01-أغسطس-2022
Shakira

شاكيرا (Getty)

يلاحق الادعاء العام في إسبانيا نجمة البوب الكولومبية الشهيرة ذات الأصول اللبنانية "شاكيرا"، بتهم تتعلق بالتحايل الضريبي، وذلك في قضية ما تزال عالقة في المحاكم الإسبانية منذ عدة سنوات.

تواجه شاكيرا حكمًا بالسجن لمدة ثماني سنوات وغرامات تعادل حوالي 24 مليون دولار أمريكي على خلفية هذه التهم التي بدأت تلاحقها منذ العام 2018

وقد تواجه شاكيرا حكمًا بالسجن لمدة ثماني سنوات وغرامات تعادل حوالي 24 مليون دولار أمريكي على خلفية هذه التهم التي بدأت تلاحقها منذ العام 2018، وتسبب لها بالكثير من المشكلات مع السلطات الإسبانية كما أضرت بصورتها أمام ملايين المعجبين. 

وتتهم السلطات الإسبانية المغنية والراقصة شاكيرا، الشريكة السابقة لنجم الكرة العالمي جيرادر بيكيه، بتهرّبات ضريبية ضخمة تعادل 15 مليون دولار أمريكي على الأقل، وذلك بين العامين 2012 و2014، وهي الفترة التي يزعم فريق الدفاع بأن شاكيرا لم تكن خلالها مستقرة بشكل رسمي في إسبانيا. إلا أن فريق الادعاء قد نجح على ما يبدو في الآونة الأخيرة بجمع ما يكفي من الأدلة لتأكيد التهم الموجّهة إليها، ومواجهتها رسميًا بتهم الاحتيال الضريبي في المحكمة. 

Shakira

فقد أعلن ممثلو الادعاء يوم الجمعة الماضية عن ست تهم ضد شاكيرا، البالغة من العمر 45 عامًا، وذلك بعد أن رفضت عرض تسوية تقرّ فيها بمخالفاتها الضريبية، وذلك حسبما ذكرت صحيفة إل باييس الإسبانية. ووفقًا للصحيفة، فقد كشفت السلطات عن المستحقات الضريبية الضخمة المترتبة على شاكيرا، إضافة إلى اعتمادها على بعض الملاذات الضريبية في الخارج، وهو ما يعد أدلة إضافية قدمها الادعاء في ملف القضيّة، لإثبات نية شاكيرا في التحايل على السلطات. 

من جهتها، نفت شاكيرا، الحائزة على جوائز غرامي، وصاحبة عدد من أشهر أغاني البوب الحديثة، ارتكابها أية مخالفات قانونية، وذلك في عدة مناسبات أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى نفيها التهم الموجهة إليها أمام المحكمة في العام 2019. 

أما مدير أعمالها، فقد أكد في حديثه مع وكالة أسوشيتيد برس على أن شاكيرا قد "تعاونت دومًا مع السلطات والتزمت بالقانون"، وأضاف بأن "سلوكها المالي لا تشوبه شائبة". 

وبحسب الادعاء العام، فإن شاكيرا اشترت عقارات في برشلونة في عام 2012، والتي أصبحت فيما بعد منزل العائلة الذي تشاركته مع بيكيه، قبل انفصاله عنها. كما كانت شاكيرا من بين عدد من المشاهير الذين تسربت أسماؤهم في مجموعتين كبيرتين من الوثائق المالية المسربة، وذلك في وثائق "بارادايس" عام 2017 ووثائق "باندورا" عام 2021. كما بينت عدة تحقيقات صحفية بأن لدى شاكيرا العديد من الارتباطات بالملاذات الضريبية، في جزر فيرجن البريطانية ومالطا وغيرها. 

 

دلالات: