11-أكتوبر-2021

ملصق الفيلم

ألترا صوت - فريق التحرير

أعلنت منصة بث المحتوى الترفيهي واﻷفلام عبر اﻹنترنت "نتفليكس"، عن عرض فيلم "The Lost Daughter" (الابنة الغامضة)، للمخرجة والممثلة اﻷمريكية ماغي جيلنهال (1977)، على منصتها ابتداءً من 31 كانون اﻷول/ ديسمبر المقبل، وذلك قبل أسبوعٍ من موعد الطرح الرسمي في 7 كانون الثاني/ يناير 2022.

يقدّم فيلم "The Lost Daughter" وجهة نظر مختلفة، إن لم تكن غريبة وشاذة، حول مؤسسة العائلة وموقع اﻷم فيها أيضًا

يقوم الفيلم الذي عُرض للمرة اﻷولى في الدورة الثامنة والسبعين من "مهرجان البندقية السينمائي"، على رواية الكاتبة اﻹيطالية إيلينا فيرانتي الصادرة عام 2008 بالعنوان نفسه. ويلعب دور البطولة فيه كلٌ من: الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان، واﻷمريكية داكوتا جونسون، واﻹيرلندي بول ميسكال ومواطنته جيسي باكلي، باﻹضافة إلى اﻷمريكي بيتر سارسجارد ومواطنه إد هاريس، والبريطاني جاك فارثينغ

اقرأ/ي أيضًا: تفاحة مخملباف وعوالم أخرى

يقدّم الفيلم وجهة نظر مختلفة، إن لم تكن غريبة وشاذة، حول مؤسسة العائلة عمومًا، وموقع اﻷم فيها خصوصًا، حيث تظهر اﻷخيرة داخل الشريط الذي يمتد على 121 دقيقة، بعيدًا عن الصورة النمطية السائدة التي تقدّم العلاقة بين اﻷم وأبنائها بوصفها علاقة مقدسة تمامًا، مما يجعل من مضمون الفيلم صادمًا بالنسبة للبعض، ومستفزًا بالنسبة للبعض اﻵخر. 

يستعرض "The Lost Daughter"، في سياق تناوله، وبشكلٍ غير مباشر، لمجموعة من المسائل اﻹشكالية المتعلقة بمؤسسة العائلة، ومراجعته للعديد من المسلمات المرتبطة بها أيضًا، التحولات المخيفة التي طرأت على المجتمع اﻹيطالي، الذي لم تعد فيه اﻷسرة مهمة كما كانت في السابق. بل، وعلى العكس تمامًا، بات يُنظر إليها، وإلى العلاقات اﻷسرية عمومًا، بوصفها مجرد عبءٍ يسعى الجميع إلى التخفف منه. 

يقوم فيلم "The Lost Daughter" على رواية الكاتبة اﻹيطالية إيلينا فيرانتي الصادرة عام  2008 بالعنوان نفسه

يروي الفيلم قصة ليدا التي تبلغ من العمر 48 عامًا، وهي أم تعيش بمفردها بعد سفر ابنتيها إلى كندا، حيث يعيش والدهما. وعلى عكس ما هو متوقع في مثل هذه الحالات، لا تشعر ليدا بالحزن على غياب ابنتيها، بقدر ما تشعر بأنها أصبحت حرة أخيرًا، فتقرر قضاء بعض الوقت على شاطئ البحر. هناك، وبينما تراقب عائلة تجلس بالقرب منها، تبدأ باستعادة ما مضى من حياتها: علاقتها بزوجها، وابنتيها، وطفولتها أيضًا. 

اقرأ/ي أيضًا: 5 أفلام عن كاتبات.. عقول وأجساد وأحلام في مواجهة البطريركية

وعلى وقع هذه الاستعادات، تضع المخرجة اﻷمريكية المشاهد في مواجهة أفكار جديدة حول العائلة عمومًا، واﻷمومة خصوصًا. وهي أفكار وتصورات تبدو مستفزة من حيث أنها تقف على النقيض مما يحيل إليه مفهوم العائلة واﻷمومة، اﻷمر الذي يدفع المشاهد إلى التساؤل عما إذا كانت ليدا تعاني من مرضٍ نفسيٍ ما، لا سيما وأن سلوكها وتصرفاتها وطبيعة تعاطيها مع اﻵخرين واﻷشياء من حولها أيضًا، لا تبدو طبيعية. 

 

اقرأ/ي أيضًا:

7 أفلام عن العباقرة

وجبة مرح من أفلام الكوميديا الأمريكية