إذا كانت مواجهة برشلونة وريال مدريد هي كلاسيكو الأرض، فإن مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول التي حققت أعلى معدل مشاهدة في سنة 2015 تستحق أن يتم إطلاق عليها اسم ديربي الأرض. معركة إنجلترا سيستضيفها ملعب الأولد ترافورد وستحسمها التفاصيل الصغيرة بين فريقين يريدان الفوز بأي ثمن، فكيف ستحسم المعركة التكتيكية؟
ليس الدفاع الذي وفر لليفربول الانطلاقة القوية في بداية الموسم، بل هو الأسلوب الهجومي للريدز
هجوم مانشستر يونايتد ضد دفاع ليفربول
بعد انطلاقة بطيئة في بداية الموسم من الوافدين الجديدين إلى مانشستر يونايتد بول بوغبا وهنريك مخيتاريان، وبعد أن ظن الجميع أن معالم الشيخوخة بدأت بالظهور على زلاتان إبراهيموفيتش، فإن وجود مايكل كاريك في وسط الملعب منح بوغبا الفرصة لإظهار قدراته الهجومية فيما ساهمت عودة مخيتاريان وزلاتان القوية بمنح هجوم يونايتد قوة كبيرة.
في الناحية الأخرى يبدو أن جويل ماتيب في طريقه إلى العودة من إصابة طويلة، لكن من الصعب أن يكون حاضرًا للمشاركة في مباراة تحتاج لهذا الكم من الاحتكاكات والحضور الذهبي والبدني. وهو ما يترك ليفربول مع دفاعها المعتاد: كلاين، لوفرين، كلافان وميلنر. وفي الوقت الذي تتميز أظهرة ليفربول بالقوة الكبيرة، فمن المؤكد أن قلبي الدفاع سيحتاجان للكثير من الدعم للقيام بواجباتهما في مواجهة قوة الشياطين الحمر الهجومية.
اقرأ/ي أيضًا: هدية زلاتان إبراهيموفيتش العجيبة إلى زوجته
هجوم ليفربول ودفاع مانشستر يونايتد
ليس الدفاع الذي وفر لليفربول الانطلاقة القوية في بداية الموسم، بل هو الأسلوب الهجومي للريدز. لكن المشكلة تكمن في غياب ساديو ماني الذي من الصعب إيجاد لاعب يحل مكانه، وفي الوقت الذي من المؤكد مشاركة ستوريدج وفيرمينيو، فإن عودة كوتينيو سيكون لها أهمية كبيرة في هجوم الريدز.
جونز وسمولينغ سيكونان حاضرين في دفاع يونايتد أمام الهجوم القوي، أما على الجهة اليمنى فسيزعج فالنسيا ميلنر بكل تأكيد، لكن الجهة اليسرى ستشكل مواجهة صعبة لدارميان أمام كلاين.
أكثر من 650 مليون إنسان سيكون على الموعد في مواجهة مورينيو وكلوب، فكيف ستحسم المواجهة؟
المعركة الأم في وسط الملعب
يتساوى الفريقان بين الدفاع والهجوم وهو ما يجعل معركة وسط الملعب تحسم المواجهة بين الفريقين. كلوب سيشرك هيندرسون الذي سيكون دوره صعب بإيقاف بول بوغبا، فيما سيكون على هيريرا وكاريك التعامل مع الطاقة الكبيرة لآدم لالانا وفينالدوم.
أما الحسم فسيكون بالعمل التكتيكي للمدربين لمعركة وسط الملعب، فأسلوب ليفربول المتميز بالضغط سيعتمد مورينيو على بوغبا لمواجهته.
أكثر من 650 مليون إنسان سيكون على الموعد في مواجهة مورينيو وكلوب، فالنتيجة قد تكون حاسمة في عودة يونايتد إلى المنافسة أو ابتعاد ليفربول عن القيمة، فيما التعادل سيكون نقطة سلبية للفريقين.
اقرأ/ي أيضًا: