25-أبريل-2021

طالبت إيران برفع غير تدريجي للعقوبات الأمريكية (تويتر)

الترا صوت – فريق التحرير

أعلن رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن الإجراءات التي اتخذتها بلاده والإجراءات التي ستتخذها في الأيام القادمة "ستعيد "الصهاينة إلى رشدهم"، وستعرض مصالحهم للخطر بحسب ما نقلته "وكالة أنباء فارس" الإيرانية.

أكّد أيضًا مصدر إيراني مطّلع على مفاوضات فيينا بين إيران والمجتمع الدولي أن "سياسة إيران في قضية رفع الحظر والعقوبات لم تتغير"

ومن المرجح أن باقري يُشير في هذا السياق إلى الصاروخ الذي وقع بالقرب من مفاعل ديمنونة الإسرائيلي، وإلى رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60% على خلفية هجوم منشأة نطنز الذي اتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بتدبيره. وحول طبيعة الردود التي قد تقوم بها إيران مستقبلًا على إسرائيل حال استمرار ما وصفته وكالة أنباء فارس "بالأعمال الاستفزازية للكيان الصهيوني"، قال اللواء باقري إنه: "ليس واضحًا ما سيكون رد ايران، لكن الكيان الصهيوني لن يكون هادئًا".

اقرأ/ي أيضًا: إسرائيل: محادثات فيينا لا تعنينا ووفد أمني يزور واشنطن

في الأثناء أكّد أيضًا مصدر إيراني مطّلع على مفاوضات فيينا بين إيران والمجتمع الدولي حول ملف إيران النووي لشبكة برس تي في، أن "سياسة إيران في قضية رفع الحظر والعقوبات لم تتغير، ويتعين رفع جميع أشكال الحظر بما في ذلك عقوبات عهد أوباما بعد تنفيذ الاتفاق النووي والحظر الذي أعيد فرضه على ايران في عهد ترامب وباقي أشكال الحظر الأخرى الذي فُرض في عهد ترامب تحت مسميات أخرى، وبعد التحقق من قبل إيران ستوقف طهرن الإجراءات التعويضية".

في سياق متصل، علق الخبير في معهد واشنطن، سايمون هندرسون، على تطورات الملف الإيراني في مقال منشور في صحيفة واشنطن بوست، قال فيه "إن خلافا بدأ يتبلور بين أمريكا وإسرائيل، بالتوازي مع ارتفاع الاحتمالات بإبرام تسوية دبلوماسية مع إيران على خلفية أزمة الاتفاق النووي، فإسرائيل ببساطة غير مقتنعة بأن إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي، كما أنها قلقة من دعم إيران لحركة لحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والمليشيات الشيعية في العراق والمتمردين الحوثيين في اليمن. ويُعد الصاروخ السوري الذي أُطلق في ليل 22 نيسان/ أبريل في اتجاه المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة مثالًا على مجموعة الخيارات التي أوجدتها إيران".

كما اعتبر هندرسون في مقاله أن "انفتاح إدارة بايدن يُعد تغييرًا كبيرًا عن سياسة البيت الأبيض في عهد ترامب، والتي كانت تتمثل في فرض "الضغط الأقصى" على إيران".

طهران: يتعين رفع جميع أشكال الحظر بما في ذلك عقوبات عهد أوباما بعد تنفيذ الاتفاق النووي والحظر الذي أعيد فرضه على ايران في عهد ترامب

وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد صرّح بأن محادثات فيينا لا تعني إسرائيل"، كما قررت الحكومة الإسرائيلة إرسال وفد أمني كبير إلى الولايات المتحدة لتوصيل رسالة مفادها أن العودة للاتفاق النووي تهديدٌ لإسرائيل، وأنها لا ترحب بمحادثات فيينا، التي تناقش فيها إيران وأطراف دولية سبل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي توصلت إليه هذه الأطراف الدولية مع إيران في العام 2015".

 

اقرأ/ي أيضًا:

 إدارة بايدن تتّجه نحو تخفيف العقوبات الاقتصادية والنفطية على إيران