1. ثقافة
  2. فنون

فؤاد المهندس: الضحك لتقوية القلوب

17 سبتمبر 2025
فؤاد المهندس (شبكات تواصل اجتماعي)
فؤاد المهندس (شبكات تواصل اجتماعي)
محمد سيد محمد سيد

فؤاد المهندس أو الأستاذ كما يُلّقب هو أحد رواد فن الكوميديا في القرن العشرين. تحل ذكرى مولده هذه الأيام حيث ولد في السادس من أيلول/سبتمبر العام 1924 في حي العباسية. والده كان علّامة في اللغة العربية وهو الأستاذ زكي المهندس الرئيس بالنيابة عن مجمع الخالدين، وكان ينوب عن طه حسين في غيابه ويقدّم صباحًا من خلال الإذاعة مجموعة من الأحاديث الدينية. وكان لذلك تأثير كبير على فؤاد حتى امتد ذلك التأثير للأدوار الشهيرة التي لعبها على الشاشة الفضية. فنجده دائمًا ما يصحح الكلمات التي كانت تنطق بها شويكار شريكته ونصفه الآخر في الأدوار الكوميدية التي قدماها سويًّا في نهاية الستينيات.
في حوار مع مجلة الكواكب عام 1976 يقول عن نشأته: "من صُغري والتقليد لعبتي، أقلّد شخصية أي حدّ بعد خمس دقائق، مهما كانت شخصيته ماسحة، أقلّد أبي لأمي وأمي لأبي، وأقبض مصروفًا مضاعفًا من الاثنين! صقلتني دروس أبي لي في الإلقاء، كان يحرص أن أسمع له قطع المحفوظات مع تمثيل المعاني، وكبرت فنسيت المحفوظات ومشيت في التمثيل..". 
وفؤاد هو الشقيق الأصغر للإذاعية صفية المهندس، مديرة البرنامج العام، في الإذاعة والمعروفة ببرنامجها "إلى ربات البيوت".
التحق فؤاد المهندس بكلية التجارة، حيث كان رئيسًا لفريق التمثيل بها وتأثر بنجيب الريحاني كثيرًا. ففي حوار له عام 1985 يقول: "منذ أن كان سِني عشر سنوات وأنا أعتبره مثلي الأعلى، واستمر إعجابي به حتى وصلت إلى الجامعة واستطعت الاتصال به وأخرج لي مسرحية "حكاية كل يوم"، وفزنا بكأس يوسف وهبي. الريحاني عبقري كنت أتلّمس الظروف للجلوس معه أو مقابلته. وأنا صغير كنت أنتظره بجوار كشك السجائر الملاصق للمسرح وعند وصوله بسيارته كنت آخذ السجائر من البائع وأعطيها له. وكان هذا قمة السعادة بالنسبة لي".
في السينما بدأ المهندس في فيلم "زمن العجائب" عام 1952، وقدّم أول دور بطولة في فيلم "بنت الجيران" عام 1954. عبر ميكروفون الإذاعة انطلقت الطاقة الكبيرة المختزنة في شخصيته، حيث قدّم العديد من المسلسلات والحلقات الإذاعية مثل "ساعة لقلبك"؛ "موهوب وسلامة"؛ "كلمتين وبس" والذي امتد لسنوات طوال، وحقق تفاعلًا إيجابيًّا مع الشارع المصري.

التحق فؤاد المهندس بكلية التجارة، حيث كان رئيسًا لفريق التمثيل بها وتأثر بنجيب الريحاني كثيرًا


أثناء إذاعة البرنامج في إحدى السنوات كان فؤاد مع أحمد بهجت في سيارته، ونزل بهجت من السيارة يشتري سجائر من كشك بجوار مخبز، وحينها كانت تُذاع حلقة تدعو إلى تغطية الخبز، ولاحظ فؤاد وبهجت أن صاحب المخبز يأمر العمال بوجوب تغطية الخبز.
قدم فؤاد المهندس ومعه شويكار ثنائيًّا فنيًّا قلما يوجد مثله في السينما العربية، بداية من المسرحيات والأفلام وصولًا إلى المسلسلات الإذاعية الكوميدية التي لاقت نجاحًا جماهيريًّا لم يسبق له مثيل. فقد قدما معًا باقة من أشهر وأجمل الروايات المسرحية مثل "السكرتير الفني" (1963) والتي كانت أول لقاء يجمع بينهما ثم "أنا وهو وهي" (1963) و"أنا فين وإنتي فين" (1964)، و"حواء الساعة 12" و"حالة حب" و"سيدتي الجميلة" (1968) والتي كانت على وشك ألا تصور تلفزيونيًّا، لتخوف مدير المسرح من زيادة الإضاءة داخل المسرح؛ كونه قد صُنع من الخشب.
وفي السينما جمع بينهما فيلم "اعترافات زوج" (1964) ثم توالت الأفلام المشتركة بينهما مثل" أنا وهو وهي" والتي قُدِمت من قبل مسرحيًّا (1964)، و"اقتلني من فضلك" (1965)، و"غرام في أغسطس" (1966)، و"أخطر رجل في العالم" و"الراجل ده هيجنني" (1967)، وتزايدت غزارة الأفلام عام 1968، فقدما سبعة أفلام دفعة واحدة عام 1968 منها: "مطاردة غرامية"؛ "أرض النفاق"؛ "شنبو في المصيدة" و"عالم مضحك جدًا". 
كان فؤاد المهندس هو أول من أدخل الـ parody أو الكوميديا المعتمدة على السخرية من ثيمات سينمائية شهيرة واختص بذلك السينما الأمريكية؛ ممثلة في أفلام رعاة البقر والسينما البريطانية؛ ممثلة بالطبع في شخصية جيمس بوند. 
منذ العام 1967، بدأ فؤاد المهندس مع شويكار في تقديم مسلسلات للإذاعة تُذاع خصيصًا في رمضان بعد مدفع الإفطار، وهو ما أصبح تقليدًا سنويًّا حتى العام 1982، حيث ينتظر المستمعون على مائدة الإفطار كل ليلة حلقة جديدة من مسلسلة فؤاد وشويكار الجديدة ليضحكوا من قلوبهم على مواقف حياتية عجيبة ومدهشة؛ كتب تفاصيلها بهجت قمر.
فقام فؤاد وشويكار في العام 1967 بتقديم مسلسلة "شنبو في المصيدة" مع يوسف وهبي، زوزو شكيب وسمير صبري، لتلقى نجاحًا مذهلًا. وهو ما جعل فؤاد يقرر تحويل النص الإذاعي لسينمائي، حيث ظهر الفيلم في العام التالي 1968 وحظي بالنجاح الإذاعي ذاته.
توالت نجاحات فؤاد وشويكار الإذاعية، في رمضان التالي 1968 نجد مسلسلة جديدة هي "العتبة جزاز" لتتحول هي الأخرى لفيلم سينمائي العام 1969، لكن مع تفاصيل أقل بحسب مدة الفيلم. 

في السينما جمع بينهما فيلم "اعترافات زوج" (1964) ثم توالت الأفلام المشتركة بينهما


