10-أكتوبر-2018

دار "شغف"، إحدى مشاريع دار "الجزائر تقرأ" (فيسبوك)

أعلنت دار "الجزائر تقرأ" للتّرجمة والنّشر والتّوزيع، واسعة الانتشار في الجزائر، عن إطلاقها فرعًا لها متخصّصًا في النّصوص والأنطلوجيات والسّير والدّراسات والتّرجمات الشّعرية، تحت مسمّى دار "شغف"، والتي ستشرع في استقبال المتون، وفق شروط ومعايير غير مسبوقة، في مقدمتها أن الدار تنشر على عاتقها ما توافق عليه لجنة القراءة، وترفض النشر بمقابل.

أعلنت دار "الجزائر تقرأ" عن إطلاق فرع متخصص في النصوص والأنطولوجيات والسير والدراسات تحت اسم دار شغف

وورد في بيان النشر الخاص بالدّار، أنها لا تقبل الأعمال المنشورة من قبل لدى دار نشر أخرى، إلا في حالات معيّنة تُراعى فيها الحقوق. وتلتزم  بالردّ على صاحب المتن المقترح للنّشر، على ضوء تقرير لجنة القراءة، قبولًا واعتذارًا، في أجل أقصاه شهران من وصوله عبر هذا الرابط، والذي ترفض الدار استقبال النصوص خارجه.

اقرأ/ي أيضًا: جائزة للروائيين تحت 25 عامًا في الجزائر

وبحسب بيانها، يكون النّشر في دار "شغف" وفق عقد ملزم قانونيًا للطّرفين، يضمن نسبة من الأرباح وعددًا من النسخ المجّانية يُتّفق عليهما بين الطرفين.

كما يحقّ للدّار أن ترفق النّسخة الورقية بقرص يتضمّن المضمون الشّعريّ نفسَه وفق رؤية مُمَسْرَحَة، مع تثبيت ذلك في العقد. "ويمكن للشّاعر التّنازل عن حقوقه لصالح مشروع مكتبات شعرية صغيرة ستعمل الدّار على إنجازها في الأماكن العامّة"، كما جاء في البيان.

"شغف" هي إحدى مشاريع دار "الجزائر تقرأ" واسعة الانتشار
"شغف" هي إحدى مشاريع دار "الجزائر تقرأ" واسعة الانتشار

ويتوجّب على المترجمين للأعمال الشّعرية، تنبيه الدّار إلى حقوق التّرجمة إن وجدت، حتى يتمّ التّنسيق مع النّاشر الأصلي. وفي حالة ما إذا كان الكتاب المقترح أنطلوجيا أو حوارًا مطوّلًا ومعمّقًا مع شاعرٍ ذي تجربة متميّزة وحافرة، يتوجّب على الطرف المنجز الحصول على إذن بالنشر من المعنيين.

وركز بيان الدار التي اتخذت شعارًا لها "الحياة نزلة شعر"، على أن القائمين عليها لا يراعون عمر الشّاعر ولا جنسيته ولا مكان إقامته، ولا يحتكمون في تبنّيهم للأعمال إلا للقيم الجمالية. مع الإعلان عن إطلاق جائزة "شغف" للإبداع الشعري يوم 21 آذار/مارس 2019، بمناسبة اليوم العالمي للشّعر.

وعن مدى توفّر عنصر المغامرة في إطلاق دار نشر متخصّصة في الحساسيات الشعرية الجديدة، تتحمّل على عاتقها نشر الأعمال الشعرية؛ يقول مدير مشروع "الجزائر تقرأ"، قادة زاوي، لـ"ألترا صوت"، إن دار شغف هي "ثمرة لشغفي الشخصي وشغف العاملين معي بالشعر".

يقول مدير مشروع "الجزائر تقرأ"، قادة زاوي، لـ"ألترا صوت"، إن دار شغف هي "ثمرة لشغفي الشخصي وشغف العاملين معي بالشعر"

وأضاف: "ولدينا طرقنا الخاصة في تسويق ما ستنشره الدار، بحيث إذا لم نربح سوف لن نخسر، وإذا خسرنا فنحن مستعدون لأن نتحمّل ذلك حتى لا يفقد العالم معناه، ذلك أننا نؤمن بأن ذلك يحصل يوم يفقد الشعر من يرعاه".

 

اقرأ/ي أيضًا:

المركز العربي يصدر العدد الثالث من كتاب "استشراف" السنوي

أنطولوجيا "حريّة".. اختلاس الترجمة في خدمة التطبيع القسري