07-مايو-2022
وداد

"GETTY" الوداد

أطاح الوداد البيضاوي المغربي بمضيفه بيترو أتليتكو الأنغولي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء السبت ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليضع بذلك الفريق المغربي قدماً له بالمباراة النهائية.

في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، رحل الوداد المغربي صوب العاصمة الأنغولية لواندا لملاقاة مضيفه بيترو أتليتكو على أرضية ميدان 11 نوفمبر، الفريق المغربي يسعى للخروج بأخف الأضرار وتحقيق نتيجة ايجابية تسهل مهمته بلقاء العودة، سيما وأن الخصمان يعرفان بعضهما جيداً، إذ سبق وأن تأهلا عن المجموعة ذاتها، بعد أن تبادلا الفوز ذهاباً وإياباً.

وداد

شهدت الدقائق العشر الأولى للمباراة حذرًا من الجانبين، أولى الفرص الحقيقة كانت لأصحاب الدار بالدقيقة 12، حينما توغل سواريز على الجهة اليمنى للدفاعات المغربية ومهد الكرة لزميله جيلسون في وضعية مناسبة للتسديد، غير أن المدافع أشرف داري قطع مسار الكرة وحولها لركنية، إجابة رجال المدرب وليد الركراكي على التهديد الأنغولي، جاءت سريعة وبلغة الأهداف، عندما أخطأ المدافع تياجو ازيلو في إبعاد الركلة الحرة التي نفذها القائد يحيي جبران، ولكنه أسكنها بشباك فريقه.

وداد

هدف  التقّدم أعطى الكتيبة المغربية روح المغامرة الهجومية، فاقترب أووك من مضاعفته بثانٍ، بعد أن استثمر هفوة من المدافع ألفونسوا، ما فشل فيه أووك جسمه زميله يحيي جبران بالرمق الأخير للشوط الأوّل، حينما أطلق قذيفة صاروخية مقوسة من خارج منطقة الجزاء، وقف الحارس ستالي متفرجاً عليها، لينتهي النصف الأول من المباراة بثنائية نظيفة للوداد.

مع انطلاقة الفترة الثانية أراد الفريق الأنغولي أن يعجل بضغطه الهجومي، علّهُ يخفف من ثقل نتيجة الشوط الأول، فكاد أن يحصل مبتغاه منذ الوهلة الأولى، عندما توغل جيلسون بين قلبي دفاع الوداد وسدد الكرة بشكل زاحف تجاه المرمى، لكن القائم أنقذ موقف المغاربة وناب عن الحارس التكناوتي، أعقبتها رأسية من بيدرو ميغال جانبت العارضة بقليل.

وداد

 المد الهجومي الكثيف لبيترو كلفهم مساحات شاسعة دون مراقبة بمناطقهم الخلفية، الأمر الذي استغله المدرب وليد الركراكي على أحسن وجه، بتعويله على سرعة المهاجم غيي مبينزا في الهجمات المعاكسة، ففي أول كرة استطاع المهاجم الكونغولي أن يبصم على الهدف الثالث لفريقه، بعد لعبة ثنائية رائعة مع الجناح زهير.
 

كاف

 بعد الثلاثية تراجعت الفرقة المغربية للخلف، لتطويق مناطقها والمحافظة على التقدم المريح خارج الديار، ما عقّد على المحليين فرصة العودة في النتيجة، فحتى الهدف الوحيد الذي  سجلوه في الدقائق الأخيرة، لم يكن ليُغير من الوضع كثيراً، لتنتهي المباراة بفوز كاسح للوداد خارج أرضه بثلاثية لهدف.