ترك زوجان طفلهما الرضيع في المطار بعد وصولهما بدون تذكرة له، وفقًا لتقارير في عدد من وسائل الإعلام الغربية.
وقعت الحادثة يوم الثلاثاء الماضي، 31 كانون الثاني/يناير، عندما كان الوالدان بصدد الحصول على بطاقة صعود الطائرة (البوردينغ)، ليكتشفا أنهما بحاجة إلى تذكرة طيران ثالثة للطفل قبل السفر إلى وجهتهما المقررة إلى بلجيكا، إذ إن سياسة الشركة تقتضي إما دفع 25 جنيه إسترليني إضافية أو شراء تذكرة خاصة بالبالغين من أجل حجز مقعد لأي طفل، فما كان من الوالدين إلا أن قررا التوجّه إلى الطائرة تاركين طفلهما مثبتا في مقعد سيارة وضعاه في مكتب الطيران في المطار.
الزوجان اللذان يحملان جوازات سفر بلجيكية كانا قد وصلا إلى البوابة بعد إغلاقها إلا أن رجال الشرطة أعادوهما ليأخذوا الطفل معهما.
وعندما لاحظ أحد الموظفين الطفل، اتصل بأمن المطار، وهو ما أدّى إلى إصدار أمر بعدم السماح لهما بدخول الطائرة التابعة لخطوط "ريان إير" قبل إقلاعها، وعدم السماح لهما بالسفر.
الزوجان اللذان يحملان جوازات سفر بلجيكية كانا قد وصلا إلى البوابة بعد إغلاقها، رغم تركهما الطفل الصغير في مقعده، إلا أن رجال الشرطة أعادوهما ليأخذوا الطفل معهما.
شرطة الاحتلال قالت إنه ما من تحقيق جارٍ في الحادثة وذلك لأن "ضابط الشرطة الذي وصل إلى مكان الحادثة وجد الوالدين والرضيع سوية. فلا حاجة إلى استكمال التحقيقات بعد أن أجري تحقيق أولي."
كما قال الناطق باسم الشرطة الفدرالية البلجيكية إن الوكالة لا تتوفر لديها أية معلومات عن الحادثة.