23-سبتمبر-2020

رنا دجاني (UNHCR)

حصلت الدكتورة الأردنية رنا دجاني، على جائزة نانسن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لهذا العام، وذلك تقديرًا ودعمًا لجهودها في تشجيع الأطفال الأردنيين واللاجئين على القراءة والتعلّم، عبر مبادرتها التي حملت اسم "نحن نحب القراءة" والتي أطلقتها رنا دجاني عام 2006.

بدأت المبادرة بهدف إنشاء مكتبات في أحياء العاصمة عمّان والمحافظات الأردنية الأخرى، ثم تطوّرت المبادرة التي كانت نواتها المكتبة الخاصة لرنا دجاني في عمان، لتصبح فيما بعد منظمة عالمية لها أنشطة في 56 دولة حول العالم.

وقد دربت المنظمة في الأردن أكثر من 4 آلاف طالب من اللاجئين والأردنيين على حد سواء، ليصبح من بينهم "سفراء" و"سفيرات" للقراءة، يساعدون على نشر ثقافة القراءة والكتاب في مختلف محافظات المملكة، بما في ذلك مخيمات اللاجئين.

رنا دجاني.. قصة نجاح أردنية 

الدكتورة رنا دجاني هي عالمية أردنية-فلسطينية وسوريّة من جهة الأم، متخصصة في علوم بيولوجيا الخلية، وقد تخرجت من كلية العلوم من الجامعة الهاشمية سنة 1989، لتحصل بعد سنوات عديدة من عملها في التعليم على شهادة الدكتوراه في البيولوجيا الجزئية من جامعة آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2005. كما حصلت رنا دجاني على منحة فولبرايت، وعملت أستاذة زائرة في مركز أبحاث الخلايا الجذعية في جامعة ييل الأمريكية، ثم حصلت على منحة أخرى للعمل أستاذة زائرة في جامعة كامبردج عام 2015.

جائزة نانسن للاجئ 

تعدّ "جائزة نانسن للاجئ" (Nancen Refugee Award) واحدة من أعرق الجوائز العالمية التي تسعى لتركيم الأفراد والمجموعات والمنظمات التي تعمل على دعم وحماية اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية.

وقد تأسست جائزة نانسن للاجئ عام 1954، وهي تحمل اسم "فريتيوف نانسن" العالم النرويجي الذي كان أول من شغل منصب المفوض السامي الأول لشؤون اللاجئين في عصبة الأمم. وكان أول الفائزين بهذه الجائزة إليانور روزفلت، زوجة الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، والتي كانت أول رئيسة للجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. 

يحصل الفائز بالجائزة على مبلغ 150 ألف دولار أمريكي تتبرع به كلّ من سويسرا والنرويج، بهدف دعم المشاريع الموجّهة لمساعدة اللاجئين والنازحين، والتي يتم تطويرها بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تعرّف إلى نتيلة راشد.. رائدة أدب الأطفال التي يحتفي جوجل بذكرى ميلادها

أدب الأطفال.. الأسئلة والسياق