طبعة جديدة من كتاب "الفلسفة في الشرق"

ألترا صوت – فريق التحرير

أصدرت "الدار الأهلية" في العاصمة الأردنية عمّان، حديثًا، طبعة جديدة من كتاب "الفلسفة في الشرق"، للفيلسوف والمستشرق الفرنسي بول ماسون – أورسيل (1882 – 1956)، بترجمة المفكر والفقيه المصري محمد يوسف موسى.

يجادل بول ماسون – أورسيل بأن التفكير الفلسفي لم يبدأ في اليونان، وأنه ليس وقفًا على الغرب وحده

يضم الكتاب 33 فصلًا موزعًا على 6 أبواب، يجادل فيها بول ماسون – أورسيل بأن التفكير الفلسفي لم يبدأ في اليونان، وأنه ليس وقفًا على الغرب وحده لأن الغرب مسبوق في هذه الناحية بالشرق، بالإضافة إلى أن اليونان وروما وشعوب أوروبا في العصور الوسطى والحديثة، ليسوا هم دون سواهم أرباب التفكير الفلسفي، بحسب ما جاء في تقديم محمد يوسف موسى للكتاب.

اقرأ/ي أيضًا: كتاب "قضايا الأمازيغية بعد الدسترة".. حوارات في الحركة

ويشير الفيلسوف الفرنسي في مطلع مؤلَّفه الذي صدر لأول مرة عام 1938، إلى أن الغاية منه هي: "تركيز الفلسفة الغربية في وسط مجموعة التفكير الإنساني باعتبار أنه قابل للدراسة التاريخية".  

ويضيف أورسيل: "ستكون مهمتنا مزدوجة؛ أولًا عرض موجز لما تحويه النظم الفلسفية التي كان يجهلها أو يهملها عادةً محلل ثقافتنا الغربية. ثانيًا أن نشير بقدر الإمكان إلى الصلات التي كانت قائمة بين هذه الفلسفات الشرقية المختلفة من جهة، وبينها وبين الفلسفة الغربية من جهةٍ أخرى".

ويقصد المؤلف بـ"الفلسفات الشرقية" تلك التي ظهرت في مناطق آسيا الغربية، مثل الأناضول وسوريا وفينيقيا، إلى جانب العراق، ومصر، وإيران، والهند، والصين التي اجتمعت فيها تيارات ومذاهب فلسفية مختلفة، مثل الكونفشيوسية، والطاوية، والبوذية، وغيرها.

اقرأ/ي أيضًا:

كتاب "صور من لحم ودم".. دراسات عن الجسد السوري

كتاب "الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية".. مقاربات القضايا الجوهرية