16-ديسمبر-2021

فلندا أسعد دولة في العالم (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

سمّيت فنلندا أسعد دولة في العالم للعام الرابع على التوالي، وفق تقرير سنوي خاص برعاية الأمم المتحدة. أما الدولة التي حلت ثانيًا في التقرير المعروف باسم "مؤشّر السعادة العالمي"، فهي الدنمارك، تتبعها سويسرا، ثم أيسلندا، وتليها هولندا في المرتبة الخامسة.

سمّيت فنلندا أسعد دولة في العالم للعام الرابع على التوالي، وفق تقرير سنوي خاص برعاية الأمم المتحدة

أما نيوزلندا، فقد كانت الدولة غير الأوروبية الوحيدة التي حلت في قائمة الدول العشرة الأولى الأكثر سعادة. أما المملكة المتحدة، فقد تراجع ترتيبها من 13 إلى 17 وفق المؤشر للعام 2021.

اقرأ/ي أيضًا: التاريخ الدموي للسعادة.. الأوتوبيا الأقسى

ويعتمد التقرير على بيانات من شركة عالمية للاستبيانات "غالوب" (Gallup)، والتي سألت الناس في 149 دولة عن مدى شعورهم بالسعادة، وفق عدد من المقاييس المتعلقة بالدعم الاجتماعي، والحرية الشخصية، وإجمالي الدخل، وعن الفساد في البلد الذي يقطنون فيه.

أما الدولة التي تذيلت القائمة، واعتبر سكانها بذلك الأقل شعورًا بالسعادة، فقد كانت أفغانستان، تسبقها ليسوتو، ثم بيستوانا، ورواندا، وزيمبابوي، لتكون هذه الدول هي الخمسة الأدنى في مؤشر السعادة العالمي.

وقد كانت فنلندا من بين الدول الأقل تأثرًا عالميًا بجائحة كوفيد-19، حيث تم تسجيل حوالي 70 ألف حالة إصابة فقط، و805 حالات وفاة مرتبطة بكوفيد-19، وذلك وفق بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

الدول العشرة الأكثر سعادة

1) فنلندا

2) الدنمارك

3) سويسرا

4) أيسلندا

5) هولندا

6) النرويج

7) السويد

8) لوكسمبورغ

9) نيوزلندا

10) النمسا

 

كيف علقت رئيسة وزراء فنلندا؟

سانا مارين، أصغر رئيسة وزراء في العالم (مواليد عام 1985)، تعدّ من الوجوه السياسية الشابة والواعدة في القارة الأوروبية، وهي عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وكانت عضوًا في البرلمان الفنلندي منذ العام 2015، أي وهي لم تكمل بعد ثلاثين عامًا من عمرها. وقد علقت سانا مارين على نتيجة تصدر بلادها لمؤشر السعادة العالمي، وقالت عبر حسابها الرسمي على تويتر معلقة على النتيجة: "فنلندا لطيفة أيضًا، وهي دولة رفاه اسنكندنافية، ترغب في أن تكون محايدة كربونيًا بحلول العام 2050. أسعد شعب في العالم يعيش في فنلندا".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

أرنداتي روي.. مجتمع المُهمشين درس في السعادة

ما السر وراء تصدر الدنمارك مؤشر السعادة العالمي كل عام؟