30-يونيو-2017

محمد عبلة/ مصر

سأشدّ هذا الصباح المفكّك
ببراغٍ وجدتها في بقايا الأورغ القديم،
حيث الموسيقى أطيافُ لها أسماءُ الحبيبات النائمات
في أزرق الماء
أحتطب من سماءٍ نحاسية
نجومًا مثقوبة
وحُليًّا لإناثِ الكلمات
*

ماذا يريدُ الازرق الرابض في الأحداق؟
في قارورة "إيفيان"، تحملها امرأة، كعبها العالي
يثقب جلد الأرض.
و"الكورتاكس" الواعي
لرجالٍ طارئين
*

الأزرق ضربة فرشاة
على قماشة البحر
يظنّه المصطافون رائحة رغباتهم المؤجلة
بعد شتاءٍ كاملٍ من الكدمات
*

الحشائش في شقوق القرميد
طازجة، كلغةٍ أبجديتها هديلٌ ساخن
وقبلات
*

ما يمنع النورسة القريبة من الزرقة
أن تثقب رئة الملح؟
وتعود محمّلة بالأوكسجين
الذي تحتاجه المقاهي
العاطلةِ عن الكلام.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الحب.. محاولات تعريف

سر السيدة سكر