ثم يقدمان واحدًا من أشهر أعمالهما الكوميدية عام 1969، وهي مسلسلة "أنت اللي قتلت بابايا". طوال 30 ليلة من ليالي رمضان حاول المستمعون استنتاج هوية القاتل. كما أنّ جملة شويكار الشهيرة المرتبطة بالفيلم، ظلت معروفة ومتداولة حتى يومنا هذا.
تحولت مسلسلة "إنت اللي قتلت بابايا" لفيلم سينمائي العام التالي 1970، وتوالت الأعمال الإذاعية والسينمائية لفؤاد المهندس وشويكار شريكته في بدايات السبعينات كما الحال في فترة الستينيات. 
ولكن هذا النجاح لم يخلُ من بعض الغيرة والحقد من بعض الزملاء الذين استنكروا هذا النجاح الإذاعي، وتساءلوا لم يستأثر فؤاد المهندس وحده بموعد مدفع الإفطار سنويا؟ 
وهو ما تجلى بوضوح فجّ في العام 1977، حيث كان فؤاد المهندس وشويكار يسجلان حلقات مسلسلة "سها هانم رقصت ع السلالم". وفجأة بدأ الهجوم على صفحات المجلات والجرائد؛ بدعوى أن المسلسلة مبتذلة ولا ترقى لمستوى الإذاعة وقت مدفع الإفطار، رغم أن المسلسلة لم تختلف عن ما تم إذاعته من قبلها. كانت المسلسلة في بداية حلقاتها قد لاقت نجاحًا كبيرًا من جانب المستمعين أنفسهم، ومع ذلك لم ترحم الأقلام فؤاد. 
ليصل الحال بالإذاعة بأن تقرر وقف إذاعة المسلسلة فجأة في قرار هو الأول من نوعه. وهو القرار الذي أثرّ تأثيرًا كبيرًا على صحة فؤاد المهندس. ففي حوار معه بمجلة الكواكب عام 1977 وعقب قرار وقف الحلقات، تم سؤال فؤاد عن سبب توقف الحلقات فأجاب: "رأيي أنه لا يوجد شيء مُخِلّ في الحلقات على الإطلاق، فأنا لا يمكن أن أرتضي لنفسي أن أقدم للناس أي كلام! فذلك في وجهي قبل كل شيء، كيف ارتضى أن تسوء العلاقة بيني وبين جمهور المستمعين الذين قدمت لهم عشرات المسلسلات الناجحة جدًا في رمضان وفي غير رمضان. ليست هناك في هذا العمل كلمة نابية على الإطلاق، وأيضًا وبشهادة الناس ليس فيها موقف سيء ولا أداء مشين. العمل في جملته وليس هذا رأيي وحدي في منتهى الجمال والالتزام بدليل أنه ما زال مستمرا في بقية الدول العربية ".
فلم يتحمل قلب فؤاد وتعرض لذبحة صدرية بعدها.
تحكي شويكار في تحقيق الكواكب عن فؤاد المهندس وقتها في تشرين الأول/ أكتوبر 1977: "كانت الساعة تقترب من العاشرة صباحًا، فؤاد يدخل الحمام بعد الاستيقاظ من النوم كعادته لأخذ حمام الصباح ولكنه يخرج مسرعًا وهو يصيح: "الحقيني يا شوشو، في صدري وجع جامد، صدري هينخلع مني" وأقوم بسرعة وأنا في غاية الاضطراب إلى التليفون وأحاول أن أطلب دكتور، للأسف التليفون عطلان!!".
كانت الجماهير المحبة لفؤاد المهندس تأتي منذ الصباح الباكر لمعهد القلب في إمبابة ولا تغادره إلا بعد أن يخرج لهم أحد الأطباء ويطمئنهم على صحته. 
لم تخلُ أبدًا صالة الدور الثالث من المعهد من كل أهل الفن في مصر، بما فيهم من نجوم السينما، وأيضًا نجوم المسرح والاذاعة والتليفزيون. فكانوا يتوافدون من الساعة التاسعة صباحًا للاطمئنان على فؤاد، صديق الجميع. 
وكذلك كل أعضاء اتحاد الغرف المسرحية الحُرة كانوا هناك أيضًا بجوار غرفته، وذلك لأن فؤاد كان أول رئيس منتخب لهذا الاتحاد، وكلهم يعتبرونه الأخ والصديق. بالإضافة لذلك كانت ميرفت أمين صديقة شويكار لا تفارقها أبدًا في هذه المحنة سواء في البيت ام في المستشفى. 
كان فؤاد وشويكار يستعدان لمسرحيتهما الجديدة وقت أزمته الصحية، وهي مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، وانتشرت إشاعة وقتها أن عادل إمام -  والذي بدأ مشواره الفني من خلال مسرح فؤاد المهندس حتى أصبح نجمًا كبيرًا نهاية السبعينات - سيحل محل فؤاد في المسرحية ولكن تم نفي الإشاعة وعاد فؤاد ليبدأ بروفات المسرحية بعد شهر من مرضه. 
في مقابلة مجلة الكواكب مع فؤاد وشويكار بمنزلهما بعد خروجه من المستشفى تشرين الثاني/نوفمبر 1977، يقول فؤاد: "لقد بدأنا في بروفات أولية على مسرحية جديدة بعنوان "إنها حقًا عائلة محترمة"، وأرجو أن يوفقني الله ويكون هذا العمل بمثابة هدية بسيطة مني لهذا الجمهور الوفي، ردًا على شعوره الجميل، والإحساس الكريم الذي لاقيته منه أثناء محنتي الأخيرة، إلى هذا الحدّ الذي جعلني أبكي تأثرًا يوم خروجي من المعهد، وعلى الرغم من أنها كانت مفاجأة، إلا أن الطلبة الذين تجمعوا حول العربة أمام باب المعهد يهنئونني بالسلامة، هزني موقفهم من الأعماق عندما كانوا يرددون: "حمد الله على السلامة يا أبو أجمل ابتسامة". 
تذكرنا محنة 1977 أننا أحيانًا نقتل الفنان الذي يسعدنا دون أن ندري بمجرد جرة قلم. إنه ليس قلمًا ناقدًا أو منصفًا ولكنه حاقدًا. 
عاد فؤاد المهندس وشويكار سويا رمضان التالي 1978 لتقديم المسلسلة الجديدة، واستمرا على ذلك التقليد حتى العام 1982 ليقدما معًا المسلسلة الرمضانية الأخيرة لهما سويًّا، وذلك في تقليد استمر خمسة عشر عامًا تقريبًا، ولكن لم ينقطع أي منهما عن تقديم الأعمال الإذاعية من وقت للآخر. فاهتم فؤاد المهندس أكثر بالمسرح والتليفزيون من بداية الثمانينيات ليقدم أيقونات فنية عربية مثل مسرحية "سُك على بناتك" (1980) ومسلسل "عيون" (1981).
مع بداية الثمانينيات اهتم فؤاد المهندس أيضًا بتقديم برامج للأطفال فقدم "فوازير عمو فؤاد" والتي لاقت نجاحًا كبيرًا بين جمهور الصغار والكبار وكانت لها أهمية تعليمية وتثقيفية، حيث كانت تعتمد على الألغاز والمعلومات العامة المختلفة مثل الاختراعات أو البلدان. وفي الواقع فقد بدأ اهتمام فؤاد بالأطفال منذ مسرحية "أنا فين وإنتي فين"، وقدم عام 1985 مسرحية "هالة حبيبتي" الشهيرة مع رانيا عاطف (الطالبة بالصف الأول الإعدادي أو هالة بطلة المسرحية والتي كانت تبلغ من العمر أحد عشر عامًا وقت عرضها). 
استمر فؤاد في تقديم فوازير الأطفال حتى منتصف التسعينيات، بالإضافة لعدد قليل من الأعمال الفنية، منها: مسرحية "علشان خاطر عيونك" (1987) مع شريهان؛ فيلم "جريمة إلا ربع" (1989) ومسرحية "روحية اتخطفت"(1990)، وهي الأعمال التي جمعت بينه وبين شويكار بعد 12 عامًا من القطيعة الفنية. كما قدم فيلم" ونسيت أني امرأة" (1994) مع ماجدة، وذلك بالإضافة لاشتراكه في بعض الأعمال التلفزيونية. ليبدأ مع التقدم في العمر بالابتعاد تدريجيًّا عن المشهد الفني حتى وافته المنية يوم 16 أيلول/سبتمبر 2006، تاركًا وراءه إرثًا ضخمًا من الأعمال الفنية المتنوعة بين الإذاعة والمسرح والسينما والتليفزيون. ويصبح مع مرور الوقت أستاذًا لأجيال من نجوم الكوميديا.

