19-سبتمبر-2021

هدفٌ مبكّر من موراتا في شباك الميلان (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

فشل يوفنتوس في تحقيق فوزه الأوّل بالدوري الإيطالي هذا الموسم، بعدما تعثّر بالتعادل أمام ضيفه الميلان بهدف لمثله، في قمّة مباريات المرحلة الرابعة من الكالتشيو، والتي شهدت على الهزيمة الأولى لروما مع مدرّبه جوزيه مورينيو، واكتساح الإنتر لخصمه بولونيا بستّة أهداف.

هيمن يوفنتوس على بطولة الدوري الإيطالي لتسع مواسم متتالية، وأنهى إنتر ميلان هذا الاحتكار خلال الموسم الماضي، أدّى ذلك لغضب من جماهير اليوفي، والتي وجدت أن الفشل في نيل بطولة الدوري بات يمثّل عارًا على نادي السيدة العجوز، وهنا ارتأت الإدارة الاستغناء عن مدرّب الموسم الماضي أندريا بيرلو، والاستعانة بالمدرّب الأسبق ماسيميليانو أليغري.

لكنّ بداية المدرّب المخضرم لم تكن جيّدة على الإطلاق، بل مثّلت إحدى أسوأ بدايات اليوفي في الكالتشيو، فبعد ثلاث جولات فقط، تعرّض اليوفي لهزيمتين، وتعادل في مباراة واحدة، دون أن يتمكّن من تحقيق الانتصارات في مباراة واحدة على الأقل، بعكس الخصم في المرحلة الرابعة، نادي الميلان أحد ثلاثة فرق حقّقت العلامة الكاملة في الجولات الماضية، مثله مثل روما ونابولي.

هذه التفاصيل زادت موقعة أليانز ستاديوم أهمّية، فعلى الرغم من اعتبار المواجهة قمّة في حدّ ذاتها بين عملاقي الكرة الإيطاليّة، إلا أن ظروف اليوفي تجبره على الفوز دون غيره، وقد يساهم أي نتيجة غير الانتصار في تقريب رقبة أليغري من مقصلة الإقالة، وعلى الجانب الآخر سعى مدرّب الميلان بيولي لتحقيق انتصار يضمن له التواجد في كرسي الصدارة جولة أخرى، إضافة إلى إعادة الروح الإيجابيّة للفريق ومشجّعيه، خصوصًا بعد هزيمة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

أراد الميلان استغلال أوضاع اليوفي الحاليّة، فبادر بالهجوم مبكّرًا، وسنحت له ركلة ركنيّة أتت بنتائجها السلبيّة على الفريق، فمنها قاد أصحاب الأرض هجمة مرتدّة سريعة، وصلت الكرة إلى موراتا الذي سار بالكرة من قبل منتصف الملعب، وواجه الحارس وأكمل الكرة في الشباك، كان ذلك في الدقيقة الرابعة، بعد ذلك بدقائق قليلة نجح حارس الميلان مايجنان في إبعاد كرة أخرى من موراتا إلى ركنيّة، كذلك تألّق الحارس الفرنسي أمام تسديدة ديبالا، لينتهي الشوط الأوّل بأفضليّة واضحة لأصحاب الأرض، مع الاكتفاء بهدف وحيد غير مطمئن.

ظهر الميلان بوجه آخر في أكثر مراحل الشوط الثاني، ضغطوا بكثافة على مرمى الحارس تشيزني، وتناول نجوم الروزونيري على إهدار المزيد من الفرص، إلى أن نجح ريبيتش في تسجيل هدف التعديل، مستثمرًا كرة مرفوعة من ركنيّة أكملها في الشباك، بعد ذلك كاد الفرنسي البديل بيير كالولو أن ينهي المباراة لصالح الميلان، حينما واجه الحارس البولندي وسدّد كرة قويّة، لكنّ تشيزني أنقذ فريقه ببراعة، بذلك انتهت المواجهة بالتعادل السلبي، وواصل اليوفي مسلسل انحداره، ففي رصيده نقطتين فقط، بينما تعثّر الميلان للمرّة الأولى، واشترك مع الإنتر في صدارة الكالتشيو.

من جهة أخرى، تعرّض روما لخسارة مفاجئة أمام مضيفه هيلاس فيرونا بهدفين لثلاثة، كتيبة المدرّب جوزيه مورينيو سبق وحقّقت العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الماضية، لكنّها بعد هذه الخسارة فقد المركز الأوّل، أبرز المستفيدين من عثرة الميلان وروما كان نادي إنتر ميلان حامل اللقب، والذي اكتسح السبت ضيفه بولونيا بستّة أهداف لواحد، فارتقى للمركز الأوّل، متفوّقًا على الميلان بفارق الأهداف، وتبقى فرصة نابولي سانحة للانفراد بالمركز الأوّل، فيما لو فاز مساء الإثنين على مضيفه أودينيزي، وقتها سينفرد في صدارة الترتيب برصيد 12 نقطة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كبار الكالتشيو يحققون الانتصار.. واليوفي ما زال خارج الخدمة

مع تعثّر البطل.. صدارة ثلاثيّة تشعل المنافسة في الدوري الإيطالي