25-مارس-2022
مصر والسنغال

"Getty"

حقّقت مصر فوزًا ثمينًا على السنغال بهدف وحيد، في ذهاب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022 عن القارّة الأفريقية، رفاق محمد صلاح باتوا على بعد خطوة واحدة فقط من بلوغ مونديال قطر 2022.

مصر والسنغال

هي مواجهة بين بطل أفريقيا ووصيفه، ولقاء آخر ينافس فيه محمّد صلاح زميله في ليفربول ساديو ماني، فقبل أسابيع قليلة، ظفرت السنغال بكأس أمم أفريقيا للمرّة الأولى في تاريخها، بعدما هزمت مصر بركلات الترجيح، تجدّدت المواجهة الآن، ضمن الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم 2022، في فرصة مثاليّة لمصر من أجل الثأر من هزيمة نهائي الكان.

مصر والسنغال

بداية المباراة كانت مثاليّة للغاية بالنسبة للفراعنة، أربع دقائق فقط على البداية، ويفتتح المصريون النتيجة، حينما ختم محمد صلاح هجمة منسّقة شاركه إياها محمود حسن تريزيغيه ومصطفى محمّد، صوّبها مهاجم ليفربول تجاه المرمى، تصدّى لها ميندي أفضل حارس في العالم، وارتدّت من العارضة، لتجد أمامها مدافع السنغال ساليو سيسيه، فارتطمت به وهزّت الشباك، هدفٌ عكسيٌّ منح أصحاب الأرض التقدّم في أفضل وقت ممكن.

مصر والسنغال

مع مرور الوقت استفاقت السنغال من سُباتها، وأجبرت الفراعنة على الرجوع للمناطق الخلفيّة، استحوذ رفاق ساديو ماني على الكرة، وتفوّقوا في وسط الميدان، فدانت لهم الأفضليّة دون خطورة كبيرة، مع ترابط الدفاع المصري بإحكام، فازدادت الالتحامات البدنية بين اللاعبين، ما أسفر عن إصابات في صفوف الفريقين.

مصر والسنغال

بداية الشوط الثاني شهدت حملة هجوميّة شرسة من السنغال، أطبق أسود التيرانغا الخناق على دفاعات الفراعنة، وكادوا أن يعدّلوا النتيجة غير مرّة، فتناوب الدفاع المصري والشنّاوي على إبعاد الكرات الخطرة من ماني وسار، كذلك حاولت مصر الارتداد بهجمات منسّقة، لكنّها كانت طائشة وافتقدت للتركيز، ورغم ذلك حافظ الفريق على صلابته الدفاعيّة.

مصر والسنغال

وعلى عكس مجريات اللقاء، كادت مصر أن تضيف الهدف الثاني، بتسديدة ازدواجيّة من مصطفى محمّد، لكنّها اصطدمت بتريزيغيه قبل وصولها إلى شباك الحارس ميندي، سرعان ما واصلت السنغال ضغطها، فأنقذ الشنّاوي مرماه من هدف محقّق، بعدما تصدّى لانفراد من اسماعيلا سار.

ومع إشراك المدرّب كارلوس كيروش لعمر مرموش، تحسّن الأداء المصري، وأُجبرت السنغال على التراجع خشية دخول الهدف الثاني، مرموش كاد أن يباغت ميندي بهدف جميل، لكنّ تسديدته الخاطفة هزّت الشباك من الخارج، لينتهي اللقاء بفوز غالٍ لمصر، وهي بحاجة لتجنّب الهزيمة في لقاء الإياب، كي تضمن التواجد الثاني تواليًا في كأس العالم.