قال مسؤول في الخطوط الجوية الفرنسية يوم أمس الأحد إن اثنين من طياري الخطوط الجوية الفرنسية قد أوقفا عن العمل بعد شجار بالأيدي اندلع بينهما وهما في قمرة القيادة، أثناء رحلة من جنيف إلى باريس في حزيران/يونيو الماضي.
الرحلة تمّت وهبطت بسلام، ولم يؤثر الشجار على مسار الرحلة ووضعها
وقال المسؤول إن الرحلة تمّت وهبطت بسلام، ولم يؤثر الشجار على مسار الرحلة ووضعها، مؤكدًا على الالتزام التامّ لدى الشركة بأقصى قواعد السلامة.
وبحسب صحيفة لا تريبيون السويسرية فإن شجارًا قد نشب بين الطيار ومساعده بعد إقلاع الطائرة بفترة وجيزة، وتعاركا بالأيدي حتى تدخّل أحد أفراد طاقم الطائرة، والذي قرر البقاء بينهما في القمرة حتى نهاية الرحلة، تجنبًا لاندلاع الشجار من جديد.
وقد تداولت العديد من وسائل الإعلام خبر هذه المشكلة بعد صدور تقرير من وكالة التحقيقات الجوية الفرنسية (BEA) يوم الأربعاء الماضي جاء فيه أن بعض طياري الخطوط الجوية الفرنسية يفتقرون إلى الصرامة في اتباع الإجراءات اللازمة في لضمان أمن الطائرة في عدد من الظروف.
🗓️16/08/22 au 21/08/22 (1/5) : Accident du #planeur #SchemppHirth #Nimbus2 immatriculé F-CPAT survenu le 16/08/2022 à #Gruffy / Collision avec des arbres lors d'un atterrissage en campagne / Enquête @BEA_Aerohttps://t.co/frmnkBOBE8
— BEA ✈️ ⚙️🔬🇫🇷 (@BEA_Aero) August 26, 2022
وقد ركز التقرير على حادثة تسرب وقود على متن رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية بعد إقلاعها من مطار برازافيل في جمهورية الكونغو إلى باريس في كانون الثاني/ديسمبر 2020، وذكّرت بثلاث حالات مماثلة بين عامي 2017 و 2022 ، للتدليل على أن بعض الطيارين تصرفوا بناءً على تحليلهم الخاص للوضع بدلاً من اتباع بروتوكولات السلامة الرسمية.
من جهتها أعلنت نقابة الطيارين في الخطوط الجوية الفرنسية، بحسب الغارديان، على أن مسألة الأمن والسلامة أمر بالغ الأهمية لجميع الطيارين، ودافعت عن الإجراءات التي يقرر بعض الطيارين اتباعها أثناء حالات الطوارئ للتعامل مع أزمة مفاجئة، مشيرين إلى أن خبرة الطيار قد تساعد على تفادي كوارث ضخمة.
