27-ديسمبر-2021

(Getty) نهائي كأس أمم أوروبا

ألترا صوت - فريق التحرير

كانت سنة2021  استثنائيّة بكلّ المقاييس، وحفلت بالكثير من الأحداث المتميّزة التي شكّلت علامة فارقة في كرة القدم، واحتشدت فيها المنافسات الرياضية إثر تأجيل بعضها من 2020 إلى العام التالي، بسبب فيروس كورونا وتبعاته، فحظيت بلحظات تاريخيّة مثّلت نقطة تحوّل في سير اللعبة، ونستعرض هنا أبرز 20 حدثًا كرويًّا لا يُنسى في 2021.

1- إيطاليا تروّض الأسود في عقر دارهم بيورو 2020

تأجّل انطلاق مسابقة يورو 2020 إلى عام 2021 بسبب تبعات جائحة كورونا، اللافت في هذه البطولة توزيع استضافتها على مدن عدّة في القارّة العجوز، قبل أن يتم خوض مباريات نصف النهائي والنهائي في إنجلترا على ملعب ويمبلي.

مع بداية البطولة بانت معالم الفرق المنافسة، رويدًا رويدًا بقي القوي وخرج الضعيف حينًا وأحيانًا كثيرة القوي كذلك، إلى أن نجحت إنجلترا في الوصول للنهائي على أرضها وبين جماهيرها، اصطدمت بالمنتخب الإيطالي، والذي أراد مصالحة جماهيره بسبب فشله في الوصول إلى مونديال روسيا، وفعل ذلك بأبهى طريقة ممكنة، اقتنص البطولة من براثن الأسود، وحقّق البطولة الأوروبية الثانية في تاريخه، حارمًا إنجلترا من بطولتها الأوروبية الأولى.

2- الديوك تصيح بصخب في دوري أمم أوروبا

خيّبت فرنسا آمال متابعيها في بطولة يورو 2020، وسنحت لها فرصة تخفيف وطأة الخروج المهين أمام سويسرا بركلات الترجيح في كأس أمم أوروبا، حينما رحلت إلى إيطاليا في التجمّع النهائي لمسابقة دوري أمم أوروبا في نسختها الثانية.

فرنسا قدّمت في التجمّع مباراتين استثنائيّتين، سمتهما الأبرز كانت الروح العالية التي ملكها الديوك، فقلبوا تأخّرهم في نصف النهائي أمام بلجيكا إلى انتصار، كذلك فعلوا في المباراة النهائيّة، وظفروا باللقب على حساب إسبانيا.

3- تشيلسي يصدم الجميع

لم يدر في خلد أحد مع بداية عام 2021 أن تشيلسي سيكون له ما كان، البلوز كانوا يتخبّطون في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنّ قدوم المدرّب توماس توخيل أنعش الفريق تمامًا، وتجلّى ذلك بقدرة الفريق على الارتقاء نحو المراكز الأربعة الأولى المؤهّلة إلى التشامبيونز ليغ، لكنّ ذلك لم يكن كلّ شيء، النادي الإنجليزي صدم الجميع وحقّق ما كان مستحيلًا.

نجح تشيلسي بقيادة الألماني توماس توخيل في تخطّي الأدوار الإقصائيّة بدوري أبطال أوروبا، مرحلة بعد مرحلة، وإذ بالفريق يصل إلى نصف نهائي البطولة ويطيح بريال مدريد، فاصطدم بعد ذلك بمانشستر سيتي في النهائي المرتقب، وحقّق اللقب الأوروبي للمرّة الثانية في تاريخه، قبل أن يزيد خزينة ألقابه جمالًا ويزيّنها بكأس السوبر الأوروبي على حساب فياريال.

4- الغوّاصات تصنع المعجزة

بلغ فياريال نهائي الدوري الأوروبي للمرّة الأولى في تاريخه، لكنّه اصطدم بمانشستر يونايتد في المباراة النهائيّة، وكانت عين المتمرّس بالبطولة أوناي إيمري على منح فريقه بطولته الأولى، وهو ما حدث بالفعل، حينما كسب النادي الإسباني اللقب بعد ركلات ترجيح ماراثونيّة، سدّد كلّ فريق 11 ركلة، لم يهدر منها لاعبو فياريال وحارسهم أي ركلة، فيما أهدر حارس  مانشستر يونايتد الركلة الأخيرة، والتي وجّهت بوصلة كأس الدوري الأوروبي للنادي الإسباني.

5- سداسيّة البايرن التاريخيّة

مع تحقيقه لثلاثيّة تاريخيّة في عام 2020 متمثّلة ببطولة الدوري والكأس المحلّيين، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الألماني وكأس السوبر الأوروبي، ودّ بايرن ميونيخ لو يكمل سلسلة بطولاته بتحقيق سداسيّة تاريخيّة، الغصّة أتت حينما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم إلغاء نسخة عام 2020 من بطولة كأس العالم للأندية، بسبب تبعات انتشار فيروس كورونا.

طالب البايرن الفيفا بإقامة هذه المسابقة، وضغط عليه من أجل تحقيق مبتغاه بإجراء هذه البطولة، وهو ما تحقّق أخيرًا فتقرّر لعب النسخة الخاصّة بسنة 2020 في عام 2021 بقطر، النادي البافاري أنجز المهمّة بنجاح، وظفر ببطولة العالم على حساب تيجريس المكسيكي، ليحقّق كل ما هو ممكن من البطولات في موسم واحد مع الأخذ بعين الاعتبار التأجيل الحاصل، وهو ما لم يفعله من قبل سوى نادي برشلونة.

6- ميسي ونهاية التخاذل.. الأرجنتين بطلة لكوبا أمريكا

ودّت الأرجنتين لو تكسر لعنتها أمام البطولات الكبرى، حيث لم يفز التانغو ببطولة كبرى منذ عام 1993، بعد ذلك وصل لنهائي كوبا أمريكا أكثر من مرّة دون حمل كأسها، شهد ميسي على ثلاث خسارات في النهائي، ويرغب لو يُسكت أفواهًا تكلّمت لسنوات عن تخاذله مع منتخب بلاده، لقد قدّم البرغوث كلّ ما يملك في كوبا أمريكا 2020.

حيث تأجّلت البطولة التي كان من المقرّر إقامتها في 2020 إلى عام 2021، كذلك تغيّر مكان الاستضافة من كولومبيا والأرجنتين إلى البرازيل، ومع توالي المراحل من دور المجموعات إلى الأدوار الإقصائيّة، اصطدمت الأرجنتين بالبرازيل في النهائي، وأحرز ميسي ورفاقه اللقب بأبهى طريقة ممكنة، فعلوها على حساب فريق صعب اسمه البرازيل، كسروا صيام التانغو عن البطولات في عقر دار غريمهم الأزلي

7- نجاة إيريكسن واعتزال أغويرو بسبب مشاكل في القلب

بدأت الدانمارك مشوارها  في كأس أمم أوروبا بمواجهة منتخب فنلندا، في هذا اللقاء طرأ حادث مرعب أفزع الجميع، نجم الدانمارك كريستيان إيريكسن سقط مغشيًا عليه بعد توقّف قلبه بشكل مفاجئ، فتدخّل الكادر الطبّي على الفور، وساهم لاعبو الفريقين إضافة إلى الكادر الطبي في منح المصاب الخصوصية من الكاميرات والجماهير، وحملوا اللاعب إلى أقرب مشفى خارج الملعب، هذه المشكلة أجبرت إيريكسن على الانقطاع عن ممارسة الكرة حتى الآن، فيما أدت أزمة مشابهة إلى اعتزال أسطورة أخرى من أساطير اللعبة.

حيث أعلن الدولي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو اعتزاله كرة القدم، بسبب مشاكل في القلب، إذ خرج أغويرو من مباراة ناديه الجديد برشلونة أمام ألافيس، وهو يعاني من آلام في الصدر، ليشخّص الأطباء هذه الحالة باضطراب وعدم انتظام في ضربات القلب، وتبيّن للاعب لاحقًا أن إكمال مسيرته الكرويّة سيكون خطرًا للغاية، ليعلن أغويرو اعتزال كرة القدم بشكل نهائي.

