14-نوفمبر-2017

ناصر الأسودي/ اليمن

باب يفضي بهم إلى ذاتهم بعنف

مشرئبين نحوها هروبًا

النهاية المرآة

بينما يمكنهم المكوث..

"الأدرنالين" ما حرضتهُ على

انفعالات وأخطاء

تجر للإدمان العذب

للعزلة التي يمكن "تدويرها "بجسارة التوغل

في تلك العطوب

علمت أصابعهم ألا تكون مزلاجًا

ولم أكترث للقصف

الذي قد يحيي جثثًا جديدة

ويدًا ما لميّتٍ لا تجرح بابي

باب

لا يغلق

فيألف الرائجون تأبده في الحزن

ويفسدون هدايا استلبتها

من بقاياهم التي أهملوها

لا يفتح

فتعود الخطوة للوراء دون مرآتها

باب ينتظر فحسب

بينما يتأرجح على نفسه!

 

اقرأ/ي أيضًا:

ثلاثة أوقات للقتل

صور مقطَّبة