20-نوفمبر-2017

تراموي دمشق

في دمشقَ

تميلُ جوريةٌ بكل غنج

على كتف عاشق!

 

في دمشق أيضًا

تبحث امرأةٌ عن وردة

لتمنحها العطر..

 

في دمشق

حيث الأرصفة تتواطأ

تحت خطى المحبين.

 

في دمشق

يستطيع عاشقٌ مهزوم

في كلّ ركن

أن يجد ليلاه

فلا ينتابه الخسران..

فمن حين بعيد

أصبح كل جدار

ظلّا وملاذًا للهاربين.

 

في دمشقَ

وجدتُ نفسي

كعاشق شرقيّ

يتراقص أمام عينيه

نقشُ الحناء

على أصابع الحوريات.

 

في دمشق

منتهى اللون والفرح..

فهي ظلي حين

تقف الشمس

وهي ندى وغمام

وهي أمي حين

تموت الأمهات

أيتها الأسيرة وملجأ الأنبياء

يا مدينة من خيلاء

فلتسكنك روح الله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نسيتُ معطفي في دمشق

دمشق التي لي