13-يوليو-2017

فيدرير يحيي الجماهير بعد الفوز على راونيتش في ربع النهائي (أدريان دينيس / Getty)

لم يصمد من الركائز الأربع للتنس في بطولة ويمبلدون سوى روجر فيدرير، وكأنه بات الوحيد الذي يحمل عباءة الأبطال بين رباعي نصف النهائي.

فيدرير يسعى إلى الوصول للقب الثامن في مسيرته في بطولة ويمبلدون

سقط الأبطال الثلاثة الآخرون لأسباب متعددة، كان منها الإصابة والمباريات الاستثنائية التي يقدمها الخصوم والهبوط المفاجئ بالمستوى. فالماتادور الإسباني الذي كان من المتوقع أن يكون أحد اللاعبين الصامدين حتى المباراة الأخيرة، خاصة بعد فوزه ببطولة رولان غاروس، لم ينجح بالصمود أمام جيل مولر. فاللوكسمبورغي قدم مواجهة غير عادية في دور الـ 16 في مواجهة امتدت لخمس ساعات وانتهت الجولة الأخيرة فيها (15-13)، وهو ما زاد من عقد النجم الإسباني على الملاعب العشبية.

اقرأ/ي أيضاً: أسطورة التنس روجر فيدرير.. هل يجدد العهد مع ويمبلدون؟

صاحب الأرض والمدافع عن لقبه البريطاني أندي موراي والذي كان مدعوماً من الجماهير في البطولة، واجه صدمة كبيرة بتوديعه البطولة أمام الأمريكي الخجول سامي كويري، وبات مركزه الأول في التصنيف الممتد لـ 36 شهراً مهدداً بعد الخسارة المفاجئة.

الركيزة الثالثة في عالم التنس نوفاك دجوكوفيتش قرر الانسحاب من البطولة وذلك بسبب إصابة قوية في الكوع كانت قد امتدت لأشهر وعانى منها كثيراً كما شرح. وهو ما وضعه خارج البطولة ليترك فيدرير وحيداً في نصف النهائي.

لا يمكن سحب أي اسم بين الثلاثي المتبقي في ويمبلدون لنصف النهائي للقول إنه يستطيع إيقاف فيدرير: كويري وسيليتش وبيريديتش. فالسيرة الذاتية لهؤلاء اللاعبين لا تحتوي على الفوز بويمبلدون، فيما سيحاول الأسطورة السويسري الوصول إلى البطولة رقم 8 في مسيرته. والأداء الذي قدمه فيدرير أمام ميلوس راونيتش بعد حسمه للمواجهة بثلاث أشواط نظيفة في ربع النهائي يجعله الأقرب لتحقيق اللقب.

تصل قيمة جائزة بطل ويمبلدون إلى 2.2 مليون باوند

فيدرير في سن 36 سنة الأن، كان قد فاز ببطولة أستراليا المفتوحة في شهر كانون الثاني / يناير الماضي وكان هذا لقبه الأول في آخر 5 سنوات، ولم يشارك في بطولة رولان غاروس بسبب قيامه بعملية جراحية في ركبته، إلا أنه يبدو حاضراً بقوة لتحقيق اللقب في ويمبلدون.

اقرأ/ي أيضاً: 5 طرق لمواجهة العنصرية في عالم كرة القدم

في هذا العام تصل قيمة الجوائز للفائز ببطولة ويمبلدون إلى 2.2 مليون باوند وهو ما يعني ارتفاعًا بـ 200 ألف باوند عن جوائز سنة 2016. وتجدر الإشارة هنا إلى أن قيمة الجائزة الأولى تضاعفت منذ سنة 2011 حيث كانت 1.1 مليون باوند. وسيحصل كل لاعب مغادر للبطولة من الدور الأول على 35 ألف باوند وهذه النسبة تعد 17% أعلى من السنة الماضية، فيما سيحصل كل لاعب يصل إلى نصف النهائي إلى 550 ألف باوند. فمن يستطيع الوقوف بوجه روجر فيدرير ومنعه من الجائزة الأولى؟

اقرأ/ي أيضاً:

خاميس رودريغيز إلى بايرن.. العودة إلى أنشيلوتي

فيديو: بوغبا يرمي مراسلة بالمسبح بعد المقابلة