مع بداية الثمانينيات اهتم فؤاد المهندس أيضًا بتقديم برامج للأطفال فقدم "فوازير عمو فؤاد" والتي لاقت نجاحًا كبيرًا بين جمهور الصغار والكبار وكانت لها أهمية تعليمية وتثقيفية، حيث كانت تعتمد على الألغاز والمعلومات العامة المختلفة مثل الاختراعات أو البلدان


كان فؤاد المهندس طوال حياته مهمومًا بفن الكوميديا في الوطن العربي، وكان يرى أنه لا يجد الاهتمام أو التقدير المناسب من ناحية المهرجانات والجوائز، إلا أنه في العام 1979 ولأول مرة يحصل نجوم الكوميديا على شهادات تقدير. فصعد فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي لمنصة المسرح لمصافحة الرئيس السادات، واستلام شهادات التقدير في عيد الفن الرابع.
عن هذه الشهادة قال فؤاد: "كنت أنتظر هذه الشهادة، لم أكن أنتظرها لشخصي، ولكن كنت أنتظرها لفن الكوميديا في مصر، فقد ظلت الكوميديا في السنوات الماضية بعيدة عن اهتمامات المسئولين عن الفن، وكنا نعمل من أجل حب الجمهور لنا".
ويردف: "إنني أضع نفسي في موقع المسئولية قبل الاشتراك في عرض مسرحي جديد، ولكن اليوم زادت المسئولية، وأصبحت أتحمل عبئًا أكبر وسوف يتحمل هذا معنا المؤلف، لأن المؤلف الجيّد يعكس فنه على عناصر العرض المسرحي الأخرى، وأعتقد أن كل فنان كوميدي سوف يسعى لتقديم الكوميديا الجادة، التي تجعل المتفرج يضحك على شيء مفيد".

كلمات مفتاحية
كمال الشناوي - نور الشريف في الدورة الأولى من مهرجان القاهرة السينمائي (الأهرام)

من أين جاءت فكرة إنشاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

معرض كايروكوميكس (الترا صوت)

قرن من الرسوم: مهرجان "كايروكوميكس" يعيد اكتشاف جذور الإبداع المصري

مهرجان "كايروكوميكس"

فيلمون وهبي (شبكات تواصل اجتماعي)

شهادة| ماذا قال منصور الرحباني عن صداقة العُمر مع فيلمون وهبي؟

رحلة الصداقة بين الرحابنة وفيلمون وهبي

مظاهرة في لندن
سياق متصل

محكمة الاستئناف البريطانية ترفض طعن مؤسسة "الحق" على حكم تصدير قطع غيار "إف-35" لإسرائيل

سعت مؤسسة "الحق" الفلسطينية إلى الطعن في حكم قضائي بريطاني يسمح للمملكة المتحدة بتصدير قطع غيار طائرات إف-35 الأميركية إلى إسرائيل

غلاف الكتاب (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)
نشرة ثقافية

"النصّ التأريخي وترجمته" لسفيان عبد اللطيف: مقاربات في الفلسفة واللغة

صدور كتاب " "النصّ التأريخي وترجمته: مقاربات فلسفية ولغوية"

البرهان والسيسي
قول

سقوط الفاشر وتبدّل الحسابات المصرية: من الحياد المضبوط إلى الانخراط الإجباري

باتت رؤية مصر تجاه السودان محكومة بمعادلات أمنية حساسة (منصة إكس)

إيران
سياق متصل

تصاعد التوتر حول ملف إيران النووي: تحذيرات دولية وعقوبات أميركية جديدة

جاء العدوان الإسرائيلي على إيران، والقصف الأميركي للمنشآت النووية عقب إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا خلص إلى أن طهران لم تلتزم بتعهداتها النووية