17-أكتوبر-2020

زلاتان نجم ديربي الغضب الأكثر سطوعًا (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حسم ميلان ديربي الغضب لصالحه، حينما هزم جاره الإنتر بهدفين لواحد، في قمّة المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي، والتي شهدت هزيمة كبيرة لأتلانتا أمام نابولي برباعيّة لهدف.

لم يُهزم الميلان في أي مباراة في الجولات الثلاث الأولى من الكالتشيو، بل لم يفرّط في أي نقطة، زد على ذلك أنّه الوحيد الذي لم تتلقَّ شباكه أيّ هدف، صدارة حقيقيّة للدوري الإيطالي، فيما حقّق خصمه إنتر ميلان سبع نقاط من تسع محتملة، إذ حقّق فوزين وتعادل في مناسبة واحدة، كان ذلك أمام لاتسيو في الجولة الماضية، ما يزيد من أهمّية ديربي الغضب بين شطري مدينة ميلانو، إنّها قمّة الكالتشيو بين متصدّر وآخر ينافس بجدّية كبيرة على اللقب، فمن سيحسم المواجهة لصالحه، أحمر ميلانو أم أزرقها؟

سجّل زلاتان إبراهيموفيتش هدفي فريقه في مرمى الإنتر، لينفرد الميلان بصدارة الكالتشيو ويصبغ المدينة باللون الأحمر

بدأت المباراة سريعة من الجانبين، بادر الإنتر بتشكيل الخطورة، من كرة عرضيّة لأشرف حكيمي، ردُّ الميلان كان أكثر فاعليّة وأشدّ وقعًا، حيث تمّت عرقلة زلاتان إبراهيموفيتش داخل منطقة الجزاء من قبل كولاروف، النجم السويدي حصل على ركلة جزاء، نفّذها بنفسه وتصدّى لها الحارس هاندانوفيتش، لكنّ الكرة ارتدّت لإبراهيموفيتش الذي أودعها في الشباك، كان ذلك في الدقيقة 13، ثلاث دقائق بعد ذلك ويطلق إبراهيموفيتش الرصاصة الثانية، بعدما ختم هجمة مرتدّة مثاليّة لفريقه، فاستثمر عرضيّة رافائيل لياو بأبهى طريقة، وأودع الكرة من لمسة واحدة في شباك هاندانوفيتش.

الميلان يتقدّم بهدفين نظيفين في أوّل ربع ساعة من ديربي الغضب، على الإنتر أن يفكّر بالعودة للمباراة وقلب النتيجة، وهو أمر ليس بمستحيل، سيّما وأن المواجهة الأخيرة بين الفريقين شهدت سيناريو مماثل، وقتها تقدّم الميلان بهدفين دون رد، وخرج الإنتر منتصرًا بأربعة أهداف لاثنين، وأولى بوادر العودة للإنتر أتت في الدقيقة 29، حينما سجّل لوكاكو هدف فريقه الأوّل في شباك دوناروما، الإنتر يقلّص الفارق، والميلان تتلقّى شباكه أوّل أهداف الموسم.

اقرأ/ي أيضًا: إثارة ديربي الغضب.. عودة تاريخية للإنتر تمنحه صدارة الكالتشيو

فيما تبقّى من وقت، حاول الإنتر بشتّى الوسائل إنهاء الشوط الأوّل متعادلًا على أقلّ تقدير، لكنّ لوكاكو ومارتينيز أهدروا عديدًا من الفرص، استمرّت الأمور على المنوال ذاته في الشوط الثاني، أهدر لوكاكو أكثر من فرصة، ونال المغربي أشرف حكيمي نصيبه من ذلك، حينما مرّت رأسيّته جانب القائم، وأمسك دوناروما بكرة سدّدها لوكاكو بالكعب في الثواني الأخيرة، ليضمن انتصار الميلان الرابع على التوالي في الكالتشيو.

من جهة أخرى، حسم نابولي إحدى قمم الكالتشيو لصالحه، بفوزه الكبير على أتلانتا بأربعة أهداف لواحد، الفريقان يتشابهان فيما بينهما بتحقيق العلامة الكاملة من مبارياتهما الفعليّة هذا الموسم، أتلانتا انتصر في المواجهات جميعها بالجولات الثلاث الماضية، ونابولي فاز في أوّل جولتين، وتغيّب عن حضور المباراة الثالثة ضدّ يوفنتوس بسبب إصابات في صفوفه بفيروس كورونا، وتلقّى عقوبة مزدوجة بسبب ذلك، اعتُبر خاسرًا بنتيجة 3-0، إضافة إلى خصم نقطة من رصيده.

ومن أجل المحافظة على حظوظه في المنافسة، كان على نابولي الخروج منتصرًا من موقعة سان باولو، وهو ما حدث بالفعل، ولكن بطريقة قاسية بحقّ أتلانتا الذي صدم الجميع بانهياره في النصف الثاني من الشوط الأوّل، والذي تلقّى فيه أربعة أهداف عبر لوزانو الذي سجّل هدفين في الدقائق 23 و27، وأضاف بوليتانو الهدف الثالث في الدقيقة 30، وقبل نهاية الشوط الأوّل سجّل فيكتور أوسيمين الهدف الرابع، واكتفى أتلانتا بهدف حفظ ماء الوجه في الشوط الثاني عبر لامرز في الدقيقة 69.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قمّة الكالتشيو.. كريستيانو رونالدو ينقذ اليوفي من هزيمة محقّقة أمام روما

إثارة الكالتشيو.. الإنتر يقلب خسارته إلى فوزٍ درامي في الدقائق الأخيرة