أقيمت مساء الجمعة وعصر السبت الماضي، سبع مباريات في المرحلة الـ14 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وفي أبرز هذه المباريات نجح مانشستر سيتي بتعزيز صدارته للدوري، بعد الفوز على ضيفه بورنماوث 3-1، بالرغم من قيام مدرب الفريق غوارديولا بإراحة عدد من نجومه كأغويرو ودايفيد سيلفا ووالكر. فيما استمرت سلسلة النتائج السلبية لمانشستر يونايتيد ومدربه جوزيه مورينيو، حيث تعادل الفريق مع ساوثامبتون 2-2، أبقته في المركز السابع، وبفارق 16 نقطة كاملة عن السيتي، الأمر الذي يقلّل من حظوظه إلى حد كبير في المنافسة على اللقب.
شهد الدوري الإنكليزي ثلاث مباريات ديربي، اثنتان منها في لندن، والثالثة في ليفربول، اتسمت جميعها بالإثارة والندية، وحبست أنفاس المتابعين
وقد توجهت أنظار عشاق الكرة الإنكليزية إلى مباريات الأحد، حيث لعبت ثلاث مباريات ديربي، اثنتان منها في لندن، والثالثة في ليفربول، اتسمت جميعها بالإثارة والندية، وحبست أنفاس المتابعين.
1. تشيلسي يهزم فولهام ويستمر بملاحقة السيتي وليفربول
استقبل تشيلسي جاره فولهام في ديربي غرب مدينة لندن، وعينه على الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، بعد التعثّر في آخر مبارتين بالخسارة أمام توتنهام والتعادل أمام ايفرتون. فيما لا يبدو أن أمور فولهام تسير بشكل جيد، وهو يقبع في المركز الأخير.
اقرأ/ي أيضًا: أجمل هدف إنجليزي في ديسمبر لبرادلي لوري
نجح بيدرو في تسجيل هدف التقدم مبكّرا بعد تمريرة من كانتي، لتهدأ من بعدها المباراة وينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة.تحسّن مستوى فولهام في الشوط الثاني، وصنع الفريق عددًا من الفرص، وقد تألق الحارس الإسباني كيبا وأنقذ أكثر من فرصة خطيرة. ولم تهدأ أعصاب مشجعي الفريق الأزرق حتى الدقيقة 82، عندما سجّل البديل لوفتس تشيك هدف تعزيز التقدم، بعد تمريرة جميلة من هازارد. هدأ اللعب بعد الهدف الثاني واستسلم فولهام للنتيجة التي انتهت عليها المباراة.
2. أوباميانغ يقود أرسنال إلى فوز باهر على توتنهام
في الديربي الأشهر والأكثر ندية في المدينة، والمعروف باسم ديربي شمال لندن، استقبل أرسنال جاره اللدود توتنهام. يمر أرسنال بفترة زاهية مع مدربه أوناي إيمري، حيث لم يخسر الفريق أية مباراة منذ الخسارة أمام تشيلسي في المرحلة الثانية. فيما دخل توتنهام إلى المباراة منتشيًا بالفوز على إنتر ميلانو في دوري الأبطال منتصف الأسبوع، وعلى جاره تشيلسي في الديربي اللندني في المرحلة السابقة.
تقدم أرسنال مبكّرًا عن طريق هدافه الغابوني أوباميانغ من ركلة جزاء، لكن توتنهام عاد بسرعة إلى المباراة وسجل هدفين عبر اريك داير وهاري كاين من ركلة جزاء. وقد شهد الشوط الأول الكثير من الاحتجاجات من لاعبي الفريقين على قرارات الحكم مايك دين، والذي يتهمه جمهور أرسنال بأنه ينحاز ضدهم دائمًا.
كعادته هذه السنة، نجح أوناي إيمري في إثبات كفاءته في الأشواط الثانية، وقلب المباريات وتحقيق الانتصارات
كعادته هذه السنة، نجح أوناي إيمري في إثبات كفاءته في الأشواط الثانية، وقلب المباريات وتحقيق الانتصارات. زجّ إيمري بالمهاجم الفرنسي لاكازيت مطلع الشوط الثاني، وسرعان ما أدرك أوباميانغ التعادل في الدقيقة 56. نجح بعدها لاكازيت بتسجيل هدف التقدم بعد تمريرة من ارون رامسي البديل، الذي صنع هدفين في المباراة. قبل أن يتوج نجم الفريق الجديد، وصاحب الأداء الكبير لوكاس توريرا مجهوداته ويضيف الهدف الرابع، بعد تمريرة من نجم المباراة أوباميانغ، ليقضي على أحلام توتنهام. رفع أرسنال بهذا الفوز رصيده إلى 30 نقطة وقفز إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن توتنهام الذي تراجع إلى المركز الخامس.
3. أوريجي يهدي ليفربول الفوز في الدقيقة القاتلة
على ملعبه في انفيلد رود، استقبل ليفربول جاره إيفرتون في ديربي الميرسيسايد الشهير، وعينه على الفوز ومداواة جراحه بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان في منتصف الأسبوع في دوري الأسبوع. لم ترتقِ المباراة إلى المستوى المطلوب، وشابها الحذر والخوف من الخسارة من الفريقين. لم تعمل أسلحة يورغون كلوب الهجومية كما يجب، فقام بإخراج كل من شاكيري، فيرمينيو ومحمد صلاح. فيما حاول إيفرتون أن يسرق المباراة من خلال اعتماده على الهجمات المرتدة.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، سجل ليفربول هدفًا غريبًا، بعدما ارتدت تسديدة فان دياك بأعلى العارضة مرتين، قبل أن تتهادى أمام البديل أوريجي الذي سجل هدفًا قاتلًا أثار جنون الجماهير الحمراء.
وقد نجح ليفربول من خلال هذا الفوز بإبقاء فارق النقطتين خلف السيتي، فيما تجمّد رصيد إيفرتون عند 22 نقطة في المركز السادس.
اقرأ/ي أيضًا:
10 أمور يجب معرفتها عن كأس الأمم الأفريقية 2017
تكنولوجيا الفيديو.. كيف كانت ستغير تاريخ الكرة؟