17-يوليو-2017

مقطع من لوحة شارع في الجزائر لـ جون سنغر سارغنت/ أمريكا

عرس خاص

تحت القمر اليتيم…

تمثالُ الأمير عبد القادر. تحت التمثال اليتيم في ساحة العربي بن مهيدي، عرس منتوف الجناحين: مهبول يضاجع مهبولة!

بعد العرس: أقعى المهبول يقيء كبالع قطّةٍ، فيما أطلقت المهبولة زغرودة، نبّهتك إلى نجمة قرب القمر اليتيم. تشرب آخر ما في قارورة التاريخ!

 

عروس خاصّة

طينةُ الرّماد غير طينة الرّمال، غير طينة التّراب، غير طينة الشّعير، غير طينة القلب.

طينةُ القلب تعرفها الجدّة، وهي تنشّ الرّماد عن كسرة الشّعير، وتخلق ماعونًا صديقًا، من تراب صديق.

طينة القلب: أن تحبّ امرأةً أسرعَ من ظلّك!

 

وفاء خاص

كان جدّك ينتف الحلفاءَ فتغدو حياة: حصائرَ/ قفافًا/ مقاليعَ/ أطباقًا/ برادعَ/ أحلاسًا/ سجادةً...

وبتَّ أنت تأتيك الحلفاء أوراقاً، فتكتب: كان جدّي ينتف الحلفاء!!

 

حبيبة خاصّة

تحتاج امرأةً ترمي نفسها من أجلك في النار، (تنتهي فيك).

لا تحتاج امرأةً تُلوّح لك بالمناديل.

احتمالُ أن تفعلها مع غيرك في الأولى: 0

احتمالُ أن تفعلها مع غيرك في الثانية: كم عدد الرجال؟!

 

فيلسوف خاص

تركب الطائرةَ لأوّل مرّة في حياتك، فيما كاد الشيخ جارك في المقعد ينسى اليابسة.

قلتَ: حدّثني عن الدنيا أيّها الشيخ.

نظر من النافذة إلى الأسفل/ تحسّس حوضه، وانفجر بالابتسام: لا تشغل بالك بشيء تستطيع أن تبول عليه.

قلتَ: وماذا عن الله؟

نظر من النافذة إلى أعلى/ تحسّس قبّعته، وانفجر بالعبوس: هذا الفضاء لا يكفيني. كنت سأجيبك لو كنت في القبر.

قلتَ: إذن ماذا عن الموت؟

تأمّل وجهك/ تحسّس نظارته، ولم ينفجر بشيء ما.

قالت عجوز خلفه: ما أطيب هذا الإنسان! لم يُتعب روحه في العودة إلى الله.. مات عاليًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حيث تتيه الأرواح المقتولة

صرخات غير مبررة