12-يناير-2020

انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي

ألترا صوت - فريق التحرير

توّج ريال مدريد بكأس السوبر الإسباني، عقب فوزه في النهائي على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل دون أهداف.

وضعت الأقدار طرفَي العاصمة الإسبانية مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني، على الرغم من حيازة الميرينغي على الترتيب الثالث في الليغا الموسم المنصرم، بعد الروخيبلانكوس أصحاب المركز الثاني حينها، فهذه النسخة من كأس السوبر هي الأولى بالنظام الحالي، الذي ضمن فيه ناديَي مدريد التواجد بالبطولة، إلى جانب برشلونة بطل الليغا وفالنسيا حامل لقب كأس الملك.

 تجاوز ريال مدريد في نصف النهائي نادي فالنسيا، وصدم أتلتيكو مدريد برشلونة بعودة تاريخية، قلب تأخّره 2-1، إلى فوز بثلاثة أهداف لاثنين، فضرب موعدًا مع ريال مدريد في نهائي السوبر، ديربي مدريد هو مناسبة بحدّ ذاتها، فكيف لو كان على لقب النسخة الأولى من كأس السوبر بالنظام الجديد.

اقرأ/ي أيضًا: تفوّق على فالنسيا بثلاثيّة.. ريال مدريد يبلغ نهائي السوبر الإسباني

دخل أتلتيكو مدريد اللقاء بغياب ثلاثة من أبرز لاعبيه، وهم توماس ليمار ودييغو كوستا وخورخي كوكي بسبب الإصابة، الإصابات نفسها كانت سببًا لغياب مثلّث الرعب الهجومي في كتيبة زيدان، إيدين هازارد وكريم بنزيما وغاريث بيل.

كانت البداية حذرة من قبل الجانبين، وكما هي عادة الديربي، اكتسى اللقاء بالالتحام البدني من قبل لاعبي الفريقين، وكان الصراع شرسًا بينهما على السيطرة في وسط الميدان، وفي ظلّ هذه المعطيات، ندرت الفرص المباشرة في الشوط الأوّل، وأخطر المحاولات هي تلك التي لم يستثمرها جواو فيليكس، عندما أخطأ سيرجيو راموس في التمرير داخل المنطقة المحرّمة، فوجدها أمامه النجم البرتغالي الشاب، وسدّدها بجوار القائم.

 ضحّى فالفيردي بتواجده في المباراة، وأنقذ ريال مدريد من انفراد تام لمهاجم الأتلتي 

تفوّق الريال على الروخيبلانكوس في الشوط الثاني، وبدت هجماته أكثر خطورة، فتلاعب يوفيتش بدفاعات الهنود الحمر، وسدّد كرة خطرة مسحت قائم أوبلاك من الخارج، حارس الأتلتي تألّق أكثر من مرّة في إبعاد خطورة تسديدات الميرينغي، لكنّ أخطر الكرات كانت من قبل فالفيردي، الذي لم يحسن التعامل مع كرة عرضية صوّبها برأسه نحو ركبته بغرابة شديدة، مفوّتًا على فريقه فرصة تسجيل هدف الفوز.

نشط الأتلتي في الدقائق الأخيرة من المباراة، وكاد موراتا أن يسجّل هدفًا قاتلًا لولا يقظة الحارس كورتوا، الأخير كان في قمّة تركيزه حينما أنقذ مرماه من ركلة حرّة مباغتة لتوماس بارتي، فلجأ الفريقان لوقتين إضافيين لم ينجحا خلاله في تغيير النتيجة، كاد أن يفعلها الريال أكثر من مرّة، لكنّ أوبلاك كان على قدر المسؤوليّة، ومن هجمة مرتدّة انفرد موراتا بشكل تام في مرمى الريال، فاضطر فالفيردي للتضحية بتواجده في المباراة، فعرقله قبل الوصول لمنطقة الجزاء، ليطرده الحكم من المباراة، تاركًا الميرينغي يلعب ناقص الصفوف فيما تبقّى من دقائق.

مع تألّق كورتوا الكبير في الثواني الأخيرة، اتّجه الفريقان لركلات الترجيح، والتي فضّلت فوز الريال على الأتلتي، حيث تصدّى كورتوا لركلتي ترجيح، بينما نجح الريال في تسجيل ركلاته الأربع، ليرفع الميرينغي كأس السوبر للمرّة الـ11 في تاريخه، ويقلّص الفارق مع برشلونة صاحب الرقم القياسي، والذي نال كأس السوبر 13 مرّة.

اقرأ/ي أيضًا:

بات ضحيّة تقليدية للريمونتادا.. عودة أتلتيكو مدريد تطرد برشلونة من السوبر

تأجّل حسم صدارة الليغا.. لا غالب ولا مغلوب في كلاسيكو الأرض