجدت المتألق كورتوا، فيما ذهبت أكروباتية ليفاندوفسكي الجميلة فوق العارضة، في ظل سلبية في أداء ريال مدريد، حيث لم يظهر الفريق بمظهر من يقاتل على فرصه القليلة المتبقية في الليجا.

كلاسيكو

لتعديل الأوتار أجرى أنشيلوتي خمس تبديلات، فنجح البديل أسينسيو بتحريك هجوم ريال مدريد، وسجّل هدفًا في الدقيقة 78، لكن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفار، ليسطر بعدها ريال مدريد على الدقائق التالية، ويلجأ البلوجرانا إلى الهجمات المرتدة، أثمرت إحداها هدفًا قاتلًا في الدقيقة 92، بعد تمريرة من بالدي، هدف كان الفضل الأكبر به للكرة الرائعة التي لعبها ليفا بالعقب، ولم تتأخر صافرة الحكم بعدها معلنةً عن فوز ثمين لبرشلونة قرّبه من لقب الدوري.