في مناظرة وطنية مساحتها 200 ألف طالب شغل،
طابع جبائي نقده 15دينارًا هو ثمننا الوحيد!
من تونس،
في يوم تقديره الحراري 14 ماي 2017
ونصه الآتي:
ساعة تسعُ 60 دقيقةً هي حياتنا القادمة،
هنا لا شيء يدل علينا لا أثر ولا مذكرات،
الوقت يحتذي بصناعه: ريشة تكرر أخطاءها
نحن لا شيء
بعد الساعة.
*
في ورقتي 60 احتمالًا
انا الإجابة الوحيدة التي لم يحتملها السؤال،
لهذا:
لاسمي ناشبًا في الورقة،
كغيره من الإجوبة!
*
لا شيء في مكانه،
سيدي الوزير!!
بجانب قصرك شعب فقير!
ولأننا في أقصى التقرير،
كن رجلًا أيها الوطن،
ودافع عن شعبك العظيم.
هذا الوطن "تونس" كأسُ حليب
ولأننا أعراضه
دسوا لنا السم في الحليب.
15 ماي 2017،
3000 مقعد
و200 ألف واقف عن العمل
صمت،
ونقطة سوداء.
اقرأ/ي أيضًا: