الترا صوت – فريق التحرير
استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في زيارة هي الأولى لزعيم دولة يزور الولايات المتحدة عام 2022 والأولى لزعيم خليجي يزور واشنطن خلال فترة حكم الرئيس الحالي.
استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في زيارة هي الأولى لزعيم دولة يزور الولايات المتحدة عام 2022
وبحث الزعيمان خلال اللقاء الذي جمعهما مجموعة من القضايا المشتركة من بينها الملف الأفغاني والقضية الفلسطينية بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، خاصة على مستوى التعاون التجاري والاستثماري. وفي هذا الصدد أعلن الرئيس بايدن أنه "يرغب في تصنيف دولة قطر كحليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي"، مضيفًا أنه "سيبلغ الكونغرس نيته تصنيف قطر حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة من خارج الناتو".
وكانت قطر قد قادت جهود الوساطة بين حركة طالبان والولايات المتحدة وساهمت بشكل بارز في إجلاء المواطنين الأفغان والأجانب من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على الحكم، وكانت تلك الأدوار محلّ إشادة من كبار المسؤولين في واشنطن، من الرئيس بايدن مرورًا بوزير خارجيته أنتوني بلينكن ووصولا لوزير الدفاع لويد أوستن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال قبل لقائه بأمير قطر إنه يتطلع إلى "لقاء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في البيت الأبيض لمناقشة قضايا منها الأمن بالشرق الأوسط وإمدادات الطاقة الدولية وأفغانستان".
بدوره أعلن أمير قطر أنه "سيناقش مع الرئيس بايدن حقوق الشعب الفلسطيني وقضايا الأمن الإقليمي". وضمن أنشطته في واشنطن، أجرى أمير قطر اجتماعًا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال إنه كان "مثمرًا وسيساعد على تطوير تعاوننا الاستراتيجي العسكري"، مضيفًا أن "الجهود المشتركة لقطر والولايات المتحدة موجهة كليًا نحو السلام والاستقرار بالمنطقة والعالم".
قال وزير الدفاع الأمريكي إن "الولايات المتحدة ملتزمة بجعل الشراكة مع قطر أكثر قوة مما هي عليه الآن"، مضيفًا أن "الثقة التي يحظى بها أمير قطر كقائد وشريك يمكن الاعتماد عليه ستعزز العلاقات الدفاعية"
بدوره قال وزير الدفاع الأمريكي إن "الولايات المتحدة ملتزمة بجعل الشراكة مع قطر أكثر قوة مما هي عليه الآن"، مضيفًا أن "الثقة التي يحظى بها أمير قطر كقائد وشريك يمكن الاعتماد عليه ستعزز العلاقات الدفاعية". كما قال السيناتور كريس مورفي تعليقًا على الزيارة إنه يأمل أن "نتمكّن بمساعدة قطر من إعادة كل الأطراف إلى الاتفاق النووي" في إشارة إلى مباحثات فيينا وتعقيداتها.
اقرأ/ي أيضًا:
وساطة قطرية لبحث سبل حل الأزمة اللبنانية الخليجية
اتصالات دبلوماسية مع الدوحة عقب زيارة وزير خارجيتها إلى إيران