8- موسم انتقالات استثنائي

تغيّرت الخارطة الكرويّة للأندية الأوروبيّة بسبب الصفقات الخياليّة التي تمّت في عام 2021، الصفقتين اللتان استحوذتا على اهتمام وسائل الإعلام كانتا من نصيب باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، نادي العاصمة نجح في كسب توقيع ليونيل ميسي، واليونايتد أعاد كريستيانو رونالدو إلى صفوفه بعد غياب طال 12 عامًا.

أكثر الأندية نشاطًا في صفقات عام 2021 كان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي أنجز صفقات مع أبرز نجوم اللعبة، إضافة إلى ليونيل ميسي، كسب النادي الفرنسي توقيع أشرف حكيمي وجورجينو فينالدوم ولويجي دوناروما وسيرجيو راموس، كذلك أنجز مانشستر يونايتد صفقة جادون سانشو ورافائيل فاران، إضافة إلى كريستيانو رونالدو، واكتفى جاره السيتي بصفقة قياسيّة تمثّلت بجلب غريليتش من أستون فيلا.

9- سنة تغيير المدرّبين

حركة تغيير المدرّبين كانت نشطة للغاية في عام 2021، وربّما كان من أكثر الأعوام نشاطًا فيما يخصّ الأندية الكبرى، ففي ألمانيا ترك هانز فليك منصبه مدرّبًا للبايرن، وخلفه الشاب ناغلسمان، لكنّ هانز فليك تولّى زمام المنتخب الألماني، بعد نهاية حقبة المدرّب يواكيم لوف.

وفي إسبانيا قدّم زين الدين زيدان استقالته مع نهاية الموسم الماضي في صيف 2021، وخلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، فيما أطاح برشلونة بمدرّبه رونالد كومان، وخلفه أسطورة النادي تشافي هيرنانديز، كما رحل مارويسيو بوتشيتينيو إلى العاصمة الفرنسية، لتولّي قيادة باريس سان جيرمان مع بداية عام 2021.

أكثر صفقات المدرّبين التي آتت ثمارًا في 2021 كانت من نصيب تشيلسي، والذي جلب الألماني توماس توخيل، والذي قاد ناديه للظفر بدوري أبطال أوروبا، فيما رحل مورينيو عن نادي توتنهام وانتقل بعد ذلك إلى روما الإيطالي، توتنهام نفسه كسب قبل أسابيع توقيع الإيطالي أنتونيو كونتي، والذي قاد إنتر ميلانو للقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي، في حين انتهت علاقة دامت ثلاث سنوات بين مانشستر يونايتد وسولشاير، وخلفه حتى نهاية الموسم الألماني رالف رانغنيك.

10- عامٌ خسر فيه الأرنب وفازت السلحفاة

لم يجرؤ أحد على تخيّل بطل آخر غير باريس سان جيرمان في فرنسا، نادي العاصمة اكتظّ بالنجوم، وهو في طابق، والأندية الأخرى في طابق مغاير، لكنّ نادي ليل آمن بحظوظه حتّى النهاية، بعكس باريس سان جيرمان الذي كان في كلّ تعثّر يظنّ أنه سيظفر بالبطولة في نهاية المطاف، الأمر الذي أدى لحدوث مفاجأة كبرى، تمثّلت بتتويج ليل بالدوري الفرنسي، قاطعًا سلسلة استمرّت ثلاث مواسم متتالية، تسيّد خلالها باريس سان جيرمان البطولة.

11- الإنتر ينهي احتكار اليوفي

حمل عام 2021 أخبارًا سارّة لكلّ متابعي الكالتشيو باستثناء محبّي اليوفي والميلان، إنتر ميلان نجح في إنهاء احتكار يوفنتوس لمسابقة الدوري الإيطالي، بعدما سيطر نادي السيدة العجوز على المسابقة في تسع مواسم متتالية، أرادت جماهير الميلان أن يكون هذا الشرف من نصيبها، لكنّ الإنتر كان الأقوى، فرغم بداية الميلان المثاليّة في الكالتشيو، إلا أن جاره الإنتر كان الأكثر ثباتًا، فاستحقّت كتيبة الإيطالي أنتونيو كونتي لقب الكالتشيو للمرّة الـ19 في تاريخ النادي، وقبل أربع جولات من نهاية الموسم.

