29-أكتوبر-2018

ساعة باتيك فيليب

الترا صوت- فريق التحرير

 

مليونان ونصف لساعة يد قد يبدو للجميع مبلغًا خياليًّا، ولكن هذه النسخة المحدودة من ساعات باتيك فيليب Patek Philippe الفاخرة هي أشدّ الساعات تعقيدًا على الإطلاق.

صنعت هذه الساعة خصيصًا للاحتفال بالذكرى 175 لتأسيس شركة الساعات السويسرية الفاخرة، وقد أطلق عليها اسم The Grandmaster Chime "قرع الجرس العظيم" وتحتوي على 20 تفصيلًا معقدًا ووجهين، و214 جزءًا.

يبلغ قطر ساعة باتيك فيليب 47.7 مليميتر وفيها 1366 مكوّنًا دقيقًا، وقد استغرق صنعها وتطويرها ثماني سنوات و100 ألف ساعة عمل، 60 ألفًا منها قُضيت على حركة العقارب وحدها.

ساعات باتيك فيليب

تصف شركة باتيك فيليب هذه الساعة بأنها "ساعة ذكيّة" فهي تحتوي على مزايا عديدة مثل Minute Repeater "عدّاد الدقائق"، مع رزنامة ثابتة تظهر السنوات بأربع خانات بالإضافة إلى توقيت ثانٍ. كما أن الساعة تحتوي على خاصيتين مميزتين، منبّهٌ للوقت وآخر للتاريخ مما يعد سابقة في عالم ساعات اليد الرنانة.

وتعد هذه الساعة الإنتاج الأول للساعات ذات الوجهين من باتيك فيليب، مما يعني أنه يمكن لبسها مع أي الوجهين إلى الأعلى بحيث سيظهر أحد الوجهين الوقت بينما الآخر يظهر الرزنامة. وقد استغرق تصميم المِفصل الذي يسمح بقلب الوجه أربع سنوات من العمل.

تفاصيل ساعة باتيك فيليب من الداخل

كلا الوجهين مذهل بالقدر ذاته، وقد تم نقش الإطار الذهبي من عيار 18 والبالغ عرضه 16.1 مليميتر يدويًّا، وكذلك الحزام المصنوع من جلد التمساح، فقد صمم بعناية فائقة وطرز باليد.

سبع ساعاتٍ فقط تم إنتاجها، وستحتفظ الشركة بواحدة منها في متحفها في جنيف حيث سيتمكن الناس من مشاهدتها.

2.5 مليون دولار في البنك ليس كافيًا ليجعلك واحدا من الستة المحظوظين الذي سيمتلكون الساعة، فعلى الراغب بشراء الساعة إجراء مقابلة مع ثيري شتيرن (Thierry Stern) رئيس الشركة.

"أودّ الحديث مع الزبون لأتأكد من أنه عاشق للساعات وأنه سينعم بهذه الساعة لسنوات" يقول شتيرن في مقابلة له مع CNBC.

ويذكر أن شركة باتيك فيليب قد تأسست في عام 1851 في جنيف وقد اختصت بصناعة الساعات اليدوية الفاخرة التي لبستها كبار الشخصيات في العالم  مثل الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت وحسن كمال (سلطان مصر) والرئيس العراقي الأسبق صدام حسين والذي كانت هذه الساعة لا تفارق معصمه.

تمتلك الشركة أكثر من 400 متجر حول العالم و العديد من مراكز توزيع في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.

اقرأ/ي أيضًا: 

بلاكبيري.. عودة مرتقبة بابتكارات رائدة في عالم السيارات!

أمازون تنطلق في تركيا.. استثمار واعد في سوق إلكترونية ضخمة