24-مايو-2023
Getty

لم يتمكن حزب الظفر من تجاوز عتبة الحسم والدخول إلى البرلمان التركي (Getty)

أعلن رئيس حزب الظفر/ النصر اليميني أوميت أوزداغ، دعمه لمرشح تحالف الأمة المعارض كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التي ستعقد يوم الأحد المقبل. 

إعلان زعيم حزب الظفر، جاء بعد الحديث عن مطالبته بالحصول على وزارة الداخلية مقابل دعم مرشح المعارضة

وقال أوزداغ في تغريدة عبر تويتر: "في 29 أيار/ مايو 2023، سيبدأ الشعب التركي في استعادة بلاده"، حيث أرفق التغريدة بصورة تجمعه ومرشح المعارضة التركية كليجدار أوغلو، الذي اجتمع معه ظهر اليوم الأربعاء. ⁦

وجاء قرار حزب الظفر/ النصر المتطرف، بعد التوجه إلى اتخاذ قراره بشكلٍ مستقل عن تحالف "الأجداد/ آتا"، الذي دعم مرشحه سنان أوغان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة.

وقال أوزداغ في مؤتمر صحفي مع كليجدار أوغلو: "أكبر مشكلة في تركيا هي عودة 13 مليون لاجئ ومهاجر الذين يعيشون في بلدنا إلى وطنهم. لا يمكن لتركيا التغلب على مشاكلها الاقتصادية قبل حل هذه المسألة"، على حدِّ قوله.

وأكد مرشح المعارضة التركية كليجدار أوغلو، التوصل إلى اتفاق مع أوزداغ، دون تقديم أي تفاصيل عنه.

وخلال المؤتمر الصحفي، تحدث أوزداغ عن اجتماعه مع نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان كورتولموش، وذلك من أجل الحصول على دعم الحزب، قائلًا: "سألنا عن مسألة اللاجئين ولكن ما ذكره لا يتضمن عودة اللاجئين إلى وطنهم، إلّا أنّ كمال كان متفقًا معنا بشأن عودة السوريين إلى وطنهم".

الانتخابات التركية 2023

وفي تصريحات سابقة، قال أوزداغ: "عندما أصبح وزير الداخلية سأرحّل من يعتقد أن تركيا ’مدينة ملاهٍ’ ويتعامل مع نسائنا على أنهن جاريات"، على حدِّ قوله.

كما توعد أوميت أوزداغ، زعيم الحزب الأكثر عنصرية في تركيا، بترحيل السوريين مباشرة إلى بلادهم عندما يتولى منصب وزير الداخلية. 

ويتزعم أوزداغ حزب الظفر/ النصر، والذي ركز حملته الانتخابات على معاداة اللاجئين والدعوة إلى طردهم، فيما حصل الحزب على 1.2 مليون من أصوات الناخبين الأتراك في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بما نسبته 2.2%، وهي نسبة لم تمكنه من تجاوز عتبة الحسم والحصول على أي مقعد في البرلمان.