15-أغسطس-2020

يسعى مانشستر سيتي لتجنّب مفاجآت ليون (Getty)

تستضيف مدينة لشبونة البرتغالية المباراة الأخيرة من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بين مانشستر سيتي الإنجليزي وليون الفرنسي، الفريق الفائز من المباراة سيكمل المربع الذهبي للبطولة، وسيواجه بايرن ميونيخ الذي اكتسح برشلونة 8-2 في نصف النهائي الأول،  فيما يلعب باريس جيرمان الفرنسي ضد لايبزيج الألماني في مباراة نصف النهائي الثانية.

 

وكان مانشستر سيتي قد تأهلّ إلى هذا الدور بعدما قدّم أداءً كبيرًا في ثمن النهائي، ونجح في الفوز على ريال مدريد ذهابًا وإيابًا بالنتيجة نفسها 2-1، فيما أزاح ليون في طريقه إلى هذا الدور، أحد المرشحين للفوز باللقب وهو يوفنتوس الإيطالي، بعدما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين 2-2، لكن الفريق الفرنسي استفاد من أفضلية تسجيل هدف خارج أرضه وانتزع بطاقة التأهّل.

الفريقان يبحثان عن التتويج الأول في المسابقة

يبحث مانشستر سيتي عن تتويجه الأول في البطولة، وهو الأمر الذي عجز عن تحقيقه بالرغم من صرفه لأموال طائلة في سوق الانتقالات خلال السنوات العشر الأخيرة، كذلك يطمح مدرب الفريق بيب غوارديولا لتحقيق لقبه الأول في البطولة منذ مغادرته برشلونة عام 2012، مع العلم أن بيب أحرز لقب البطولة رفقة برشلونة موسمي 2009 و2011.

اقرأ/ي أيضًا: دون رأفة.. بايرن ميونيخ يكتسح برشلونة بالثمانية ويبلغ نصف نهائي دوري الأبطال

من جهته يبحث ليون عن متابعة مغامرته في البطولة، وخلق المفاجأة في دور الربع النهائي، مستفيدًا من الشحنة المعنوية الكبيرة التي حصل عليها الفريق بعد الإطاحة بيوفنتوس في الدور السابق، ويسعى الفريق للوصل إلى دور نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه، مع العلم أنه نجح في بلوغ ربع نهائي المسابقة في نسخة 2009 - 2010 بعدما أطاح بريال مدريد في دور ثمن النهائي.

يطمح مانشستر سيتي لبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال من بوّابة ليون، والفائز سيواجه بايرن ميونيخ في مربّع الكبار

وفشل مانشستر سيتي في المحافظة على لقب الدوري الإنجليزي بعدما تفوّق عليه ليفربول، كذلك خرج من نصف نهائي الكأس على يد أرسنال، وبالتالي فإن التتويج باللقب ستكون الفرصة الأخيرة أمام الفريق لإنقاذ موسمه، مع العلم أن السيتي خرج من المسابقة في المرة الأخيرة التي واجه فيها فريقًا فرنسيًا، وكانت أمام موناكو في ثمن نهائي البطولة قبل عامين.

خيسوس وديباي يقودان هجوم الفريقين

يدخل مانشستر سيتي المباراة في ظل استمرار غياب هدّاف الفريق سيرجيو أغويرو، لكن جماهير الفريق تضع ثقتها في المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس، صاحب الفضل الكبير في إقصاء ريال مدريد، حيث سجل هدفين وصنع ثالثًا في مباراتي ثمن النهائي، مع العلم أن خيسوس سجّل 6 أهداف في المسابقة حتى الآن، أكثر من أي لاعب آخر في الفريق.

اقرأ/ي أيضًا: مفاجأة البطولة.. لايبزيج يطيح بأتلتيكو مدريد ويبلغ نصف نهائي دوري الأبطال

 وسيستعيد مانشستر سيتي الظهير الأيمن بنجامين ميندي الغائب عن مباراة الإياب ضد ريال مدريد، وستكون المفاضلة بينه وبين البرتغالي كانسيلو الذي قدّم مستوى جيدًّا في تلك المباراة بالرغم من أنه يلعب في الأساس في مركز الظهير الأيمن، ومن المتوقع أن يعود غوارديولا للرسم التكتيكي 4-3-3 مع إشراك رياض محرز أساسيًا في مركز الجناح الأيمن، بعدما اعتمد أسلوب 4-4-2 Diamond  في مباراتيه ضد ريال مدريد.

من جهته يستعيد ليون خدمات مهاجمه موسى ديمبيلي الذي غاب عن مباراة الإياب ضد يوفنتوس، وسيشكل ثنائيًا هجوميًا قويًا رفقة الهولندي ممفيس ديباي، الذي نجح في التسجيل في آخر ست مباريات لفريقه في المسابقة، وستكون الفرصة مناسبة لمدافع ليون جايسن داير لتقديم مباراة كبيرة ضد فريقه السابق الذي لعب معه لمدة أربع سنوات.

 ومن المتوقع أن يبدأ رودي غارسيا مدرب ليون، بنفس التشكيل الذي واجه يوفنتوس ( باستثناء احتمال استبدال إيكامبي بديمبيلي )، من خلال رسم 3-5-2 مع وضع لاعبين اثنين في محور الوسط الدفاعي، بهدف إغلاق المساحات، وقطع الهواء عن مفاتيح لعب مانشستر سيتي وخاصةً كيفن دي بروين، يذكر أن الفريقان التقيا مرة واحدة من قبل في البطولة، وكانت في دوري المجموعات في موسم 2018-2019، وقد فاز ليون على أرضه 2-1، وانتهت مباراة الإياب بالتعادل 2-2.

 

اقرأ/ي أيضًا:

 مانشستر سيتي يقصي ريال مدريد من دوري الأبطال.. وخروج مهين لليوفي أمام ليون

فوزٌ درامي لباريس سان جيرمان يضعه في نصف نهائي دوري الأبطال