21-مارس-2017

لقطة من الفيلم

منذ 2010 بدأت شركة ديزني مشروعًا جديدًا لإعادة تنفيذ أفلامها التي صنعتها من قبل كـ"رسوم متحركة" في شكل جديد وبتصوير واقعي لعرضها بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد. بدأ ذلك بفيلم "Alice in Wonderland" بطولة ميا واسيكوسكا وجوني ديب، ثم في 2014 عرضت فيلم "Maleficent" بطولة أنجيلينا جولي، وتبعها في 2015 عرض فيلم "Cinderella" بطولة ليلي جيمس وكيت بلانشت، وكان السنة الماضية عرض فيلم "The Jungle Book"، لتقدم هذه السنة بقاعات السينما أحد أنجح أفلام الرسوم المتحركة: فيلم "Beauty and the Beast".

فيلم "Beauty and the Beast" بنسخة عام 1991 رشح لأوسكار أفضل فيلم، وقد كان أول فيلم رسوم متحركة يحصد جائزة "الجولدن جلوب" لأفضل فيلم، وقصته في كل نسخة مبنية على تلك الحكاية الخرافية المحببة للكثيرين حول الفتاة الجميلة المثقفة التي يقع والدها في قبضة الوحش المقيم في قصره البعيد، لتقرر أن تضحي بنفسها لتحرير والدها من سيطرته، هذا الوحش الذي كان أميرًا يومًا ما، والذي سيعود لشكله الطبيعي لو أحبته الفتاة.

فيلم "Beauty and the Beast" بنسخة 1991 رشح لأوسكار أفضل فيلم، وقد كان أول فيلم رسوم متحركة يحصد جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم

وفي آخر حلقات البرنامج الفني على اليوتيوب "فيلم جامد"، يقوم محمود مهدي بتقديم عرض وتقييم لهذا الفيلم، مؤكدًا أن الفيلم بنسخة 2017 ما هو إلا دليل على أن المؤثرات الخاصة أصبحت قادرة على صنع كل الأشياء التي لم يكن بالإمكان صنعها عام 1992 إلا بالرسوم المتحركة.

فيرى مهدي أن قصة "Beauty and the Beast" مليئة بالفجوات المنطقية في حبكتها، والتي كان يمكن للفيلم في نسخته الجديدة تفاديها وملؤها، وهذا بخلاف آخر أفلام ديزني التي تم تمثيلها، كفيلم "سندريلا" الذي لم تكن قصته بها بمثل هذه الفجوات، أو فيلم "The Jungle Book" الذي اعتبر صنعه تقنيًا تحديًا كبيرًا وكافيًا.

فيلم "Beauty and the Beast" يعرض حاليًا بالسينمات وهو بطولة إيما واتسون ودان ستيفنز، وكتابة كل من ستيفن تشبوسكي وليندا ولفيرتون، وهو إخراج بيل كوندون.

اقرأ/ي أيضًا:
6 أفلام هوليوودية يجب أن تشاهدها في عيد الأم
فيلم "Life".. أحد أكثر أفلام 2017 المنتظرة