30-يناير-2022

MITTechnologyReview

ألتراصوت- فريق التحرير

حفظت هذه المقاطع العرضية من الأدمغة البشرية لأغراض التدريس، وهي تشكيلة عانت من الإهمال طويلًا، قبل أن تستكشفها كاميرا المصور آدم فورهيس، والتي بدأ بالتعرف عليها ودراستها عام 2011. وقد أخذت هذه الصور، من كتاب نشر مؤخرًا عن الأدمغة، بتأليف مشترك مع أليكس هانافورد.

المجموعة محفوظة لدى جامعة تكساس، التي لديها أكبر تشكيلة من الأدمغة البشرية المختلة المحفوظة في زهاء 100 إناء زجاجي

المجموعة محفوظة لدى جامعة تكساس، التي لديها أكبر تشكيلة من الأدمغة البشرية المختلة المحفوظة في زهاء 100 إناء زجاجي، وهي تعود لمرضى كانوا في قسم الأمراض النفسية في مستشفى ولاية أوستن في الولايات المتحدة. وقد جمعت هذه الأدمغة على مدى ثلاثة عقود منذ خمسينات القرن الماضي، من قبل كولمان دي شينار، وهو طبيب مقيم في المستشفى مختص في علم الأمراض.

إحدى الأواني، وعليها وسم "متلازمة داون" (الصورة الأولى) تشتمل على أكثر من دماغ حسبما يظهر، وأعضاء داخلية أخرى ربما. والعديد من الأواني الزجاجية التي حفظت بها تلك الأدمغة قد فقدت وسومها، ولم يعد يعرف الحالة التي تدل عليها عند استئصال الدماغ من المريض بعد وفاته.

بعض الاضطرابات في تلك الأدمغة المحفوظة بدا واضحًا، مثل الأدمغة التي عانى أصحابها من حالة تعرف باسم "انعدام تلافيف الدماغ"، أو "لدانة الدماغ" (lissencephaly)، وهي اضطرابات نادرة في الدماغ يكون بسببها سطح الدماغ أملس، بسبب عدم تطوّر تلافيف وأخاديد في الدماغ أثناء الحمل، ويؤدي إلى الموت المبكر عادة. وبعض الأدمغة يبدو طبيعيًا من الخارج، ولا يتضح الخلل فيه إلا عند التشريح.