02-فبراير-2017

خيسوس يحتفل بتسجيل هدفه الأول في الـ"بريميير ليغ" (غلين كيرك / Getty Images)

وصل غابرييل خيسوس إلى إنجلترا وعاد معه مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات بعد تعادل وهزيمة في آخر مباراتين، كذلك قلص غوارديولا الفارق بينه وبين المركز الثاني إلى نقطة واحدة، وكان المستفيد الوحيد من أسبوع سقوط الكبار. لكن ما هي الإضافة التي يقدمها خيسوس إلى تشكيلة بيب غوارديولا؟

في المباراة الأخيرة لمانشستر سيتي أمام وست هام يونايتد شارك غابرييل خيسوس أساسيًا ولم يدخل سيرجيو أغويرو إلى المباراة حتى الدقيقة 73

منافسة سيرجيو أغويرو

في المباراة الأخيرة لمانشستر سيتي أمام وست هام يونايتد شارك غابرييل خيسوس أساسيًا ولم يدخل سيرجيو أغويرو إلى المباراة حتى الدقيقة 73. وعند تسجيل خيسوس الهدف الثالث للسيتي، ظهر وجه المهاجم الأرجنتيني شاحبًا في مقاعد البدلاء. فغوارديولا عانى كثيرًا مع التزام غوارديولا السيئ منذ بداية الموسم، إلا أنه لم يكن يملك البديل المناسب، وما وصول خيسوس وأداؤه المميز سوى جرس إنذار لسيرجيو أغويرو لتقديم مستوى أفضل الالتزام بتعليمات المدرب إذا ما كان يرغب بالعودة إلى التشكيلة الرئيسية.

اقرأ/ي أيضًا: رونالدو بين القيمة المالية والأداء

تطبيق فلسفة بيب

يعد غابرييل خيسوس لاعبًا مثاليًا في تطبيق فلسفة بيب غوارديولا، وإلى جانب كونه رأس حربة بمهارات عالية ويجيد تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص، فإن خيسوس يملك قدرات تتناسب مع الدوري الإنجليزي وفلسفة غوارديولا، ومن ضمنها الضغط العالي على المدافعين والركض في جميع فترات المباراة والطاقة الكبيرة التي يتمتع بها الغزال البرازيلي.

مانشستر سيتي سجل 4 أهداف من 11 تسديدة أمام وست هام يونايتد وهو رقم مثالي

حل إضافي أمام المرمى

لا شك أن مانشستر سيتي كان يعاني أمام المرمى في المباريات السابقة، وخسر بعض المباريات بسبب عدم قدرة الفريق على ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت له إلى أهداف، وأبرز هذه الهزائم كانت التي تلقاها أمام تشيلسي. مانشستر سيتي سجل 4 أهداف من 11 تسديدة أمام وست هام يونايتد وهو رقم مثالي، وذلك بعد معاناة أغويرو أمام المرمى الذي يحتاج ما معدله 6.5 تسديدات ليسجل هدفًا واحدًا.

اقرأ/ي أيضًا: روماريو في جسدٍ نحيل يكشف عن مرضه

سلاح مهم في دوري الأبطال

عانى مانشستر سيتي من الإصابات الكثيرة هذا الموسم، وفي الوقت الذي ستبدأ فيه منافسات دوري أبطال أوروبا، فإن وجود خيارات أوسع أمام غوارديولا قد يسهل من مهمته، وذلك لشراسة منافسة الدوري الإنجليزي من جهة ولأهمية البطولة القارية بالنسبة لمانشستر سيتي من جهة ثانية. نجاح غابرييل خيسوس بالتأقلم السريع مع أسلوب مانشستر سيتي، يسمح للفريق بمنافسة أكبر في البطولة القارية.

قدم غابرييل خيسوس نفسه كموهبة برازيلية كبيرة في تصفيات كأس العالم وأولمبياد ريو 2016، وها هو يسجل أفضل انطلاقة له في أصعب الدوريات الأوروبية، فهل يثبت أنه أحد البرازيليين الملتزمين في الكرة الأوروبية والذين سيلعبون لفترات طويلة على مستوى عالٍ، وهل يعني هذا فتح باب المغادرة أمام سيرجيو أغويرو إلى خارج ملعب الاتحاد؟

اقرأ/ي أيضًا:

5 دروس من ليلة عصام الحضري الأسطورية

مصر تفك عقدة 31 سنة.. وتعبر المغرب بتبديل كوبر