19-فبراير-2020

انسلم كيفر/ ألمانيا

لغة اللحم

توجعني امرأة

في جسدي كلّه.

 

هي تدرك الانصياع

وراء أخلاقية الكلب

المنتحِب

 

الحيوان متأهب:

لا فَرق بين فم وفم.

 

حينما كل منها يصرخ

واللحم يخاطب فضاءه

بلسان الرائحة.

 

ميتامورفوز

اللذة المتسرّعة

أنا أعرفكِ

 

اللذة المتوسطة

قف هكذا لنلتقط صورة

 

اللذة المتأخرة

خلص الليل،

سأستحم لاحقًا.

 

على إيقاع لوركا/ غزلٌ خفيف

القمر يسكب حليبه

في جفنة فضية

الأرض تنحني

كي تغسل بالأبيض

لونا قدميها

 

ولونا،

عيناها الناعستين

بحيرتا عسل

القمر يسكب حليبه

والأرض جالسة

تنتظر

 

عناق الفراغ

هذا المحدق في شهوة

يروي النحاس 

على فخذ المساء

المقطوعة

 

فكي شعركِ، لونا!

يتنفس العالم.

 

الأفق يودع حمرته الداكنة

حيث الكلمات براغيث صغيرة

تكبتها حمالة صدرك

افتحي صدري!

ترفض الحرية: تهرب.

 

جسدي حقلك

ها هو ذا، افلحيه

كلّ شرورِ العالم

ودعيني معي، هنا،

جالسًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ألم أصغر من أن أقوله

Habla Me لأبادلك وجهي