29-مارس-2017

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بفوزهم على المنتخب العراقي (Getty)

لا شك أن الطريق إلى مونديال 2018 الذي سيقام في العاصمة الروسية موسكو شهدت في الأيام السابقة منعرجات كثيرة قد تجعلنا نفقد مشاهدة منتخبات أساسية مثل الأرجنتين وهولندا، كذلك شهدت ارتفاعًا في حظوظ المنتخب السعودي للتأهل بعد غياب عن آخر نسختين، فيما باتت مهمة سوريا أكثر صعوبة بعد الخسارة غير المستحقة أمام كوريا الجنوبية.

تواجه السعودية مباراتين حاسمتين الأولى أمام أستراليا في الأراضي الأسترالية والثانية أمام اليابان في السعودية

ما الذي تحتاجه السعودية للتأهل؟

بعد فوزين متتاليين على العراق وتايلاند، تقف السعودية أمام مفترق طرق في تصفيات المونديال قد تقودها للعودة من الباب الكبير. فالأخضر يملك في رصيده 16 نقطة متساويًا مع اليابان وعلى بعد ثلاث نقاط فقط من المنتخب الأسترالي المنافس المباشر على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرةً إلى المونديال.

اقرأ/ي أيضًا: فيديو: تصدي الموسم لحارس أرجنتيني أمام 4 مهاجمين

تواجه السعودية مباراتين حاسمتين الأولى أمام أستراليا في الأراضي الأسترالية والثانية أمام اليابان في السعودية وإذا ما نجح المنتخب السعودي بتحقيق نتيجة إيجابية كالتعادل في المباراتين أو الفوز بإحداها سيكون قد قطع شوطًا كبيرًا لحسم التأهل المباشر إلى المونديال أما النتائج السلبية فستقوده إلى المركز الثالث حيث سيواجه ثالث المجموعة الثانية في الملحق.

لعبت الأرجنتين 8 مباريات من دون ميسي، كانت نتيجتها 4 تعادلات وخسرت في 3 مناسبات وفازت مرة واحدة

سوريا والصعوبة المنتظرة

احتاج منتخب سوريا للقليل من الخبرة والحظ ليعبر بنتيجة إيجابية أمام كوريا، إلا أن العارضة في الدقائق الأخيرة والتوتر الذي رافق بداية المباراة من لاعبي المنتخب السوري كلف الفريق خسارة غير مستحقة. يقف المنتخب السوري على بعد 4 نقاط من المركز الثالث حيث أوزبكستان التي تملك أمامها مباريات صعبة أمام إيران وكوريا الجنوبية ومباراة في المتناول أمام الصين، فيما ستواجه سوريا مباراتين في المتناول أمام قطر والصين قبل أن تواجه كوريا الجنوبية، وإذا ما تعثرت أوزبكستان في مباراتيها فإن مصير المنتخب السوري سيكون بين يديه ولا تزال آماله ممكنة في التأهل عبر الملحق الآسيوي.

اقرأ/ي أيضاً: شائعات الانتقالات.. نيمار نموذجًا

لا أرجنتين بلا ميسي

دخل المنتخب الأرجنتيني في سباق مع سؤال جدي: ماذا نفعل من دون ليونيل ميسي؟، فالنجم الأول للفريق الذي تم إيقافه لأربع مباريات قادمة بسبب شتمه الحكم، يشكل عنصر التوازن الحقيقي الذي يقود الفريق. فالأرجنتين لعبت 8 مباريات في التصفيات من دون ميسي ولم تنجح بالفوز إلا في مباراة واحدة فيما تعادلت 4 مرات وخسرت 3 مرات، وهو ما يعني بعد الخسارة بنتيجة (2-0) أمام بوليفيا أن حظوظ الأرجنتين بالتأهل إلى كأس العالم باتت مهددة مع وجود المنتخب في المركز الخامس المؤهل عبر الملحق وعلى بعد نقطتين فقط من الإكوادور.

دخلت التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا لحظات الحسم الأخيرة، وستكون المنتخبات أمام كل مباراة وكأنها نهائية ستحكم مصيرها إلى الحلم الكبير.

اقرأ/ي أيضًا:

تيتي يعيد "السامبا" إلى كرة القدم

محرز إلى برشلونة.. فائض القوة