18-نوفمبر-2017
a baby sucking milk from breast

الخيار الأكثر أمانًا هو الامتناع عن الكحول تمامًا أثناء الرضاعة الطبيعية (babycentre)

هذه المقالة تتحدث بالتفصيل عن شرب الكحول والرضاعة الطبيعية من حيث التأثيرات والكميات المسموح بها، وما يرتبط بالمسألة من تفاصيل. إنّ فترة الرضاعة الطبيعية كما نعلم مهمة جدًا للجنين والأم على حد سواء، وتتطلب عناية حثيثة بما تتناوله الأم من غذاء خلالها؛ إذ سينعكس ذلك على إنتاج وإدرار الحليب عندها.

أشياء أخرى مثل التدخين مثلًا تعتبر مشكلة في فترة الرضاعة؛ إذ يسبب النيكوتين قلة إنتاج الحليب، وينعكس على الطفل ليجعله أكثر اضطرابًا

ماذا عن شرب الكحول والرضاعة الطبيعية؟

في الحالات الطبيعية يكون المقصود من هذا السؤال هو تناول كميات قليلة من الكحول تقتصر على مناسبات معينة ليس أكثر، لأن الطبيعي ألّا تلجأ أم تقع على عاتقها مسؤولية العناية بطفل حديث الولادة إلى شرب الكحول بكميات تمنعها من القيام بمهماتها الحياتية اليومية.

ما تأثير الكحول على الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية؟

ينعكس تناول الأم المرضع للكحول على انخفاض طاقة الطفل بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى مشكلات اضطرابات النوم. دراسات أظهرت أن الطفل الذي تتعرض أمه لما مقداره كأسًا واحدة من الكحول في اليوم أثناء فترة الرضاعة يعاني من قصور في وظائف الحركة في جسمه.

اقرأ/ي أيضًا: المشروبات الغازية والرضاعة

ما هي الكمية المسموح بها من الكحول للمرأة المرضع؟

لا توجد دراسات حددت على وجه الدقة الكمية المناسبة أو المسموح بها من الكحول للمرأة والمرضع، عدا عن معرفة أنواع المشروبات الروحية الأكثر مناسبة للمرأة المرضع من غيرها، هذا يجعل الخيار الأكثر أمانًا هو الامتناع عن شرب الكحول تمامًا خلال فترة الرضاعة الطبيعية.

الكحول يتسرب إلى حليب الأم لينتقل إلى الطفل بتراكيز لا تقل عن تلك الموجودة في دم الأم التي تشرب الكحول، هذا يتضمن أن لا تركيز آمن من الكحول في حليب الأم يمكن أن يصل إلى الطفل، جميع التراكيز قادرة على إيذاء الطفل، والامتناع عن تناول الكحول أثناء الرضاعة هو الأكثر أمانًا.

ما هو الخيار الأكثر أمانًا؟

الخلاصة في القول بما يتعلق بشرب الكحول والرضاعة الطبيعية أنّ الخيار الأكثر أمانًا هو الامتناع عن الكحول تمامًا أثناء الرضاعة الطبيعية. في حال رغبت الأم في الاستمرار بشرب الكحول أثناء الرضاعة الطبيعية؛ يجب أن يقتصر تناول الكحول على المناسبات وألا يكون عادة يومية.

عند شرب الكحول يجب الامتناع عن الإرضاع إلى أن يتخلص الجسم من تراكيز الكحول فيه، وهذا يختلف باختلاف نوع الشراب وكميته إلا أنه لا يقل عن 3 ساعات، لذا ينصح بالإرضاع قبل شرب الكحول والامتناع بعده، أو ضخ الحليب قبل شرب الكحول لاستخدامه لاحقًا.

الخيار الأكثر أمانًا هو الامتناع عن الكحول تمامًا أثناء الرضاعة الطبيعية. في حال رغبت الأم في الاستمرار بشرب الكحول؛ يجب أن يقتصر ذلك على المناسبات

تفاصيل أخرى تتعلق بالرضاعة الطبيعية

خلال الرضاعة الطبيعية فإن ما تتناوله الأم، وما تشربه، والأدوية التي تتناولها، تستنشقها أو حتى تحقن لها؛ جميعها من المحتمل أن تطرح في الحليب، ما يشكل خطرًا على صحة الرضيع.

يجب على الأم المرضع أن تخبر الطبيب والصيدلاني بذلك قبل أن يصفوا لها أي دواء حفاظًا على صحة وسلامة طفلها؛ إذ تتحلل بعض الأدوية لتطرح منتجات تحللها من الجسم عن طريق الحليب، وهذا سيشكل خطرًا على صحة الرضيع.

أشياء أخرى مثل التدخين مثلًا تعتبر مشكلة في فترة الرضاعة؛ إذ يسبب النيكوتين قلة إنتاج الحليب، وينعكس على الطفل ليجعله أكثر اضطرابًا. كما أن تعرض الطفل للدخان الذي تستخدمه الأم يرفع بشكل كبير احتمالية إصابته بالتهابات الأذن، والأزمة ومتلازمة موت الطفل الفجائي.

 

مصادر إضافية: 

يمكن الاطلاع على المصادر التالية للمزيد من المعلومات حول الكحول والرضاعة الطبيعية