12- نهاية عصر وبداية آخر في برشلونة

سنة 2021 كانت كارثيّة بكلّ المقاييس بالنسبة لناد عظيم كبرشلونة، التخبّطات الإدارية والأزمة الماليّة ورحيل ليونيل ميسي وتغيير المدرّب، أشياء كهذه قد تطيح بأكبر أندية العالم، وهو ما حدث مع النادي الكاتالوني في عام واحد فقط، فتراجع ترتيبه بالدوري الإسباني هذا الموسم، بعدما كان منافسًا شرسًا في حقبة صنع فيها التاريخ، وتوّج بعديد بطولات الليغا إضافة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في أربع مناسبات.

لكنّ برشلونة أصبح مكانه في المراكز المتوسّطة بالدوري الإسباني، وفي دوري أبطال أوروبا تلقّى هزائم مهينة للغاية، ففي بداية عام 2021 خرج أمام باريس سان جيرمان في دور الستّة عشر، بعدما هُزم في الكامب نو برباعيّة لهدف، وواصل الفريق الانحدار في الموسم التالي بالنصف الثاني من العام، فخرج من دور المجموعات لأوّل مرّة منذ 20 عامًا، بعد تلقّيه ثلاثة هزائم بنتيجة واحدة أمام بنفيكا وبايرن ميونيخ مرّتين، ونحكي عن الهزيمة ثلاث مرّات بنتيحة 0-3، هي نهاية لحقبة من الزمن الجميل للبارسا، وبداية لأخرى بقيادة تشافي هيرنانديز.

13-  سيّد الكرة الذهبيّة

توّج ليونيل ميسي في عام 2021 بجائزة الكرة الذهبيّة كأفضل لاعب في العام، متفوّقًا على مهاجم بايرن ميونيخ روبيرت ليفاندوفسكي، النجم الأرجنتيني نال الجائزة المقدّمة من صحيفة فرانس فوتبول للمرّة السابعة في تاريخه، وهو رقم قياسي غير مسبوق.

14-  هؤلاء من ضمنوا التواجد في مونديال قطر 2022

مع انتهاء مرحلة المجموعات من تصفيات كأس العالم عن القارّة الأوروبيّة، ضمنت 10 فرق أوروبية التواجد في المونديال، وهي فرنسا وإنجلترا وألمانيا وإسبانيا وهولندا وكرواتيا وبلجيكا وصربيا وسويسرا والدانمارك، كذلك ضمنت الأرجنتين والبرازيل بلوغ نهائيات كأس العالم قطر 2022، ليصل عدد الفرق التي حجزت مكانًا لها إلى 13، بعد إضافة قطر البلد المضيف.

سيكون عشّاق كرة القدم في العالم محرومين من مشاهدة أحد من فريقين عالميّين، ونحكي عن إيطاليا والبرتغال، إذ اصطدما ببعض في طريقهما إلى كأس العالم بالملحق المؤهّل للمونديال، حيث وُضع الفريقان في مسار واحد، جمعهما مع تركيا ومقدونيا الشماليّة.

15- ليفاندوفسكي يدخل التاريخ

حطّم ليفاندوفسكي رقمًا قياسيًا صمد قرابة 49 عامًا، بعدما سجّل 41 هدفًا في موسم واحد بالدوري الألماني، حامل الرقم السابق كان الأسطورة غيرد مولر، والذي سجّل 40 هدفًا في موسم 1971-1972، اللافت أن غيرد مولر رحل عن عالمنا بعد ذلك بأسابيع، ليفاندوفسكي حطّم رقمه القياسي في 22 أيار/مايو، وغيرد مولر وافته المنيّة في 15 آب/أغسطس

16- فشل مشروع السوبر الأوروبي قبل ولادته

قاد رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريز أندية أوروبا الكبرى إلى محاولة وصفها الكثيرون بالانقلابيّة على سلطة الفيفا، أرادت الأندية هذه إجراء بطولة خاصّة بها بعيدًا عن اليويفا والفيفا، والتي حسب وجهة نظرهم تستأثر بالعائدات الماليّة، وتوزّعها بطريقة غير عادلة على الأندية التي تنفق أقل منهم، ونحكي عن أندية كبرى تمثّل نخبة الفرق الأوروبية.

لكنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم حارب هذه التطلّعات، وسبقه بذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فكان بيان الفيفا الصادر في بداية 2021 مؤشّرًا هامًا على نهاية هذا المشروع، حيث أوضح البيان أن البطولة المزمع إنشاؤها لن يتمّ الاعتراف بها، لا من الفيفا ولا من الاتحادات القارّية، ونتيجة لذلك لا يحقّ لأي ناد أو لاعب مشارك في منافسات منضوية تحت الفيفا أو الاتحادات القارّية اللعب فيما يسمّى دوري السوبر الأوروبي، مهدّدًا في الوقت نفسه اللاعبين والأندية التي ستشارك فيه، ما أسفر عن انسحاب جماعي للأندية الكبرى التي وافقت على هذا المشروع.

17- مانشستر سيتي يعود من بعيد ويتوّج بالدوري الإنجليزي

مع نهاية عام 2020، كان مانشستر سيتي يتخبّط في أواسط جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، حينها ظنّ الكثيرون أن كتيبة غوارديولا ابتعدت عن المنافسة على اللقب، لكن ومع بداية عام 2021، أنجز مانشستر سيتي سلسلة رائعة من الانتصارات، فحقّق 15 فوزًا متتاليًا بالمسابقة، ما أسفر عن ابتعاده في صدارة الترتيب، ليحقّق مع نهاية الموسم بطولة البريميرليغ، بفارق مريح عن مانشستر يونايتد، لقب هو الخامس للفريق في البريميرليغ، والسابع له في بطولة الدوري الإنجليزي بمستواها الأوّل.

18- ليغا مثير وأتلتيكو البطل

تناوب برشلونة وريال مدريد على الفوز بلقب بطولة الدوري الإسباني في السنوات السابقة، لكنّ أتلتيكو مدريد نجح في كسر هيمنة قطبي الليغا، بعدما ظفر بالدوري الإسباني للمرّة الـ11 في تاريخه، والأولى منذ موسم 2013-2014، في موسم استثنائي عُرف به بطل الليغا في الجولة الأخيرة، حيث أنهت كتيبة دييغو سيميوني البطولة في الصدارة، بفارق نقطتين فقط عن ريال مدريد.

19- البايرن يكرّس هيمنته بلقبه التاسع تواليًا في البوندسليغا

واصل بايرن ميونيخ هيمنته على بطولة الدوري الألماني، وفشلت مساعي الأندية الأخرى في الانقلاب على سيادته للمسابقة، النادي البافاري لم يجد منافسًا حقيقيًا له في عام 2021، فظفر ببطولته رقم 31 في البوندسليغا، وهو اللقب التاسع تواليًا للبايرن، فعلتها كتيبة المدرّب هانز فليك بفارق مريح عن لايبزيج أقرب ملاحقيهم.

20- الذهب يختار البرازيل في أولمبياد طوكيو

مثّلت دورة الألعاب الاولمبيّة عقدة تاريخيّة لمنتخب البرازيل، قبل أن يكسرها راقصو السامبا في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، حينما تقلّدوا بالذهب الأولمبي، ومع كسرهم لهذه العقدة انفتحت أمامهم أبواب الذهب من جديد في أولمبياد طوكيو 2020، والتي جرت صيف 2021، حينما تفوّقوا في المباراة النهائيّة على إسبانيا بهدفين لواحد.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لحظات خالدة وثّقتها عدسات المصوّرين.. أبرز 5 صور رياضية في عام 2021

إنجازات تاريخية وتألّق غير مسبوق.. حصاد الرياضة العربية في 2021