05-نوفمبر-2016

روبيرتو باجيو حاملًا الكرة الذهبية إلى جانب بلاتيني سنة 1993 (ديميتري لونت/ Getty)

حمل العديد من النجوم الكرة الذهبية طوال مسيرتهم، إلا أنهم لم ينجحوا بحمل بطولة "كأس الأذنين". فالكرة الذهبية لم تكن دومًا مرتبطة بالفائز بدوري أبطال أوروبا بعكس الحاضر، الذي تحكم فيه البطولات التي حققها اللاعب النتيجة أكثر من العمل الفردي. فمن هم اللاعبون الذين حققوا الكرة الذهبية وفشلوا في دوري الأبطال؟

حمل العديد من النجوم الكرة الذهبية طوال مسيرتهم، إلا أنهم لم ينجحوا بحمل بطولة "كأس الأذنين"

رونالدو نازاريو - (الكرة الذهبية سنة 1997، 2002)

يعد رونالدو من أفضل المهاجمين في العصر الحديث، حقق كأس العالم مرتين والكرة الذهبية مرتين لكنه لم يفز يومًا ببطولة دوري أبطال أوروبا. لعب رونالدو مع أندية أوروبية كبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة وقطبي ميلانو وبي آس في آيندهوفن، لكنه ومع جميع الأندية لم يقترب يومًا من اللقب الأوروبي الأهم، فكان أقصى ما وصل إلى هو نصف نهائي سنة 2003 مع ريال مدريد حين ودع البطولة أمام يوفنتوس الإيطالي. رونالدو كان بسهولة أحد أفضل اللاعبين في التاريخ وكان يمكنه تجاوز أكثر من لاعب بطريقة سلسة وتسجيل الهدف، كذلك كان يملك كل ما يحلم به لاعب كرة قدم من سرعة وتوازن ومهارة، وحقق جميع الألقاب الممكنة ما عدا دوري أبطال أوروبا.

إقرأ/ي أيضاً: "فرانس فوتبول" تُعلن المرشحين للكرة الذهبية

مايكل أوين (الكرة الذهبية سنة 2001)

مايكل أوين من أفضل اللاعبين الإنجليز في جيله، وظهر إلى الجماهير بعمر 17 سنة مع فريق ليفربول وأدهش العالم بأدائه في ملعب الأنفيلد. في بداية سنوات الـ 2000 كان أوين يفوز بالمباريات لليفربول وهو يدمر المدافعين حرفيًا، فرؤيته للمرمى إلى جانب سرعته وردة فعله، السرعة وقدراته الفنية، كل هذه الأمور جعلت منه الأفضل في جيله وقادته إلى الحصول على الكرة الذهبية. وتعرض أوين للكثير من الإصابات في مسيرته ما أثر على لياقته وحركته وبالتالي أدائه الذي لم يكن ثابتًا، لعب مع ليفربول وريال مدريد ومانشستر يونايتد وكان قريبًا من تحقيق دوري أبطال أوروبا مع الشياطين الحمر في سنة 2011 لكن الهزيمة جاءت في النهائي على يد برشلونة.

وفي سنة 2004 وبعد رحيله عن ليفربول إلى ريال مدريد، حقق حينها الفريق الإنجليزي لقب دوري أبطال أوروبا وهو ما يندم عليه أوين ليومنا هذا.

فابيو كانافارو (الكرة الذهبية 2006)

عرف فابيو كانافارو بكونه قائد منتخب إيطاليا الذي حقق بطولة كأس العالم سنة 2006. وهو ثالث مدافع يفوز بالكرة الذهبية وعلى الرغم من أنه لعب لأندية كبيرة مثل يوفنتوس وإنتر ميلان وريال مدريد. كذلك اشتهر كانافارو بقوته الدفاعية بالكرات الهوائية وبتركيزه الدائم وتمركزه المميز، كذلك كان ينجح بتسجل الأهداف الرأسية من الكرات الثابتة. أما اقترابه من دوري الأبطال فكان مع إنتر ميلان حين خسر نصف النهائي أمام الجار اللدود آي سي ميلان بفارق الأهداف خارج الأرض.

إقرأ/ي أيضاً: الكرة الذهبية.. هل هي جائزة فردية؟

بافيل نيدفيد (الكرة الذهبية 2003)

يعد بافيل نيدفيد أحد أهم لاعبي وسط الملعب وأهم لاعب قدمته تشيكيا لكرة القدم، وكانت نجاحاته التي عرف بها مع فريق يوفنتوس الإيطالي. لعب نيدفيد 9 سنوات مع السيدة العجوز، وبقي معهم في الدرجة الثانية، وتميز بتنوع أدواره بين وسط مهاجم وجناح أيسر. وكان نيدفيد قريبًا من الفوز بدوري أبطال أوروبا سنة 2003 وذلك حين خسر النهائي أمام ميلان الإيطالي، وعلى الرغم من أنه كان مثاليًا طوال البطولة إلا أن البطاقة الصفراء الثانية في نصف النهائي أمام ريال مدريد حرمته من المشاركة في المباراة النهائية.

عرف فابيو كانافارو بكونه قائد منتخب إيطاليا وهو ثالث مدافع يفوز بالكرة الذهبية

روبيرتو باجيو (الكرة الذهبية سنة 1993)

بعد سلسلة من المباريات بأداء عالمي مع فريق يوفنتوس، حقق روبيرتو باجيو، الذي كان واحدًا من أكثر اللاعبين موهبة في كرة القدم، الكرة الذهبية. صورة باجيو وهو يضيع ركلة الجزاء في نهائي كأس العالم 1994، تبقى الأكثرحضورًا في الأذهان، وإلى جانب عدم نجاحه بحصد كأس العالم فشل باجيو بالفوز بدوري أبطال أوروبا.

حقق باجيو في مسيرته الدوري الإيطالي مرتين وكأس إيطاليا مرة والكأس الأوروبية مرة، ونجح بتحقيق الكرة الذهبية سنة 1993، وعلى الرغم من أنه لعب لإنتر وميلان ويوفنتوس إلا أن دوري أبطال أوروبا بقي بعيدًا عن اللاعب الإيطالي.

اقرأ/ي أيضًا:

دوري الأبطال: نتائج مفاجئة غيرت تاريخ البطولة

بعد كرة أغويرو.. لمسات يد صنعت تاريخ كرة القدم