انطلقت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لـ"مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي"، بمشاركة 51 فيلمًا تنتمي لـ19 بلدًا متوسطيًا، عربيًا وأوروبيًا. افتتح المهرجان بعرض الفيلم القصير "طفل الشمس" لمخرجه المغربي إدريس الطاهري.
يوفر المهرجان فرصة كبيرة لالتقاء المهنيين في مجال الفن السابع من أجل تبادل الأفكار والخبرات
قال مدير المركز السينمائي المغربي المنظم للمهرجان الفاسي الفهري في حفل الافتتاح إن "المهرجان يوفر فرصة كبيرة لالتقاء المهنيين في مجال الفن السابع من أجل تبادل الأفكار والخبرات، وستظل طنجة ملاذًا للمهرجان ينطلق منها أولى بصمات الإبداع السينمائي للمخرجين الشباب المغاربة والمتوسطيين".
تتنافس الأفلام المشاركة التي اختيرت من بين 600 أخرى على الفوز بجوائز المهرجان وهي الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة الإخراج والسيناريو، والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم. ويترأس لجنة تحكيم الأفلام كلّ من قويدر بناني وسامية أقريو وأحمد غريب وفؤاد شالة من المغرب، والصحافية المصرية بسنت حسن سلامة، والمخرجة الفرنسية ماري فيرميار، والمخرجة اللبنانية ديما الحر.
وعلى لائحة الأفلام التي تعرض على شاشة "سينما الروكسي" بطنجة، تحضر معظم الدول بفيلم واحد أو أكثر، بينما تشارك المغرب بخمسة أفلام هي: "نداء ترانك" لمحمد هشام الركراكي، و"حوت الصحرا" لعلاء الدين ألجم، و"عبد الشر" لمحسن نضيفي، و"الانتظار في 3 مشاهد" لعبد الإله زيراط، و"دوّار السوليما" لأسماء المدير، كما تشارك تركيا بأربعة أفلام هي: "أدام بسران" لـ أورهان إينيس، و"الحلم" لـ ألبير أكدنير، و"الثلاثاء" لـ زيبا ديميريل، و"صلوات الفجر" لـ بينار يوركانسيوكانو، أما فلسطين تشارك بفيلم واحد "انتفاض" للمخرجة ديما دعيبس.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية، فقرة بانوراما خاصة بالأفلام القصيرة المغربية، كذلك نقاشات حول الأفلام المشاركة في المسابقة، وأنشطة موازية. ويهدف مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي، الذي تأسس سنة 2002 من طرف المركز السينمائي المغربي، إلى الارتقاء بالتجربة السينمائية المغربية في الفيلم القصير وإعطائها بعدًا دوليًا من جهة، وإلى خلق لقاء للحوار وتبادل المعارف وتشجيع السينمائيين الشباب على تحقيق طموحاتهم الفنية.
اقرأ/ي أيضا: