الترا صوت- فريق التحرير
أنهى ريفر بليت موقعة "نهائي القرن" لصالحه، بعد أن تخطّى بوكا جونيورز في إياب نهائي كأس الليبرتادوريس بثلاثة أهداف لهدف بعد التمديد، وكانت مواجهة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، تخلّل المباراتين الكثير من الأحداث التي عصفت بسمعة الكرة الأرجنتينية بشكل خاص، والكرة اللاتينية بشكل عام، فالشغف والرغبة الشديدة بالتفوّق على الآخر، والخوف الكبير من الهزيمة، أجج مشاعر الغضب بين جماهير فريق ريفر بليت، فاعتدى على حافلة البوكا وهي في طريقها لملعب مباراة الإياب، فأصيب العديد من اللاعبين بجروح، ما أدى لدخول المباراة الثانية لدوّامة من التأجيلات والانسحابات، قبل أن يتم أخيراً إقرار لعب اللقاء خارج الأرجنتين وخارج القارّة اللاتينية بأكملها، وتحديدًا في ملعب سانتياغو برنابيو معقل نادي ريال مدريد الإسباني، وهنا انتصر الريفر ونال كأس الليبرتادوريس على حساب شقيقه اللدود وابن مدينته بيونيس آيرس بوكا جونيورز.. لماذا كلّ هذا التنافس، ولماذا كلّ هذه الكراهية؟.. تابعوا هذا الفيديو..
شاهد/ي أيضًا: