06-أغسطس-2021

صورة أرشيفية متداولة عبر مواقع التواصل

ألترا صوت - فريق التحرير

أعاد ناشطون من مختلف الدول العربية تفعيل وسم #التطبيع_خيانة، بعد سلسلة  من الأحداث  شهدتها الساحة العربية مؤخرًا، أبرزها كان الإعلان عن انتساب أول طالبة إماراتية إلى إحدى جامعات إسرائيل، واستعداد دولة البحرين لبدء التجارب السريرية لتقييم استخدام أحد البخّاخات الأنفية المصنّعة في إسرائيل، لمعالجة المصابين بفيروس كورونا، بالإضافة إلى قيام لجنة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، باستقبال وفد من الصحفيين الإسرائيليين في مقرّها في رام الله وتكريمه، الأمر الذي أشعل موجة غضب في صفوف الصحفيين والحقوقيين الرافضين للتطبيع  بكل أشكاله.

شهد وسم "التطبيع خيانة" مشاركات جديدة خلال الأيام الأخيرة على خلفية عدة أحداث ومواقف مرتبطة بالتطبيع

في أبرز التعليقات حول الاجتماع في رام الله بالصحفيين الإسرائيليين، قال محمود أبو زياد إن مشاركة وزير التنمية أحمد مجدلاني في اللقاء، هي جريمة جديدة تُضاف إلى جرائمه الكثيرة، فيما أشارت الناشطة سهى كامل إلى أن أحمد مجدلاني التقى الوفد الإعلامي الإسرائيلي، بعد أيام من مشاركة ابنته في ورشة تطبيعية مع مستوطنين صهاينة، وقالت سهى أنّ "فرخ البط عوّام".

وبالحديث عن سمية المهيري، أول طالبة إماراتية  في جامعة إسرائيلية، ذكر الناشط عبود البيتاوي أنها انتسبت إلى جامعة حيفا لدراسة التمريض، وأشار إلى أنها ستتخرّج كشيطان مجرم، لا ملاك رحمة كما هي حالة طلبة التمريض. وأشارت الناشطة جيهان عواد إلى أن المطيري كانت تشعر بالفرح لظهورها على الإعلام الإسرائيلي، وتقدّم الشكر للجامعة التي قبلتها، وقالت عواد أن الإسرائيليين نفسهم لن يثقوا بها في المستقبل، لأنها خانت الدم، بينما اعتبرت الرابطة القومية الإماراتية لمقاومة التطبيع، أن هذه الخطوة هي تطوّر خطير على صعيد ملف التطبيع التعليمي، ورأى الدكتور أحمد الذايدي أن التطبيع التعليمي، وتأسيس روابط ثقافية مع المحتل، هي أخطر أنواع التطبيع، لأنّها تتجاوز الحكومات المطبّعة، وتصل إلى الشعوب.  

بينما أعلن مواطنون من البحرين عن مقاطعتهم لشركة بي إف إس المالية بسبب نشاطاتها التطبيعية، فقال سيد صلاح أنه سيقوم سيغلق جميع حساباته مع هذه الشركة، لأنها تلوّثت بميكروب العدو الصهيوني الغاصب بحسب تعبيره. 

وفي تغريدات متفرّقة استخدمت الوسم نفسه، نشرت الناشطة سميرة بو شعر صورة لعشرات الشبّان السودانيين، وهم في استقبال لاعب الجودو محمد عبد الرسول الذي انسحب من الأولمبياد رفضًا للعب ضد منافس من إسرائيل، فيما اعتبرت نسرين من المغرب، أنّ بلادها طبّعت علاقاتها مع إسرائيل إرضاء لدونالد ترامب لكي يدعمها في ملف الصحراء  المغربية، واليوم ينشر جو بايدن خارطة للصحراء، تُظهر أن التطبيع ذهب سُدًى، وقالت إن هذا هو الثمن  لمن يبيع مبادئه، كذلك رحّب الكثير من الناشطين بمساعي الجزائر ضد إسرائيل في الاتحاد الأفريقي، وقال الناشط بلال مصمودي أن المطلوب من الجزائر التي ترأس الدورة اليوم، أن تطالب بإدراج قضية رفض تواجد إسرائيل، خلال الجلسة القادمة، والعمل على تنحية رئيس الاتحاد الأفريقي. 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

دراسة تحليلية تشير إلى تزايد مخاطر الفيضانات حول العالم بفعل تغير المناخ

سعر الخبز يتصدر حديث السوشال ميديا في مصر بعد تصريحات السيسي