أطلق شاب يبلغ من العمر 16 عامًا النار على والدته وقتل ضابطي شرطة قبل أن ينتحر أخيرًا بإطلاق النار على نفسه، في مدينة إدمونتون في كندا.
لم تكشف الشرطة عن دوافع الجريمة وملابسات حدوثها
وقال مسؤول بالشرطة ومسؤول حكومي كبير، بحسب ما نقلت الغارديان، إن الطفل أطلق النار على والدته في ساعة مبكرة من صباح الخميس في شقة بالمدينة الواقعة بإقليم ألبرتا، ولدى وصول ضابطي شرطة إلى مكان الحادث، أقدم الجاني على إطلاق النار عليهما فأرداهما، قبل أن يتمكنا من مواجهته.
وبحسب رئيس جهاز شرطة إدمونتون، فإن الطفل المسلح أزهق حياته بالسلاح نفسه، إلا أن والدته ما تزال على قيد الحياة في المستشفى، لتلقي العلاج من جراح خطرة جراء الإصابة.
صدمة في كندا
وقد سادت حالة من الصدمة في كندا بعد انتشار أخبار الجريمة ومقتل ضابطي شرطة، عما ترافيس جوردان، بعمر 35 عامًا، والثاني يدعى بريت رايان، ويبلغ من العمر 30 عامًا. فقد نعى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الضابطين الشابين، وأعلن عن تعازيه ودعمه لأحباء الضباط وزملائهم. وعبر حسابه على تويتر، قال ترودو: "في كل يوم، يضحي ضباط الشرطة بحياتهم للحفاظ على سلامة الناس. إن نبأ مقتل ضابطي شرطة في إدمونتون أثناء أداء الواجب يذكرنا بهذه الحقيقة ".
Every day, police officers put themselves in harm’s way to keep people safe. The news that two @EdmontonPolice officers have been killed in the line of duty reminds us of that reality. I’m sending my condolences to the officers’ loved ones and colleagues – we’re here for you.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) March 16, 2023
وتعد هذه الجريمة هي الأولى من نوعها في شرطة هذه المدينة منذ العديد من الأعوام، وهي إحدى المدن المعروفة بهدوئها في مقاطعة ألبرتا. ولم تكشف الشرطة بعد عن أي تفاصيل تتعلق بالجاني ووالدته والملابسات الدقيقة لمقتل الضابطين أثناء تعاملهما مع الواقعة.